تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، أمام تصدير المنتجات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية والخارج، لليوم الثاني على التوالي.

وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية إن إغلاق المغبر تسبب في تكبد التجار والشركات والمزارعين خسائر فادحة.

ووفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية، فأن سلطات الاحتلال بدأت بمنع الصادرات من قطاع غزة عبر كرم أبو سالم منذ أمس الثلاثاء، وحتى إشعار آخر، ويعمل فقط في اتجاه الاستيراد بشكل اعتيادي.

وأدان الناطق باسم الاتحاد العام للصناعات وضاح بسيسو، قرار سلطات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام الصادرات من غزة إلى الضفة والخارج، واعتبره عقوبة جماعية تفاقم معاناة أهالي القطاع المحاصر.

من جهته، عبر رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة غزة عائد أبو رمضان، عن استنكار الغرفة العميق إزاء هذا القرار، مؤكداً أنه يشكل تصعيداً جديداً على سياسة الحصار الاقتصادي المتواصل على القطاع لأكثر من ثمانية عشر عاماً، ويزيد معاناة أهالي القطاع.

يشار إلى أن غزة تصدر إلى محافظات الضفة الغربية، يوميا عشرات الشاحنات المحملة بالمنتجات الزراعية والملابس والأثاث والسمك، إضافة إلى تصدير الحديد الخردة إلى أراضي عام 48.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلطات الاحتلال الإسرائيلي کرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه

#سواليف

ليس #الجوع وحده ما يواجهه #الفلسطينيون في قطاع #غزة، مع استمرار #الاحتلال #إغلاق_المعابر لليوم السادس عشر على التوالي و #حصار القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية له، بل بدأت #أزمة_مياه و #عطش تطرق أبواب الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتتفاقم مشكلة العطش في قطاع غزة بفعل توقف #الضخ من #آبار_المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه، إضافة إلى #تدمير الاحتلال محطات التحلية وعددًا كبيرًا من الآبار خلال #الحرب.

أما بلدية غزة فأعلنت صباح اليوم الأحد، أن تهديد الاحتلال بوقف خط مياه “مكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة.

مقالات ذات صلة  العرموطي يوجه 16 سؤالا للفراية عن الخمارات والنوادي الليلية 2025/03/16

كما أشارت البلدية إلى أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات، نطالب المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، أمس السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.

وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن “البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة”.

وتابع بأن “انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية”.

وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: “نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق”، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، قالت إن المياه في قطاع غزة تواجه نقصا حادا، مشيرة إلى أنه لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليا، الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وأوضحت مسؤولة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أنّ النقص الحاد في المياه وصل إلى مستويات حرجة، وأصبح ما مجمله 90 بالمئة من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وبيّنت بولين أنّ 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.

في سياقٍ متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إن دولة الاحتلال أعلنت في 2 آذار/ مارس، عن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما في ذلك الوقود، ولم تدخل أي إمدادات – إنسانية أو تجارية – إلى غزة منذ ذلك الحين.

وأضافت أن منسق الشؤون الإنسانية، السيد مهند هادي صرح بوجوب استئناف دخول المساعدات المنقذة للحياة على الفور. إن أية تأخيرات أخرى ستؤدي إلى تراجع أي تقدم تمكنا من تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.

ويوم الجمعة حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من عودة المجاعة إلى القطاع، في ظل إغلاق سلطات الاحتلال المعابر أمام المساعدات الإغاثية والطبية، وفقدان 80 بالمئة من الأهالي مصادر الغذاء.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
  • الأسبوع الماضي.. تصدير 220 ألف طن من المنتجات الغذائية والبطاطس والموالح على رأس القائمة
  • تواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم و"إيرز" لليوم الـ 15
  • الاحتلال الاسرائيلي يواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون لليوم الـ15
  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • مقتل شاب فلسطيني بنيران إسرائيلية في نابلس
  • نابلس - استشهاد عمر اشتية في بلدة سالم
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في سالم شرق نابلس