أخبارليبيا24

أكدت وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية أن نتائج الفحص للحالات التي أصيبت بتسمم غدائي ببلدية الخمس، أسفرت عن تأكيد وجود بكتيريا «السلمونيلا» في عينات البراز.

وأضافت الوزارة أنه بحسب نتائج العينات التي كشفت عنها وحدة الأحياء الدقيقة بقسم المختبرات الطبية داخل مستشفى الخمس التعليمي، لم تظهر أي نتائج إيجابية لوجود بكتيريا «السلمونيلا» في الدم.

وأشارت إلى أنها تلقّت بلاغًا عبر غرفة الطوارئ المركزية بوصول حالات تسمم غذائي إلى مستشفى الخمس التعليمي، مساء الخميس، في الـ31 من أغسطس، وعلى إثر ذلك قامت بتفعيل فرق الإسعاف والطوارئ والاستجابة السريعة والبدء بالاستقصاء الوبائي.

ولفتت إلى أن إجمالي الحالات التي وصلت لمستشفى الخمس على مدى يومين، بلغت (112) حالة (نساء، أطفال، رجال)، (59) حالة دخلت أقسام الإيواء منها (17) حالة أطفال.

ودعت وزارة الصحة إلى اتباع القواعد الصحية لسلامة الغذاء أثناء الإعداد والتحضير والتخزين، واختيار الأطعمة المطهية جيداً والالتزام بالنظافة الشخصية بصفة عامة وعلى الخصوص غسل الأيدي جيداً قبل الأكل.

وشددت على اتباع أهم قواعد السلامة الغذائية، وهو طهو الطعام بالقدر الذي سيتم استهلاكه في نفس اليوم، أما طهي الأطعمة خلال اليوم لتقديمها في اليوم التالي (في الحفلات والمناسبات مثلاً) فهي ممارسة لا ينصح بها.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

تصنيف: أشد أنواع الألم التي نشعر بها.. الولادة ليست في الصدراة

كشفت دراسة حديثة أن هناك حالة غير معروفة تؤثر على الكثيرين، تُعد مسؤولة عن أشد ألم يمكن أن يشعر به الإنسان على الإطلاق، وهي الصداع العنقودي. تتسبب هذه الحالة في نوبات حادة من الألم الشديد في الرأس، قد تستمر لساعات وتتكرر عدة مرات يومياً، بينما تفشل مسكنات الألم العادية في توفير أي راحة للمصابين.

وجدت دراسة أمريكية نُشرت نتائجها في مجلة "Headache" أن الصداع العنقودي كان أكثر إيلاماً من آلام المخاض وجروح الطلقات النارية وكسور العظام، وفق "دايلي ميل".
والصداع العنقودي هو حالة نادرة وغير مفهومة بشكل جيد، حيث يسبب الصداع ألماً شديداً وحاداً وحارقاً أو ثاقباً، عادةً على جانب واحد من الرأس، حول العين.
وتبدأ وتتوقف موجة ألمه بسرعة دون سابق إنذار، ولكنها قد تستمر لمدة تصل إلى ثلاث ساعات مع حدوث نوبات عدة مرات في اليوم ولأسابيع أو حتى أشهر في كل مرة.
والألم شديد لدرجة أن مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين عديمة الفائدة فعلياً، و لا يعرف الخبراء ما الذي يسبب الصداع العنقودي ولكن من المعروف أنه يتم تشخيصه بشكل أكثر شيوعاً بين الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وهو أكثر شيوعاً بحوالي 6 مرات عند الرجال منه عند النساء.

وفي حين أن الولادة صنفت بالتأكيد على أنها ألم شديد (7.2)، إلا أنها لم تحتل المركز الأول.
وتضمن التحليل مطالبة مجموعة من 1604 مرضى بالصداع العنقودي، بمقارنة الألم الذي يعانون منه بأكثر من اثنتي عشرة إصابة وحالة مؤلمة عانوا منها، بما في ذلك جروح الطعن والنوبات القلبية.
وجاء التهاب البنكرياس في المرتبة الثالثة بعد الولادة، وهي حالة يصبح فيها البنكرياس، منتفخاً بشدة ومؤلماً، يمكن أن يحدث التهاب البنكرياس، بسبب حصوات المرارة أو شرب الكثير من الكحول.

وكانت حصوات الكلى وحصوات المرارة، حيث تتشكل رواسب بلورية صغيرة داخل الأعضاء وتسبب ألماً حارقاً إذا نمت بما يكفي، من بين الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجة الألم.
وفي التحليل، طُلب من المشاركين تقييم شدة الألم الذي شعروا به عند معاناتهم من المشكلة على مقياس من 0 إلى 10، ومن المدهش أن الولادة جاءت عند 7.2 فقط.
أعطى المرضى الذين أصيبوا برصاصة تجربة الألم في المتوسط ​​6 على مقياس الألم.
وأفاد الجراحون سابقاً أن الألم الناتج عن جروح الطلقات النارية يختلف بشكل كبير اعتماداً على مكان الطلقة، حيث تعتبر المعدة والظهر والفخذ والرقبة مؤلمة بشكل خاص بسبب تركيز الأعصاب.
وكان الانزلاق الغضروفي، والذي يُسمى أيضاً فتق القرص، حيث تنتفخ الأنسجة الرخوة بين عظام العمود الفقري وتضغط على الأعصاب، أقل إيلاماً بقليل من التعرض لطلق ناري عند 5.9.
وجاء الصداع النصفي جاء في المرتبة الثامنة، بنتيجة 5.4، يليه الألم العضلي الليفي، وهي حالة يُعتقد أنها مرتبطة بخلل في الجهاز العصبي.

والنوبات القلبية جاءت فقط عند 5، أقل بقليل من كسر العظام، ونفس الشيء بالنسبة لعرق النسا، وهي حالة حيث يتم ضغط العصب الذي يمتد من أسفل قدميك إلى ظهرك بشكل مؤلم.

وهذا يعني أن كلتا الحالتين تفوقتا على الطعن الذي جاء فقط في 4.9 ، على الرغم من أن آلام مثل هذه الإصابات يمكن أن تختلف بشكل كبير، حسب الموقع، مثل جروح الطلقات النارية.

وعلى الطرف الآخر من مقياس الألم كان التهاب المفاصل، وهي حالة شائعة تسبب الألم والالتهاب في المفاصل، وقد حصل هذا على 4 نقاط، وهو ما يعتبره الأطباء أكثر شدة من الألم الخفيف.

ويستخدم الخبراء مقاييس الألم كمؤشر لتجربة الفرد لإصابة أو حالة، ولكن، نظراً لأن الألم تجربة ذاتية، فإن المقاييس لها حدود.

ووفق ما قال الباحثون، فإن دقة درجات الألم لدى المرضى قد تتأثر بضعف ذاكرة المشاركين، حيث طُلب منهم تذكر الإصابات أو الحالات الطبية الطارئة التي ربما حدثت منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • بدء إعلان نتائج الطلاب بالمدارس التي أنهت الاختبارات اليوم
  • التعليم: بدء إعلان نتائج الطلاب بالمدارس التي أنهت الاختبارات اليوم
  • «مخاطر حبة الغلة».. ندوة تثقيفية بطب طنطا
  • تصنيف: أشد أنواع الألم التي نشعر بها.. الولادة ليست في الصدراة
  • الجيش الإسرائيلي: سيسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها
  • الحمامص وبلاط الأبرز.. تعرف على التلال الخمس التي ستبقى إسرائيل بها في جنوب لبنان
  • منذ بداية العام.. ارتفاع عدد حالات «الانتحار» في بلد عربي!
  • المياحي: لم تنشأ مستشفى في واسط منذ 2003
  • محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية ومواد غذائية لـ30 حالة إنسانية
  • ارتفاع معدلات الانتحار في تونس بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية