7 ملايين ريال إجمالي قيمة إنتاج سلطنة عُمان من الروبيان في 2022
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
العُمانية: بلغ إجمالي إنتاج الروبيان لعام 2022م حوالي ألفين و799 طنًّا من الصيد الحرفي والمستزرع بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 7 ملايين ريال عُماني، وفي عام 2021م بلغ إنتاج الروبيان من خلال الصيد الحرفي ألفًا و130 طنًّا بقيمة إجمالية بلغت 3.5 مليون ريال عُماني، وذلك حسب إحصاءات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وأعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مطلع الشهر الجاري بدء موسم صيد الروبيان، ويستمر حتى نهاية شهر نوفمبر القادم ولمدة 3 أشهر، حيث يعد الروبيان من الثروات البحرية التي تزخر بها المياه العُمانية، وذات أهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية للصيادين وتصاحبها حركة تجارية نشطة.
وأوضح إبراهيم بن عبد الله القرطوبي مدير عام مساعد للثروة السمكية في محافظة الوسطى أنَّ محافظة الوسطى الأكثر إنتاجًا من صيد الروبيان حسب إحصاءات 2022م بنسبة إنتاج بلغت 90 بالمائة من إجمالي الصيد.
وأضاف أنَّ المديرية تقوم بجهود إرشادية ورقابية لمخزون الروبيان في ولايات: محوت، والدقم، والجازر، من خلال تنفيذ البرامج الإرشادية الموجهة والحملات الرقابية أثناء موسم صيد الروبيان، وبعد انتهاء موسمه كذلك للمحافظة على الثروة الطبيعية واستدامتها كمخزون اقتصادي مهم لأبناء المحافظة.
وذكر القرطوبي أنَّ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه سمحت بصيد الروبيان بشباك الغل أو الغدف وهي إحدى وسائل صيد الروبيان المستخدمة قديمًا، نظرًا لما توفره هذه المعدة من كفاءة عالية في المصيد واستدامة المخزون البحري للروبيان والمحافظة عليه من الصيد الجائر.
والجدير بالذكر أنَّ مهنة صيد الروبيان من المهن الحرفية التقليدية للصيادين العُمانيين، حيث توجد ثلاثة أنواع من الروبيان في سلطنة عُمان وهي: الروبيان الأبيض الهندي، والروبيان النمري، والروبيان الأبيض المنقط، وتنتشر غالبيتها في ثلاث محافظات، وهي: الوسطى، والشرقية، وظفار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: صید الروبیان
إقرأ أيضاً:
العراق يُحدد موعد تحقيق الاكتفاء الذاتي بالادوية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مدير عام شركة صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء ،محمد عبد القادر النعيمي، اليوم الأربعاء، أن العراق سيكون قادراً على تحقيق الاكتفاء الذاتي من حاجته للأدوية والمستلزمات الصيدلانية الأخرى خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال النعيمي، إن "شركة صناعة الأدوية في سامراء تعمل مع القطاع الخاص لتحقيق أهداف الحكومة الحالية في توطين الصناعة الدوائية، من خلال عقود مشاركة لتوسيع نطاق الصناعات الدوائية".
وأضاف أن "الشركة ستلعب دوراً أساسياً في تحقيق مقررات الأمانة العامة لمجلس الوزراء في توطين الصناعة الدوائية، بالتعاون مع وزارة الصحة وباقي الجهات المعنية التي تمنح الموافقات لتأسيس مصانع جديدة، بإمكانها خلال السنوات الخمس المقبلة تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوطين جميع الأدوية والمنتجات الصيدلانية".
وأشار الى أن "وزارة الصحة تخصص 3 مليارات دولار سنوياً لتأمين استيراد حاجة المواطنين من الأدوية والمواد العلاجية"، مؤكدا أن "توطين الصناعات الدوائية سيقلل من عملية الاستيراد، وسيعمل على ضخ المبالغ المخصصة لتوريد الأدوية الى داخل البلاد من خلال مصانع الأدوية التي توفر احتياجات المواطنين من الأدوية محلياً".
وأوضح، أن "شركة أدوية سامراء، تعد الأكبر قياساً بمصانع الأدوية الوطنية الاخرى، وبحاجة الى منحها مزيداً من العطاءات المحالة من وزارة الصحة في ما يتعلق بإنتاج أنواع الأدوية"، مشيرا الى أن "مصانع الأدوية الوطنية الاخرى تؤدي دوراً مساعداً في إكمال مستلزمات تطبيق الأمن الدوائي العراقي، ولا تعد مصانع منافسة بقدر ما هي مصانع شقيقة مكملة لحاجة المواطن العراقي وحاجة وزارة الصحة".
وبين أن "الشركة تنتج جميع الأشكال الصيدلانية من المضغوطات (الحبوب)، وأن أكبر مصنع بالشركة والذي يمثل العمود الفقري للإنتاج هو مصنع الحبوب، وفيه 9 خطوط إنتاجية متكاملة، ابتداء من التحضير مروراً بالكبس والكسوة والتعبئة والتغليف، إضافة الى باقي الأشكال الصيدلانية التي تخص المستحضرات السائلة، سواء كانت شرابات أو معلقات أو قطرات فم، وتوجد أيضا المراهم (الكريمات) والتحاميل، وتجري حاليا معالجة خطوط الإنتاج المتوقفة لأسباب فنية، وتحديداً في قسم قطرات العيون وقسم مراهم العيون، الذي يحتاج بيئات متخصصة لكونها مستحضرات معقمة وتحتاج الى مواصفات بيئة فنية، والعمل جارٍ على تنفيذ مصانع جديدة ونحن في طور الانتقال لها خلال العام الحالي".
وتابع، أن "سياسة الشركة تعنى بالاهتمام بنوعية الأدوية الجديدة والقيمة الإنتاجية لها والقيمة التسويقية، ودرجت الشركة على إنتاج الأدوية النمطية، لكن التوجه الحالي سيركز على إنتاج الأدوية التخصصية للأمراض المزمنة، وتم إنتاج 17 مستحضراً علاجياً السنة الماضية، تخص أمراض السكر وأمراض الضغط والقلب والدهون، ونجحنا بتوقيع عقود مع وزارة الصحة لأكثر من مستحضر والعمل جارٍ تباعاً في إضافة مستحضرات جديدة، وسيكون معدل إضافة المستحضرات شهرياً خلال 2025 ".
وختم أن "الشركة أعلنت فرصاً استثمارية للقطاع الخاص، حول التكنولوجيا التي لا تمتلكها، ومنها مصانع إنتاج الأدوية السرطانية، ومصنع إنتاج اللقاحات وكذلك الأنسولين، وجميعها في طور توقيع العقود، وسوف تشيد على أراضي مصنع نينوى التابع للأدوية العامة والمستلزمات الطبية في سامراء، وستكون منتجات رائدة في البلاد تحمل اسم سامراء وعلامة أدوية سامراء، وستكون مساهمة تلك المصانع كبيرة في تأمين أنواع مهمة من الأدوية التي تحتاجها وزارة الصحة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام