الأوبرا تحيي ذكرى رحيل بليغ حمدي في الإسكندرية غدا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحيي دار الأوبرا في إسكندرية، غدا الخميس، ذكرى الموسيقار الراحل بليغ حمدي خلال الحفل المقام بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، في الثامنة والنصف، على مسرح سيد درويش.
ذكرى الموسيقار الراحل بليغ حمدييتضمن البرنامج مختارات من أعمال العبقري الراحل تستعرض مشواره الفني منها «قولوا لعين الشمس، تخونوه، على قد ما حبينا، زى العسل، بيقولو توبى، موعود، طاير يا هوا، ميتى اشوفك، العيون السود، حبيبتى من تكون، الف ليلة وليلة وميدلى بليغ من اعداد قائد الحفل المايسترو علاء عبد السلام .
بليغ حمدي ولد في 7 أكتوبر عام 193، وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي «معهد الموسيقي العربية حاليا» وبدأ حياته الفنية كمغني حيث سجل 4 أغاني بالإذاعة المصرية ثم اتجه للتلحين,
اشتهر عام 1957 عندما قدم أول الحانه لعبد الحليم حافظ «تخونوه»، بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب منهم أم كلثوم، وردة، فايزة أحمد، شادية ، نجاة، صباح، ميادة الحناوي، عزيزة جلال، على الحجار، هاني شاكر، محمد رشدي، سميرة سعيد ولطيفة.
توفى في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عاما، تاركا ثروة فنية من الألحان لجميع الألوان الغنائية، التي تنوعت بين الرومانسية والوطنية والقصائد وأغاني الأطفال، والابتهالات الدينية، ومنها ألحانه للشيخ سيد النقشبندي وأشهرها مولاي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوبرا المايسترو الرومانسية بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
عرائس "الليلة الكبيرة" تحيي ذكرى ميلاد صانع البهجة صلاح جاهين.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفي الأوساط الفنية والثقافية، اليوم الأربعاء، بذكرى ميلاد الشاعر صلاح جاهين، أحد أبرز شعراء العامية المصرية، فهو رسام كاريكاتير، وكاتب مسرحي، ومنتج فني مصري شهير.
اشتهر صلاح جاهين بخفة ظله وأعماله عكست روح الشعب المصري وتاريخهاشتهر صلاح جاهين بخفة ظله وأعماله التي تعكس روح الشعب المصري وتاريخه، فقد لعب دورًا كبيرًا في تشكيل الثقافة المصرية الحديثة، فكتب العديد الدواوين، والأغاني وسيناريوهات الأفلام منها "خلي بالك من زوزو" و"أميرة حبي أنا".
أوبريت الليلة الكبيرةالليلة الكبيرة
كتب صلاح جاهين كلمات أوبريت "الليلة الكبيرة"، ولحنه الموسيقار سيد مكاوي، وأخرجه مسرحيًا صلاح السقا، والذي يعد أحد أبرز الأعمال الفنية في تاريخ المسرح المصري، فهو أوبريت غنائي استعراضي مصري شهير أنتج لأول مرة في العام 1961، ويتميز هذا العمل بكونه أيقونة تراثية تعكس أجواء الموالد الشعبية المصرية.
يعكس الأوبريت حياة المصريين في الموالد، حيث يجمع بين الفقر، البهجة، الفلكلور، والخرافات الشعبية، فاستخدمت في الأوبريت دمى العرائس "الماپيتس"، ويعد من الأعمال الرائدة التي قدمت فن العرائس بشكل احترافي.
ويضم الأوبريت عددا من الشخصيات منها: شخصية "المنجد" الذي ينشد أبياتًا عن السعادة والبهجة، وبائع الحمص، والحكواتي، والساحر، وشخصيات الأطفال والمواطنين البسطاء.
تميزت أغاني الأوبريت الذي كتبها صلاح جاهين بالبساطة والروح الشعبية، حتى أصبح الأوبريت رمزًا فنيًا وثقافيًا في تاريخ المسرح المصري، والذي لا يزال يعرض في مناسبات عديدة، خاصة في الاحتفالات القومية والمهرجانات المسرحية.
شاهد الفيديو: