دعا النائب جلال كاظم المحفوظ لصيانة وتشغيل مجمع الإعاقة الشامل في عالي، والذي تم استخدامه خلال فترة جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19)، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمصابين، في الوقت الذي كان من المقرر أن يتم افتتاحه في عام 2020.
وأكد النائب ان الكثير من ذوي الهمم وأصحاب الإعاقة حبيسين منازلهم دون تعليم أو تأهيل بسبب عدم تمكن أهاليهم من تحمل مصاريف ضمهم لمؤسسات التأهيل والتعليم الخاصه، في الوقت الذي نمتلك مركزا كلف الملايين دون الاستفادة منه رغم تشييده لهذا الغرض.


وقال المحفوظ إن الظروف الاستثنائية خلال الجائحة تطلبت استخدام المجمع، مما أدى لتضرر بعض المرافق، الأمر الذي يتطلب إجراء صيانة شاملة وإعادة تهيئة المباني التابعة للمجمع لتلبية احتياجات المواطنين، وتوفير أوجه الرعاية والتأهيل لذوي الإعاقة كالمصابين بمتلازمة داون والصم والبكم والتوحد والتلف الدماغي والأمراض العقلية، مؤكدًا أنه قد آن الأوان لاتخاذ إجراءات سريعة لتشغيل المجمع للهدف الذي تم إنشاؤه من أجله.
وأشار إلى أن مجمع الإعاقة الشامل سيخدم شريحة واسعة من فئات المجتمع البحريني، حيث من المقرر أن يعنى بتقييم وتشخيص الإعاقة، ومن المفترض أن يضم مركزًا لمصادر التعلم، ودار للإيواء والرعاية، بالإضافة إلى مركز للعلاج التأهيلي، ومركز التأهيل للتوحد، ومركز التأهيل للرعاية النهارية، والنادي الصحي والرياضي لذوي الإعاقة، فضلاً عن معرض منتوجات ذوي الإعاقة والمبنى الإداري.
وأكد المحفوظ أن تشغيل المجمع يعتبر من أهم الإجراءات التي تصب في إطار تفعيل الخطة التنفيذية للإستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة للأعوام (2023 – 2027) التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، والتي تهدف إلى إيجاد مجتمع بحريني قائم على مبدأ الدمج يتمكن فيه المواطنون ذوي الإعاقة من ممارسة كافة حقوقهم بشكل عادل ومتكافئ من خلال بناء القدرات وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم ومؤسساتهم وكل المهتمين بتقديم الخدمات لهم، استناداً على المنهج المبني على حقوق الإنسان والذي يرتكز على المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والعهدين الدوليين والاتفاقيات المتخصصة.
وشدد المحفوظ على أهمية تحديث ومراجعة التشريعات واللوائح التنظيمية الداعمة لحقوق ذوي الإعاقة، وتعاون كافة الجهات المعنية من أجل رفع مستوى الرعاية الصحية والتأهيل، وتقديم الخدمات التربوية والتعليمية التي تراعي خصوصية هذه الفئة والتوسع في خطط الدمج وفق آلية دقيقة ومدروسة بهدف التأهيل الأكاديمي والمهني والتمكين الاقتصادي والاجتماعي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

غزة: انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية

انتشلت طواقم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني خلال اليومين الماضيين، 61 جثمانا لفلسطينيين دُفنوا في ساحة مجمع الشفاء الطبي الحكومي بمدينة غزة ونقلتهم لإعادة دفنهم في مقابر رسمية، وذلك في إطار جهود تأهيل خدماتها الصحية.

وكانت وزارة الصحة بغزة قد قالت الثلاثاء الماضي في بيان إن إدارة المجتمع تعمل على "إعادة تنظيم وتأهيل الخدمة الصحية" من خلال إقامة توسعات ميدانية بديلة عن المباني والأقسام التي دمرتها إسرائيل على مدار قرابة 16 شهرا من حرب إبادتها الجماعية على القطاع.

وأفادت بأنه سيتم "نقل الجثامين التي دفنت داخل أسوار المستشفى خلال الحرب بدءا الخميس الماضي الموافق 13 مارس/ آذار 2025".

وفي أول أيام بدء هذه الحملة، نقلت طواقم الدفاع المدني بغزة جثامين 48 فلسطينيا من داخل أسوار المجتمع بينهم 10 مجهولي الهوية.

وقال مدير الدفاع المدني بغزة رائد الدهشان في بيان آنذاك إن طواقمه بدأت "الخميس في عملية نقل الجثامين من ساحة مستشفى الشفاء لدفنها في المقابر الرسمية".

وأوضح أن 38 من إجمالي هؤلاء الجثامين تم التعرف عليهم بينما تم انتشال 10 جثامين لأشخاص مجهولي الهوية حيث تم تسليمهم لدائرة الطب الشرعي في وزارة الصحة.

وأشار إلى وجود نحو 160 جثمانا لفلسطينيين تم دفنهم في ساحة مجمع الشفاء خلال الحرب، الأمر الذي يحتاج لعدة أيام من أجل انتشالهم.

وفي ثاني أيام الحملة، انتشلت طواقم الدفاع المدني السبت جثامين 13 فلسطينيا بينهم 3 لأشخاص مجهولي الهوية.

وقال الدفاع المدني في بيان، إنه تم تسليم الجثامين المعرفة لذويها من أجل دفنها في المقابر الرسمية بينما المجهولة سُلمت لدائرة الطب الشرعي بالوزارة.

وفي عام 2020 كان المستشفى يقدم خدمات علاجية لـ460 ألف مواطن، وخدمات صحية لنحو 250 ألف مواطن بقسم الطوارئ، فيما أجرى في العام ذاته 25 ألف عملية جراحية و69 جلسة لغسل الكلى، و13 ألف حالة ولادة.

وعلى مدار أشهر الإبادة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء عدة مرات ودمر وأحرق مبانيها.

الاقتحام الأول كان في 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، واستمر لمدة 10 أيام، واعتقل الجيش طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.

أما الثاني بدأ في 18 مارس/ آذار 2024 وانتهى في 1 أبريل/ نيسان الماضي، ودمر الجيش أقسامه وأحرقها وارتكب مجازر داخله وبمحيطه وأخرجها عن الخدمة بشكل تام.

وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش في تصريح للأناضول في يناير/ كانون الثاني 2025، إن نسبة الدمار التي طالت مباني وأجهزة مجمع الشفاء الطبي خلال أشهر الإبادة زادت عن 95 بالمئة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا الاحتلال يجبر ما تبقى من سكان في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة الأكثر قراءة جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة حماس: مؤشرات إيجابية لاستكمال تنفيذ اتفاق غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية شاهد: غزة - حريق هائل في مخازن مواد تموينية بشارع النصر عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ضمن فعاليات "مودة" تدريبات دامجة لذوي الإعاقة بجامعة جنوب الوادي
  • احذر..المشدد وغرامة 10 آلاف جنيه عقوبة الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة لغير المستحقين
  • الرئيس السيسي: التكلفة المالية لمراكز التأهيل والإصلاح ضخمة
  • المهرة.. الإصلاح يطالب بتحسين الخدمات الأساسية ومعالجة انهيار العملة
  • لذوي الإعاقة بالجامعات.. كيف تحصل على مكافأة مالية شهرية؟
  • تدارس مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس الدولة
  • روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض
  • انتشال 13 شهيداً من مجمع الشفاء الطبي بغزة
  • غزة: انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة