روسيا: صد هجمات الجيش الأوكراني وتكبيده مئات القتلى وتدمير آليات عسكرية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء إحباط جميع محاولات وهجمات القوات الأوكرانية ، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بلغت 600 قتيل على الأقل وعشرات الآليات العسكرية.
روما: الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة بالنيجرعلى طاولة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبيوقالت الوزارة -في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- "إن القوات الجو- فضائية الروسية نفذت الليلة الماضية ضربة بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة استهدفت قاعدة تدريب لمجموعات تابعة للقوات الأوكرانية.
وأضافت أنه على محور دونيتسك أحبطت القوات الروسية بالتعاون مع سلاح الطيران والمدفعية، 10 هجمات لمجموعات أوكرانية، وألحقت خسائر كبيرة بالقوات الأوكرانية حيث تم القضاء على أكثر من 280 جنديا وتدمير دبابة، وعدد من الآليات العسكرية الأخرى ، كما صدت القوات الروسية، مدعومة بالطيران والمدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة، 4 هجمات للعدو على محور زابوروجيه ، وكبدت القوات الأوكرانية خسائر بلغت 40 جنديا، كما تم تدمير دبابة ومركبات قتالية ومدافع ذاتية الدفع من صنع أمريكي.
وعلى محور خيرسون، نتيجة الغارات الجوية ونيران المدفعية الروسية، بلغت خسائر العدو 65 جنديا و4 مركبات ومدافع "هاوتزر" ، واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية خلال اليوم الماضي، 12 قذيفة صاروخية أطلقتها منظومات "هيمارس" الأمريكية، كما تم إسقاط 17 طائرة أوكرانية مسيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الروسى القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.