شولتس يهاجم حزب البديل ويتهمه بالسعي لتدمير ألمانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
هاجم المستشار الالماني أولاف شولتس، حزب البديل من أجل ألمانيا، في خطاب ألقاه، اليوم الأربعاء، أمام البرلمان، حيث اتهم الحزب اليميني المتطرف بالعمل على "التدمير المتعمد للازدهار" في ألمانيا.
وقال شولتس، في مناقشة عامة عُقدت بمجلس النواب الألماني "بوندستاغ"، بشأن الميزانية المقترحة لحكومته الائتلافية: "إن الغالبية العظمى من المواطنين يعرفون أن "البديل المُعلن ذاتياً، هو في الواقع فريق هدم لبلادنا".
وأضاف أن حزب البديل من أجل ألمانيا، على سبيل المثال، يرغب في تفكيك الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن ازدهار ألمانيا يرتبط بشكل وثيق بعضويتها في التكتل.
German Chancellor Olaf Scholz on Wednesday called on the ruling coalition, democratic opposition and local authorities to pull together to overcome the "mildew of red tape, risk averseness and despondency" that has spread across Europe's largest economyhttps://t.co/vGXwIkHqie
— Sarah Marsh (@reuterssarah) September 6, 2023وفي المقابل، قال المستشار الالماني إن طموحه كمستشار هو قيادة البلاد في الاتجاه الصحيح، وتقديم "تنازلات شجاعة"، والقيام " وتنفيذ المهام بصورة عملية من أجل بلادنا".
وأوضح شولتس: "سنتمكن بهذه الطريقة من مواجهة أولئك الذين يريدون تحقيق مكاسب سياسية، من خلال إثارة الذعر أو سيناريوهات التدهور".
وأقر المستشار الالماني بأن حكومته الائتلافية المكونة من 3 أحزاب، "تجادلت كثيرا وبصورة تفوق الحد خلال الأشهر الأخيرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يوضح بالأرقام مدى تدهور شعبية شولتس وحزبه
أظهر استطلاع جديد أجراه معهد "INSA" مدى تدهور شعبية المستشار الألماني أولاف شولتس والحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني.
وأظهرت نتائج الاستطلاع تفوق كتلة المعارضة المكونة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU،CSU) بنسبة 32%، وفي المركز الثاني يأتي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني بنسبة 19%.
ويحتل حزب الخضر، الذي بقي في الائتلاف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، المركز الرابع بـ11%.
أما حزب اليسار، وهو جزء من البوندستاغ، فقد حصل على نسبة تأييد بلغت 4%، مما يهدد بعدم دخوله البرلمان في الانتخابات المقبلة.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر وشمل 1001 شخص.
وواجهت الحكومة الألمانية أزمة كبيرة مطلع نوفمبر الجاري، بعد أن أقال المستشار الألماني أولاف شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر من الحزب "الديمقراطي الحر" مبررا قراره بعدم رغبة ليندنر في الموافقة على زيادة الإنفاق على أوكرانيا والاستثمار في مستقبل ألمانيا كجزء من تخطيط ميزانية الدولة.
وتم تحديد 23 فبراير القادم موعدا للانتخابات المبكرة المحتملة نتيجة للانقسام في حكومة الائتلاف. وللوفاء بالموعد النهائي، سيقدم شولتس طلب منحه الثقة إلى البوندستاغ في 11 ديسمبر القادم، وستجري مناقشته في البرلمان الألماني في 16 ديسمبر المقبل. وفي حال التصويت على سحب الثقة من شولتس، سيكون بإمكانه بدء محادثات ائتلافية مع الأحزاب الأخرى بقيادة حكومة أقلية (الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر)، إلا أن هذا السيناريو مستبعد بالنظر إلى الإجماع شبه الشامل في البوندستاغ على انتخابات مبكرة.