بوغالي يتلقى دعوة رسمية لزيارة جمهورية كوبا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس سعادة سفير كوبا بالجزائر ARMANDO VEGARA BUENO .
وحسب بيان المجلس، شكل اللقاء فرصة لاستعراض راهن العلاقات الثنائية وسبل الرقي بها إلى مستوى تطلعات الشعبين. وفي هذا السياق، ذكر إبراهيم بوغالي بالعلاقات التاريخية بين البلدين. والتي تعود إلى ما قبل استرجاع الجزائر لسيادتها الوطنية والمساندة اللامشروطة.
وأوضح المصدر نفسه أن الجانبان تطرقا إلى الأهمية التي يكتسيها التعاون البرلماني في تعزيز الروابط القائمة بين البلدين. وجددا الحرص على إقامة حوار وتواصل دائمين في إطار مجموعات الصداقة البرلمانية. التي نصبها البرلمانان الجزائري والكوبي، وكذا تنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الدولية. بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين ويحقق مزيدا من التقارب بينهما.
من جهته أشاد سعادة سفير كوبا بالجزائر بالعلاقات المتميزة بين البلدين والتي يسعي بلده لتقويتها في كل المجالات، ليشير أن الاتفاقية الطبية الجديدة ستضمن الحضور الطبي الكوبي في أربع وعشرون (24 ) ولاية، إلى جانب السعي إلى آفاق تعاون جديدة في مجال السياحة والطاقات المتجددة.
وفي ختام حديثه، نقل سعادة السفير لرئيس المجلس الشعبي الوطني دعوة من نظيره رئيس المجلس الكوبي لزيارة جمهورية كوبا.
جدير بالذكر أن اللقاء حضره كل من السادة منذر بودن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، رابح بوثلجة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية وفيطس بلكحل رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-كوبا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس المجلس بین البلدین
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من نوايا الاحتلال بتصعيد عدوانه بالضفة
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية، وكان آخره اقتحام مدينة ومخيم طولكرم ومواصلة العدوان على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن.
وأكد فتوح في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء أن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار إلى أن الاحتلال بذريعة الدفاع عن النفس سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد، مشددا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وخاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.