خبير الآثار عبدالله محسن يكشف عن عملية بيع تمثال يمني في باريس برخصة اسبانية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف خبير الاثار اليمني عبدالله محسن عن، جريمة جديدة في نهب الآثار اليمنية وبيعها في الخارج، في إطار التجريف المستمر للثروة الأثرية والتاريخية اليمنية.
وأفاد محسن في صفحته على فيسبوك أنه تم بيع تمثال يمني في باريس برخصة تصدير اسبانية، في إطار الاتجار بالاثار المهربة والتي انتعشت منذ الانقلاب الحوثي.
وقال محسن ان التمثال وهو ثور من سبأ يعد من آثار اليمن ويرجع لنهاية الألف الأول قبل الميلاد ، من مجموعة فرانسوا أنتونوفيتش اريس، فرنسا ، بيع في عام 2022م بالمزاد القضائي ، ثم بيع في مزاد الفن القديم يوم السبت الماضي 2 سبتمبر 2023م.
واشار محسن الى التجاهل الكبير في ان التمثال يمني ان رخصة التصدير الأسبانية للتمثال الصادرة في 5 يوليو 2022م لم تحدد مصدر التمثال ، وورد فيها : "لا تضمن الإدارة الاسبانية قيمة هذه السلعة أو تأليفها أو صحتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون لنحت تمثال لترامب مع رؤساء أمريكا المؤسسين
بغداد اليوم- متابعة
قدّمت النائبة الجمهورية من ولاية فلوريدا، آنا بولينا لونا، مشروع قانون لنحت وجه الرئيس، دونالد ترامب، على جبل ماونت راشمور (ساوث داكوتا)، وهو النصب التذكاري الشهير الذي يضم وجوه أربعة من أبرز رؤساء الولايات المتحدة.
وأعلنت لونا رسميًا تقديمها لمشروع القانون الثلاثاء، مشيرة إلى أن ترامب يستحق هذا التكريم نظرًا لإنجازاته الكبيرة خلال فترة رئاسته، وقالت في منشور لها على منصة إكس: "إن إنجازاته الرائعة لبلادنا والنجاحات التي سيواصل تحقيقها تستحق أعلى درجات التقدير والتكريم على هذا النصب الوطني الأيقوني. لنبدأ النحت!"
تفاصيل مشروع القانون وتأثيره
يسعى مشروع القانون إلى تكليف وزارة الداخلية والهيئات المختصة بدراسة إمكانية إضافة وجه ترامب إلى النصب التذكاري، مع تحديد التكاليف المحتملة ومدة التنفيذ. كما يتطلب المشروع مراجعة بيئية نظرًا لحساسية الموقع التاريخي والطبيعي لجبل ماونت راشمور.
تباين ردود الأفعال
أثار هذا الاقتراح ردود فعل متباينة على المستوى السياسي، فقد أشاد مؤيدو ترامب بالفكرة واعتبروها اعترافًا بإنجازاته في الاقتصاد والسياسة الخارجية، بينما انتقد معارضوه الاقتراح، مشيرين إلى أن راشمور يجب أن يظل رمزًا للرؤساء المؤسسين الذين شكلوا تاريخ الأمة.