مشروع تقني لتعليم طلبة الدمج السمعي بمدارس شناص
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
العُمانية: يُعد المشروع التقني لتعليم طلبة الدمج السمعي (ضعاف السمع) لطلبة مدارس ولاية شناص بمحافظة شمال الباطنة أحد المشاريع المبتكرة للتعليم في سلطنة عُمان، عبر توفير أدوات تقنية تسهم في تجويد التعليم، والذي نفذته إدارة التربية والتعليم بشناص بدعم من القطاع الخاص.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن بن محمد العوضي مدير إدارة التربية والتعليم بشناص أنَّ المشروع تمَّ تنفيذه في مدرستين من مدارس الولاية، وهما مدرسة ذي قار للتعليم الأساسي، وسعيد بن المسيب للتعليم الأساسي، ويخدم الطلبة بالولاية من الصفوف الخامس وحتى التاسع الأساسي.
وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أنَّ المشروع يقوم بفكرة مبتكرة في التعليم التقني قائمة على نظام سمعي متكامل يساعد المعلم على التحكم بمستوى الصوت الذي يصل للطلبة وفق قوة السمع، حيث يتكون المشروع من سماعات أذن لاسلكية لكل طالب متصلة بجهاز بث رقمي يتسم بمجموعة من الخصائص، منها التحكم بدرجة الصوت وحدته، مع عدد من الخصائص الأخرى، هذا إلى جانب توفير شاشة عرض لكل طالب متصلة بجهاز حاسب آلي للمعلم، حيث يتعلم الطالب صوتًا ومشاهدة وفق احتياجاته التعليمية، وهذا ما ساعد في توفير الجهد والوقت في عملية التعليم، كما تم توفير ناقل صوت ( ميكروفون) للمعلم للتحدث مع الطلبة بمستوى الصوت المناسب لهم بما يعالج مشكلة ضعف السمع لدى هذه الفئة من الطلبة.
وأشار إلى أنَّ المشروع يحقق عددًا من الأهداف التعليمية منها توفير بيئة تعليمية ذات جودة عالية لطلبة صفوف الدمج السمعي (ضعاف السمع) بمدارس الولاية، وتوظيف التقنية وتكنولوجيا التعليم في التعليم كأحد أساليب التعليم المبتكرة، هذا بالإضافة إلى توفير الوقت لتقديم وشرح المعلومة للطالب، وكذلك توفير الجهد على المعلم في إيصال المعلومة بوسائل تعليمية مبتكرة.
جديرٌ بالذكر أنَّ المشروع يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان من حيث الفكرة والأجهزة المستخدمة، حيث تم بناء النظام التعليمي ليكون ذا قيمة تعليمية قابلة للتطوير والتجديد تسهم في زيادة فاعلية التعليم لهذه الفئة من الطلبة، وليكون المشروع مكملًا للمشاريع التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لطلبة صعوبات التعلم والتعليم لطلبة صفوف الدمج السمعي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
استعداداً للعملية الامتحانية لدورة 2025… وزير التربية والتعليم يطلع على بنك الأسئلة بدمشق
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية التحضير بالشكل الأمثل لإعداد وطباعة الأسئلة الامتحانية للشهادتين الأساسية والثانوية، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية وتطويرها.
واطلع الوزير تركو، خلال جولة تفقدية على بنك الأسئلة بدمشق، وذلك استعداداً للعملية الامتحانية لدورة عام 2025 في التعليم الثانوي والأساسي، وعلى جاهزية الطابعات والآلات والأوراق والتحضيرات اللوجستية اللازمة، لإنجاز عملية إعداد وطباعة الأسئلة الامتحانية، مشدداً على توفير بيئة عمل مريحة للموجهين الاختصاصيين المقيمين في البنك، تضمن إنجاز عملهم على أكمل وجه.
حضر الجولة مدير الامتحانات الأستاذ محمود حبوب، وأمين اللجنة الوطنية للعلوم والثقافة عبد الكريم القادري.
تابعوا أخبار سانا على