بلدية الفجيرة تطور مشروع الإدارة المتكاملة لمخلفات الزيوت والشحوم وتحويلها لمواد صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الفجيرة فى 6 سبتمبر / وام / قامت بلدية الفجيرة بتطوير مشروع الادارة المتكاملة لمخلفات الزيوت والشحوم للمنشآت الغذائية وذلك تحقيقا للاهداف الستراتيجية لبلدية الفجيرة في تعزيز واستدامة الصحة العامة وسلامة الغذاء وتقديم مشاريع وخدمات مبتكرة.
وقال سعادة المهندس محمد سيف الأفخم – مدير عام بلدية الفجيرة : يعد مشروع معالجة نفايات الزيوت و الشحوم المشروع الأول من نوعه في الإمارة و هو من أهم المشاريع التي تساهم في المحافظة على البنية التحتية كما يساهم المشروع في دعم الإستدامة البيئية من خلال خفض البصمة الكربونية بنسبة 13% في الغلاف الجوي، و تحويل نفايات الزيوت والشحوم إلى صناعات ومواد صديقة للبيئة مثل الصابون والسماد والوقود الحيوي ومياه الري.
وأضاف الأفخم أنه ومن خلال المشروع تم إنشاء شبكة متكاملة في إدارة وتجميع ونقل زيوت الطهي المستعملة واستخدام أساليب متطورة وبيئية حديثة تأخذ بعين الاعتبار المحافظة على البيئة وتدعيم الخطط الاستراتيجية للإمارة.
وحقق المشروع نتائج ايجابية من خلال جمع 183185 لترا من الزيوت خلال آخر ثلالث سنوات و 249948 طنا من الشحوم مما كان له الاثر في الحفاظ وحماية البنية التحتية من الاضرار التي تسببها هذه الزيوت ومن خلال الشراكة مع شركة بلو السركال .
ويتم معالجة هذه الزيوت والشحوم وأعادة تدويرها في الصناعات مثل أنتاج الصابون والوقود الحيوي فيما تستخدم المياه المعالجة للري والزراعة التجميلية.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.
وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.
واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".
وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".