أمام التضخم المتسارع، يقر 94% من الفرنسيين أنهم كانوا يبحثون عن الأثمان الرخيصة والتخفيضات أثناء التسوق خلال العامين الأخيرين، وقد اختار 72% ألا يشتروا اللحوم، فيما يؤكد 53% أنهم كانوا يحرمون أنفسهم من الأكل حتى يوفورا اللقمة لأبنائهم.

نشرت جمعية "الإغاثة الشعبية" التي تعنى بمعالجة إشكاليات الفقر في فرنسا، نتائج شركة "إيبسوس" (التي تعنى بأبحاث السوق) بخصوص الفقر وشضف العيش في فرنسا وأوروبا، حيث يجد الفرنسيون صعوبة أكثر فأكثر في تأمين نفقاتهم اليومية المتعلقة خاصة بالغذاء والصحة والطاقة.

اعلان

وبحسب "إيبسوس" فإن 60% من الفرنسيين و55% من الأوروبيين يرون أن قدرتهم الشرائية خلال السنوات الثلاث الأخيرة قد انخفضت. 

وتقول جمعية "الإغاثة الشعبية "إن الوضعية المالية للفرنسيين تزداد سوءا"، بعد أن توجهت بالسؤال لمستجوبين خلال استطلاع آراء عن مدى القدرة على الادخار خلال السنة، إن حوالى 47% من هؤلاء يؤكدون أنهم تمكنوا من ادخار مبلغ من المال هذا العام مع التضخم.

الغلاء والفساد والهجرة تهيمن على الانتخابات الرئاسية في قبرصغلاءٌ وتضخمٌ من هنا وعوائد كبرى من هناك.. أرباحٌ قياسية لعمالقة النفط في العالمالاحتجاجات والإضرابات بسبب غلاء المعيشة في أوروبا ينذر بالاضطرابات السياسية

ولكن 34% من المستجوبين يعتبرون أن مداخيلهم تمكنهم بالكاد من قضاء مستلزماتهم الضرورية، فيما يقول 18% إنهم يجدون صعوبة في المحافظة على رواتبهم إلى آخر الشهر، (كانت هذه الفئة تمثل 15% في السنة الماضية). 

وتختلف هذه النسبة بحسب الفئات المهنية: 31% عمال، و25% موظفون، و24% هم من مستوى دراسي يقل عن الباكالوريا ويصرحون بصعوبة المحافظة على رواتبهم آخر الشهر.

وتقول الجمعية إن حجم الفرنسيين الذين لديهم قريب يعيش حالة فقر مستمر في الارتفاع، وذلك الحجم يتجاوز ثلثي المستجوبين هذا العام (67%)، وتستخلص الجمعية أن مزيداً من الأسر تواجه صعوبة في توفير ثلاث وجبات في اليوم (أولئك بنسبة الثلث)، أو في ممارسة نشاط رياضي أو ترفيهي، أو في دفع مستحقات تعاونية تأمين (أولئك بنسبة الربع).

صعوبات لأجل الغذاء والعلاج

صرح 45% من المستجوبين أنهم واجهوا صعوبات مالية كي يدفعوا مقابل علاج طبي، إذ لم يتمكن الضمان الاجتماعي من أن يسدد لهم مستحقاتهم هذا العام (فيما كانت هذه الفئة تبلغ نسبها العام الماضي 39%).

وتتعقد المسألة أكثر بالنسبة للأسر المتواضعة، إذ أن 63% من الأسر التي يقل دخلها الشهر عن 1200 يورو، تجد صعوبة في تسديد فواتير العلاج.

ويجد 46% من الفرنسيين صعوبة في مواجهة المصاريف المرتبطة بأطفالهم، في ما يتعلق بالأدوات المدرسية والملابس والمطعم. وواجه نصف المستجوبين تقريبا (45%) صعوبات لكي يدفعوا فواتير استهلاك الطاقة الخاصة بهم، فيما بلغت نسبة هذه الفئة العام الماضي 41%.

على حافة الفقر

تشعر الفئات الأكثر هشاشة من العملة والأولياء خاصة أنها قريبة من الوقوع في الفقر، إذ صرح 58% من المستجوبين أنهم على حافة السقوط في الفقر (76% من الفئة العمرية بين 35 و44 سنة، أي بزيادة 9 نقاط عن السنة الماضية، و74% من العملة، و71% من الأشخاص الذين لديهم طفل يزيد عمره عن سنة ونصف)، و38% عاشوا فعلا تلك الوضعية.

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السعودية تمدّد خفض إنتاج النفط وسعر برنت يقفز فوق 90 دولاراً لأول مرة منذ نوفمبر لا مكان لـ "برغر نباتي" في المرسوم الجديد.. فرنسا تستعد لخطوة جديدة ضد تسمية بدائل اللحوم المفوضية الأوروبية تعلن الحرب على الذئاب فرنسا أسعار إرتفاع الأسعار الاقتصاد الفرنسي فقر الإغلاق الحكومي اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الحرب الروسية الأوكرانية الصين فلاديمير بوتين الاحتباس الحراري والتغير المناخي محكمة رجب طيب إردوغان المملكة المتحدة احتجاجات إسبانيا Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الحرب الروسية الأوكرانية الصين فلاديمير بوتين الاحتباس الحراري والتغير المناخي محكمة رجب طيب إردوغان My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: فرنسا أسعار إرتفاع الأسعار الاقتصاد الفرنسي فقر الحرب الروسية الأوكرانية الصين فلاديمير بوتين الاحتباس الحراري والتغير المناخي محكمة رجب طيب إردوغان المملكة المتحدة احتجاجات إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية الصين فلاديمير بوتين الاحتباس الحراري والتغير المناخي محكمة رجب طيب إردوغان من الفرنسیین صعوبة فی

إقرأ أيضاً:

هناك شيء منتن في ارض الدنمارك – في الرد على ابواق الحرب الجنجويدية

ليس بمستغربٍ ذلك الدركُ السحيق من الانحطاط الأخلاقي والمفاهيمي الذي تهوي إليه باطراد المنابر الإعلامية الموالية لتحالفي “صمود” و”تأسيس”، ومن يقف خلفهما في ظلال الميليشيا، وذلك بعد أن أعوزهم الإفلاس السياسي التام أيَّ منطقٍ يدافعون به عن مواقفهم المتماهية مع غزوٍ سافرٍ لبلادنا، وتدميرٍ ممنهجٍ لكيانها، وسفكٍ لدماء مئات الآلاف، وتشريدٍ للملايين، ونهبٍ للممتلكات، واغتصاب النساء. إنه سقوطٌ نخبويٌّ مدوٍّ، لا يشبه في عاره أي سقوطٍ عرفته السياسة في اي مكان في العالم من قبل.

فمن استطاع أن يجد المسوّغات لكل هذه الفظائع والجرائم، وأن يتعامل معها كأنها مجرد وجهة نظر سياسية قابلة للنقاش، ساعياً من ورائها لتأمين موطئ قدمٍ في السلطة لميليشيا الدعم السريع ومكانة سياسية لها؛ لا يُستبعد منه، وقد تجرد من كل وازع أخلاقي او انتماء وطني، أن يلجَ غمار الأعراض، ويحاول وصم مخالفيه بكل نقيصة، وخلق صورة نمطية عنهم يحاول بها تجاوز مضمون ومنطق ما يعرئ اطروحاتهم البائسة ، بعد أن خَذَلَهم المنطقُ وعجز عن مقارعة الحجة بالحجة وهم يتمرغون في وحل الخيانة للوطن والشعب، فيزيدهم حقداً و ضراوة في مهاجمة الشرفاء.

ولكن هل يُرتجى خيرٌ من هذا القاع المفتقر لأبسط مقومات الأخلاق؟ إن تزييف الحقائق، ونهش الأعراض، والتطاول على حُرُمات الأُسر، واختلاق الأباطيل، وبثَّ الزيف، هي ممارساتٌ أدمنتها تلك الزمرة التي تسعى جاهدةً لصياغة واقعٍ بديلٍ مُشوّه، يُتوَّجُ فيه “حميدتي” وجنجويده أبطالاً للخير، ورُسُلاً للديمقراطية في سودانٍ يُرادُ لأهله أن يُكذِّبوا أعينهم وما تكابده حواسهم من أهوالٍ يومية. حتى انهم حولوا شعار وقف الحرب من سعي لانقاذ الناس من اهوالها ومقصد انساني نبيل، وأفرغوه من جوهره ليستعملوه كمجرد أداةٍ حربيةٍ رخيصة، تُوظّف بخبث في خدمة اغراض ميليشيا فاشية النزعة، غاشمة البطش كقوات الدعم السريع، وفي خدمة من يقف خلفها من امراء الخراب في الإمارات. فاصبحوا يحتفلون بهجمات المليشيا كما حدث في الخرطوم والجزيرة بل ويمهدون لها بالمبررات الكاذبة والتدليس كما حدث في مخيم زمزم، وهم يتشدقون بالسلام زوراً وبهتاناً.

وما علي أحمد (ومن يختبئ خلفه من اسمٍ مستعارٍ كاشفٍ عن جُبنه)، وخضر عطا المنان، ورشا عوض، وصحفٌ كـ”التغيير”، ومنصاتٌ كـ”مجد”، ناهيك عن سكان او مأجوري حزب (الماخور) السوداني، وغيرهم من الأصوات العالية في صرح الاكاذيب، غير أدوات بناء في محاولات لبناءِ سردية هذا الواقعِ الزائف، التي يظنون واهمين أنهم قادرون على تشييدها بتكديس الأكاذيب ورُكامِ البهتان. بيد أن انحطاط أقلامهم، وانحدار خطابهم، يفضحُ عوارهم قبل أن يكتمل بنيانهم الواهي. إن “تحالف الانحطاط الأخلاقي” هذا لتزكمُ الأنوفَ رائحتُه الكريهة؛ فكما قال شكسبير على لسان هاملت واصفاً حال مملكته الدنمارك: “هناك شيء منتن في مملكة الدنمارك”، فان هناك شيء منتن في دوائرهم، لا يمكن اخفاءه ولن تُجدي معه كلُّ عطورِ ندواتِ “تشاتام هاوس” الفاخرة، ولا سترات المتحدثين الانيقة، ولا بريق المنصات الدولية، في سترِ نتانتهِ الآخذةِ بالانتشار، والتي باتت وصمة عارٍ على جبين كل من يدافع عنه أو يبرر له.

أمّا نحن، فلنا في محراب خدمة هذا الشعبِ الأبيِّ سجلٌّ حافلٌ ناصعُ البياض، سطرناه بمواقفَ سياسيةٍ واضحةٍ دفعنا أثمانها باهظةً، حباً وكرامة، في أزمنة عصيبة لم نبحث فيها عن سبل الخلاص الشخصي، وزُيّن بمبادراتٍ اجتماعية في مجال العمل الطوعي تركت بصماتها الملموسة والممتدة، بل استمر بعضهم يحاول تقليدها في سعي لكسب سياسي رخيص لم يستطع ان يفطن الي حقيقتها او اغراضها، وما كل ذلك منّة نمنّ بها على شعبنا، بل هو اداء واجب على كل من اختار العمل العام في خدمة شعب عظيم يستحق البذل والعطاء، وليس المتاجرة بمعاناته والمه في وقت كارثته الاكبر.

وهذا الكتاب ذو الصفحات المبذولة في العلن – هو لعمر الحق – يتقاصر كل فعل هولاء المتحالفين الجُدد مع الجنجويد عن الاتيان بصفحةٍ من صفحاته؛ فليس في جعبتهم سوى أكاذيبَ مدفوعة الاجر تنضحُ بها ضغائنُ نفوسِهم الصغيرة وأحقادُهم الدفينة التي يعكسونها على كل من يرفع صوته في مواجهتهم. وإن توهموا، في غمرةِ انحطاطهم، أنهم بمثل هذه الأساليبِ الوضيعة ومحاولاتِ اغتيالِ الشخصية تشويه السمعةِ البائسةِ قادرون على إسكاتِ صوتِنا أو اسكات اصواتنا او شل حراكِنا، فلهم نقول بلسان أهل السودان الذي لا يعرف المواربة أو المهادنة: (وين يا… كان غيركم أشطر!).

امجد فريد الطيب

نقلا عن : صحيفة الأحداث نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفا: جرائم مرعبة ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين فى الربع الأول من 2025
  • مقتل مسلم بفرنسا والقاتل صوّر الجريمة وسب الذات الإلهية
  • وزير الزراعة يجتمع مع محافظ الشرقية لمناقشة سبل الإرتقاء بالقطاع الزراعي وخدمة المزارعين
  • ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا
  • هناك شيء منتن في ارض الدنمارك – في الرد على ابواق الحرب الجنجويدية
  • مركز البحوث الجنائية; برنامج لتعزيز القدرات في مجال مكافحة جرائم الفساد
  • تعزيز القدرات في مجال مكافحة جرائم الفساد
  • أصغر فرهادي يصور فيلمه المقبل في باريس مع نخبة من النجوم الفرنسيين
  • سكرتير عام المحافظة: معاينة الموقع المقترح لإنشاء محطة معالجة توسعات الصرف الصحي بمركز سوهاج
  • اعتقال 4 من العاملين في التليفزيون الإيراني بأمر المدعي العام| تفاصيل