الاحتلال يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام تصدير المنتجات من غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، أمام تصدير المنتجات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية والخارج، لليوم الثاني على التوالي.
وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية إن إغلاق المغبر تسبب في تكبد التجار والشركات والمزارعين خسائر فادحة.
ووفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية، فأن سلطات الاحتلال بدأت بمنع الصادرات من قطاع غزة عبر كرم أبو سالم منذ أمس الثلاثاء، وحتى إشعار آخر، ويعمل فقط في اتجاه الاستيراد بشكل اعتيادي.
وأدان الناطق باسم الاتحاد العام للصناعات وضاح بسيسو، قرار سلطات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام الصادرات من غزة إلى الضفة والخارج، واعتبره عقوبة جماعية تفاقم معاناة أهالي القطاع المحاصر.
من جهته، عبر رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة غزة عائد أبو رمضان، عن استنكار الغرفة العميق إزاء هذا القرار، مؤكداً أنه يشكل تصعيداً جديداً على سياسة الحصار الاقتصادي المتواصل على القطاع لأكثر من ثمانية عشر عاماً، ويزيد معاناة أهالي القطاع.
يشار إلى أن غزة تصدر إلى محافظات الضفة الغربية، يوميا عشرات الشاحنات المحملة بالمنتجات الزراعية والملابس والأثاث والسمك، إضافة إلى تصدير الحديد الخردة إلى أراضي عام 48.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال الإسرائيلي کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
الكويت تدين إنشاء وكالة خاصة تهدف لتهجير الفلسطينيين قسرا
عبرت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة خاصة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة، بالإضافة إلى المصادقة على فصل 13 حياً استيطانياً غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيدًا لشرعنتها كمستوطنات استعمارية.
وأكدت الخارجية الكويتية في بيان لها نشرته اليوم "الثلاثاء" على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أن هذه الخطوات تمثل استمراراً لسياسات التهجير القسري والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يرفض صراحةً الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، ويدين محاولات تغيير الطابع الديموغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكدت الوزارة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والإنسانية لردع سلطات الاحتلال عن اعتداءاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والعمل الجاد لوقف هذه الانتهاكات، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.