فلسطين: افتتاح بابوا غينيا الجديدة سفارة لها بالقدس انتهاك للقانون الدولي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، افتتاح بابوا غينيا الجديدة سفارة لها في القدس المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، أن هذا القرار عدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف بابوا غينيا الجديدة إلى الجانب الخاطئ من التاريخ وتلحق ضررا كبيرا في فرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتطبيع مرفوض مع الاحتلال وجرائمه، وتحدٍ صارخ لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، في وقت تصعد فيه دولة الاحتلال انتهاكاتها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني وأرض وطنه وممتلكاته ومقدساته.
وأكدت أنها ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه، وطالبت حكومة بابوا غينيا الجديدة بالتراجع الفوري عن هذا القرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية بابوا غينيا القدس الشعب الفلسطيني بابوا غینیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الجهاد: قانون إبعاد عائلات منفذي العمليات انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية
الجهاد: قانون إبعاد عائلات منفذي العمليات انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية - صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنه في خطوة جديدة من خطوات القمع والتنكيل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، صادق الكنيست على قانون ترحيل أفراد عائلات منفذي العمليات من فلسطينيي الداخل مدة تصل إلى 20 عاماً، كما يسمح بسجن الأطفال الصغار، ممن تقل أعمارهم عن 14 عامًا، وإصدار أحكام بحقهم.
وأكدت الجهاد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن هذا القانون الخطير يشكل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تحرم العقاب الجماعي.
وأشارت إلى أن الكنيست الإسرائيلي أثبت من خلال سلسلة القوانين التي أقرها مؤخراً، وتلك التي يعمل على إقرارها، أنه أداة من أدوات التطهير العرقي بحق شعبنا، وجزء من آلة حرب الإبادة التي يستخدمها الكيان في حربه المفتوحة ضد أبناء شعبنا على امتداد وطننا فلسطين.
وأضافت، أن "منح مجرم مدان بارتكاب جرائم إرهابية، يشغل اليوم منصب وزير الداخلية في الكيان، الصلاحية بطرد عائلات بأكملها في إطار فرض عقوبات جماعية انتقامية، هو أصدق تعبير عن مستوى التدني الأخلاقي الذي وصل إليه الكيان الإسرائيلي".
وحملت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والأنظمة المطبعة مع الكيان الإسرائيلي مسؤولية تماديه في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، بسبب صمتها المخزي الذي يمنحه الغطاء لتنفيذ سياساته العدوانية المجرمة.
وأكدت الجهاد أن هذه القرارات الظالمة لن تزيد شعبنا إلا إصراراً على مواصلة نضالنا المشروع، وسنظل نتصدى لكافة محاولات الاحتلال لترهيب شعبنا وطمس حقوقه بكل الوسائل المتاحة.