رئيسة تنزانيا تفتتح أول فندق مصري في أفريقيا (صور)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
افتتحت رئيسة جمهورية تنزانيا سامية صلوحو حسن منتجع «كوانزا ريزورت» الذي أقامته إحدى المجموعة الفندقية المصرية في منطقة زنجبار السياحية الشهيرة في تنزانيا والذي يعد إضافة فندقية كبيرة هناك، وذلك في أجواء احتفالية رائعة ووسط ترحيب رسمي وشعبي كبير.
وشارك في حفل افتتاح المنتجع حسام الشاعر رئيس المجموعة ز ورئيس وزراء تنزانيا وعدد من الوزراء وكبار المسئولين هناك، كما شهده عدد من نجوم المجتمع والشخصيات العام التنزانية الأفريقية، وتم الافتتاح باحتفال كبير وسط أجواء شعبية أصيلة ووسط تغطية إعلامية بحضور ممثلين لكبري وكالات الأنباء وشبكات التلفزيون العالمية.
وأشادت رئيسة تنزانيا سامية صلوحو حسن بمنتجع «كوانزا ريزورت»، الذي اعتبرته واحدًا من أفخم الفنادق وأجملها في منطقة زنجبار وكل المناطق السياحية التنزانية، ووجهت الشكر إلى حسام الشاعر على إقباله على الاستثمار في تنزانيا وإنشاء هذا المنتجع الذي اعتبرته إضافة فندقية قوية للسياحة التنزانية، وطالبته بالتوسع في استثمارات مجموعة «صن رايز» في بلادها ووعدت بتقديم كافة التسهيلات المطلوبة لهذا التوسع، مؤكّدة ترحيب بلادها بالاستثمارات المصرية في مختلف المجالات خاصة السياحة.
وأعرب حسام الشاعر رئيس المجموعة الفندقية عن سعادته الكبيرة بإفتتاح أول منتجع للمجموعة بمنطقة زنجبار، مؤكّدًا أنَّ إقبال المجموعة، على الاستثمار في تنزانيا يأتي ضمن توجه الدولة المصرية ودعمها ودور مجموعة «صن رايز» الوطني للتقارب مع الأشقاء الأفارقة ومد جسور التعاون مع الدول الأفريقية في كل المجالات خاصة الاستثمار.
وأضاف أنَّ الفندق يعد بداية للتوجه للسوق السياحي الأفريقي الذي يزخر بالعديد من الإمكانيات السياحية، مشيدًا بالتسهيلات التي قدمتها الحكومة التنزانية لإنشاء المنتجع، ووعد بالتوسع في إنشاء المشروعات السياحية بتنزانيا خاصة منطقة زنجبار التي تتمتع بإمكانيات سياحية فريدة جعلتها في مقدمة المقاصد السياحية الأفريقية الجاذبة للسياحة الدولية.
وأعرب جميع المشاركون، في الافتتاح عن إعجابهم الكبير بالإمكانيات الفندقية المتميزة لمنتجع «كوانزا ريزورت»، مؤكّدين أنَّه سوف يحدث نقلة نوعية للسياحة التنزانية، ووجهوا الشكر لمجموعة «صن رايز» على إطلاق استثماراتها بالبلاد
ويقع منتجع «كوانزا ريزورت» في زنجبار بتنزانيا، بالأخص جنوب كيزيمكازي والذي يعتبر واحدًا من أفضل الأماكن للاسترخاء لانفرادها بالجزء الجنوب غربي من الجزيرة بهدوء لا مثيل له يناسب كل من يبتغي الهدوء.
يتمتع هذا الموقع بأجواء استوائية يميزها نسيم المحيط الهادئ ويضم المنتجع العديد من المساحات الخضراء الواسعة والأشجار والفواكه الاستوائية والنخيل ويبعد 5 دقائق عن جزيرة ميناي التي تشتهر برياضة الغوص مع الدولفين وتعتبر واحدة من أفضل مناطق الغوص في المحيط.
يضم المنتجع 151 غرفة وجناح، جميعها مميزة وبها حمام سباحة او چاكوزي خاص، مما يعطي شعور بالراحة والخصوصية لجميع الزائرين كما يوجد النادي الرياضي و النادي الصحي والمطاعم المطلة مباشرة على البحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدول الأفريقية الدولة المصرية المحيط الهادئ المساحات الخضراء المشروعات السياحية المقاصد السياحية المناطق السياحية حسام الشاعر حمام سباحة
إقرأ أيضاً:
سباركلو تجمع 70 مليون زجاجة وعلبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
نجحت سباركلو، الشركة العالمية الرائدة العاملة في مجال التكنولوجيا النظيفة والهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في مشهد إعادة التدوير، بإحداث تأثير كبير على مبادرات إعادة التدوير والاستدامة في المنطقة، حيث وسّعت الشركة في العام الماضي شبكتها من آلات سباركلومات، آلية البيع العكسي المبتكرة إلى أكثر من 400 موقع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. منذ تأسيسها، جمعت سباركلو أكثر من 70 مليون قطعة قابلة لإعادة التدوير من البلاستيك والألمنيوم من المجتمعات المحلية، وتجمع الشركة الآن أكثر من 1.5 مليون زجاجة وعلبة كل أسبوع، مما يساهم بتقليل التأثير البيئي للنفايات من خلال ممارسات إعادة التدوير الفعالة.
يتميز نهج سباركلو بتقديم الحوافز للمستخدمين لتشجيعهم على إعادة التدوير، حيث يكسب المستخدمون نقاطاً عن طريق إعادة تدوير الزجاجات والعلب عبر آلات سباركلومات، ومن ثمّ استبدالها بمكافآت مختلفة من شركاء سباركلو المشاركين في المبادرة، بما في ذلك رحلات التاكسي المخفضة من يانغو، وقسائم خصومات من كارفور، وغير ذلك الكثير. من خلال تقديم هذه الحوافز، تركز سباركلو على تشجيع ممارسات إعادة التدوير مع وضع أسس قوية لمجتمع متفانٍ من المستهلكين المهتمين بالبيئة.
حتى تاريخه، تفاعل أكثر من 350 ألف مستخدم مع آلات سباركلومات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المنطقة، حيث تم جمع أكثر من 57,500 كيلوغرام من علب الألومنيوم وأكثر من 1.6 مليون كيلوغرام من المواد البلاستيكية من خلال مشاركتهم. كما بلغ أعلى عدد من المواد القابلة لإعادة التدوير التي تم جمعها في يوم واحد في موقع واحد 11,000 علبة وزجاجة.
تعليقاً على هذا الإنجاز، أفاد ماكسيم كابليفيتش، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة سباركلو: “نؤمن في سباركلو أن تشجيع الممارسات الخضراء في المجتمعات المحلية مفتاح لإحداث تأثير بيئي حقيقي. لقد حقق نهج سباركلو المبتكر نتائج ملهمة، حيث ساهم بتقليل أكثر من 10.5 مليون كيلوغرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يعكس هذا الإنجاز الكبير أهمية ممارسة إعادة التدوير وضرورة إضفاء ميزة مجزية عليها وتسهيل الوصول إلى منافذ إعادة التدوير، مما يساعد في الحفاظ على الموارد، وتقليل محتويات مكبات النفايات، وتحسين كفاءة إدارة النفايات.”
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط