دبي (الاتحاد)
أطلق بنك الإمارات دبي الوطني، إطار عمل التمويل المستدام، الذي يتيح إصدار أدوات دين خضراء ومستدامة لتمويل المشاريع التي تُمكن من الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وقادر على التعامل والتكيف مع التغير المناخي. كما يسمح الإطار بإصدار أدوات الدين الاجتماعية القادرة على إحداث تأثير مجتمعي إيجابي.


وسيغطي الإطار كيانات مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، مثل بنك الإمارات دبي الوطني، والإمارات الإسلامي، ودينيزبنك، وشركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول، وسيعمل على تسريع جهود المجموعة فيما يتعلق بعروض التمويل المستدامة المبتكرة. 

ويحدد الإطار بشكل شامل العناصر الأساسية للمبادئ والإرشادات التي وضعتها الرابطة الدولية لأسواق رأس المال (ICMA) وجمعية سوق القروض، ومبادئ السندات الخضراء 2021، ومبادئ السندات الاجتماعية 2023، وإرشادات سندات الاستدامة 2021، ومبادئ القروض الخضراء 2023، ومبادئ القروض الاجتماعية 2023. 

وتشمل العناصر الأساسية كلاً من استخدام العائدات، وعملية تقييم المشاريع واختيارها، وإدارة العائدات، وإعداد التقارير، وكذلك التوصيات المحددة للمراجعة الخارجية، والتي تشكل مجتمعة أركاناً أساسية للمبادئ التوجيهية المعمول بها في البنك.وقال شاين نيلسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: يسعدنا نشر إطار عمل التمويل المستدام الخاص بالمجموعة، والذي يعزز التزاماتنا بمفهوم الاستدامة، وانطلاقاً من موقعنا كمجموعة مصرفية رائدة في المنطقة، فإننا في بنك الإمارات دبي الوطني نفخر بتبني منهجية تنسجم كلياً مع فلسفة دولة الإمارات ة الداعمة للمناخ والنمو.
من جانبه، قال فيجاي بينز، كبير مسؤولي الاستدامة ورئيس الحوكمة البيئية والاجتماعية لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: يلعب التمويل دوراً رئيسياً في الاستدامة، وسيسهل إطارنا الجديد الوصول إلى التمويل الذي يندرج تحت الحوكمة البيئية والاجتماعية، بما يتماشى مع تعهد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) بإطلاق العنان لتمويل المشاريع المعنية بالتصدي للتغير المناخي، وسنساهم من خلال إصدار أدوات تمويل مستدامة مثل السندات والصكوك وأدوات الدين الأخرى، بتعزيز الشفافية حول المشاريع والأصول الممولة التي تحمل منافع بيئية واجتماعية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بنك الإمارات دبي الوطني بنک الإمارات دبی الوطنی

إقرأ أيضاً:

«الأرشيف الوطني» يضيء على تطور التعليم واستدامته في الإمارات

أبوظبي: «الخليج»
تزامناً مع بدايات العام الدراسي، استعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية، أبرز وأهم الإنجازات في مسيرة التعليم بدولة الإمارات، لكونها من الدول الرائدة في تطوير النظام التعليمي عربياً، حيث حققت قفزات نوعية كانت أولى ثمارها جودة التعليم، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية التي تسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام، وتعزيز قدرات الأجيال لمواكبة متطلبات المستقبل.
وجاءت المحاضرة التي قدمها الدكتور لبيب أحمد بصول، أستاذ العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة خليفة، انطلاقاً من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالعملية التعليمية، وبوصفه شريكاً استراتيجياً في التنشئة الوطنية السليمة للأجيال، وهو يسهم في تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة وترسيخ الهوية الوطنية لدى النشء.
اهتمام مبكر
انطلقت المحاضرة من الاهتمام المبكر الذي حظي به التعليم، ثم تحول إلى التطور التاريخي للتعليم في الدولة، وتطوير البنية التحتية التعليمية.
وسلطت المحاضرة الضوء على التعليم الذكي، وتطوير المناهج والابتكار التعليمي، ومواكبة الثورة الرابعة، وبرامج التعاون الدولي، والتعليم الفني والمهني، والاستدامة في التعليم والاستعداد للمستقبل، ورؤية الإمارات للتعليم 2030.
وأكدت المحاضرة اهتمام الدولة بالتعليم المبكر بتوفير المناهج المبتكرة والبرامج التعليمية التي تسهم في تنمية مهارات الأطفال، ونوهت أيضاً بما شهدته المرحلة الحالية من استثمار في المدارس والجامعات، حيث أنشئت المدارس وتم تطوير الحكومية والخاصة منها، وتوسعة الجامعات وفق أعلى المعايير العالمية، وقد تم تزويدها بأحدث التقنيات التعليمية.
التعليم الذكي
أشار المحاضر إلى أن دولة الإمارات من أوائل الدول التي تبنت مفهوم التعليم الذكي، وهي تعمل باستمرار على تحديث المناهج الدراسية وفق أحدث المعايير الدولية، وفي الوقت نفسه تشجع البحث العلمي في الجامعات، وتطلق مختبرات الابتكار في المدارس والمؤسسات الأكاديمية، وقد تبنت الدولة تعليم الطلبة على سبل التعامل والاستفادة من مفرزات الثورة الصناعية الرابعة من ذكاء اصطناعي وروبوتات في المناهج الدراسية.
ودعمت المحاضرة ما قدمته من معلومات بالأدلة والبراهين الواقعية كتأسيس الجامعات عالية المستوى، وتعزيز التعليم المهني والتقني، وبرامج التدريب العملي.
وحول مبادرات الاستدامة في التعليم، أشارت المحاضرة إلى مساعي الإمارات لدمج مفاهيم الاستدامة في النظام التعليمي، ما يعزز من وعي الطلبة بأهمية الحفاظ على البيئة وتطوير الحلول المستدامة، وتطبيق مبادرات التعليم الأخضر بإنشاء مدارس وجامعات صديقة للبيئة، كما تم دمج الاستدامة في المناهج، وإعداد الطلبة لمواكبة المستقبل.
شامل للجميع
لفتت المحاضرة إلى أن التعليم في الإمارات ليس مقتصراً على فئة معينة، وإنما هو شامل للجميع، فالمرأة لها حقها في التعليم بالمساواة مع الرجل، وكذلك حصل أصحاب الهمم على حصتهم من الاهتمام فتم تخصيص برامج تعليمية متكاملة لهم.
واختتمت المحاضرة بمبادرات الحكومة الاتحادية على صعيد التعليم، كمبادرة الإمارات للتعليم المستمر، ومبادرات القراءة للجميع، وتعزيز جودة التعليم ودعم البحث العلمي، وتحفيز الابتكار.
وأكدت المحاضرة أن الإنجازات التعليمية لدولة الإمارات جعلت من مسيرة التعليم أنموذجاً يحتذى في المنطقة والعالم، حيث نجحت في تحقيق تقدم ملموس في مختلف الجوانب العملية التعليمية، واستدامتها، يماناً من الدولة وقيادتها بأن التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية، ومحور رئيسي لرؤية الإمارات 2071 التي تسعى على جعل الإمارات من أفضل دول العالم في التعليم والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الاتحادي يجسّد نهج الشورى في مجتمع الإمارات
  • «الأرشيف الوطني» يضيء على تطور التعليم واستدامته في الإمارات
  • تعيين الدولي السابق نور الدين النيبت مدربا للمنتخب الوطني لأقل من 18سنة
  • التحالف الوطني يطلق مبادرة شاملة لدعم الأسر الأولى بالرعاية في البحيرة
  • «أبوظبي للتنقل» يطلق خدمات الحافلات الخضراء
  • المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة 9 و10 أكتوبر
  • الشيخة جواهر: النهج التنموي المستدام يجسد رؤية الإمارات تجاه العمل الإنساني المشترك
  • مركز دبي للأمن الإلكتروني يطلق سياسة دبي لتأمين الذكاء الاصطناعي
  • صندوق الإسكان: سنطلق صكوك 16 ألف معاملة بهذا الموعد
  • مصرف الإمارات يطلق بكالوريوس العلوم الاكتوارية