لبنان ٢٤:
2024-09-17@03:27:21 GMT

الدفاع الروسية: صد 4 هجمات اوكرانية باتجاه زابوريجيا

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

الدفاع الروسية: صد 4 هجمات اوكرانية باتجاه زابوريجيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، إحباط جميع محاولات القوات الأوكرانية شن هجمات وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بلغت 600 قتيل على الأقل وعشرات الآليات العسكرية.
وقالت الوزارة في بيان إن القوات الجو-فضائية الروسية نفذت الليلة الماضية ضربة بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة استهدفت قاعدة تدريب لمجموعات تابعة للقوات الأوكرانية.


على محور دونيتسك أحبطت القوات الروسية بالتعاون مع سلاح الطيران والمدفعية، 10 هجمات لمجموعات أوكرانية، وألحقت خسائر كبيرة بالقوات الأوكرانية حيث تم القضاء على أكثر من 280 جنديا وتدمير دبابة، وعدد من الآليات العسكرية الأخرى.   على محور كراسني ليمان تم القضاء على 50 جنديا أوكرانيا وتدمير مركبتين مدرعتين ومنصة مدفعية ذاتية الدفع.   على محور زابوروجيه صدت القوات الروسية، مدعومة بالطيران والمدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة، 4 هجمات للعدو، وكبدت القوات الأوكرانية خسائر بلغت 40 جنديا، كما تم تدمير دبابة ومركبات قتالية ومدافع ذاتية الدفع من صنع أميركي.   على محور خيرسون، نتيجة الغارات الجوية ونيران المدفعية الروسية، بلغت خسائر العدو 65 جنديا و4 مركبات ومدافع "هاوتزر".   اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية خلال اليوم الماضي، 12 قذيفة صاروخية أطلقتها منظومات "هيمارس" الأميركية، كما تم إسقاط 17 طائرة أوكرانية مسيرة.

وعلى الصعيد ذاته، أفادت تقارير روسية بأن القوات الجوية الروسية وجهت، اليوم الأربعاء، ضربة بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة على قاعدة تدريب مجموعات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وتم تأكيد إصابة الهدف بدقة.
القضاء على نحو 30 مقاتلا من "آزوف"    
وفي وقت سابق، نفذت القوات الروسية ضربات جوية وقصفًا بالمدفعية على مجموعات مقاتلين من مجموعة "أزوف" الأوكرانية في منطقة مشرفة على غابة سيريبريانسكي، ما أسفر عن مقتل حوالي 30 مقاتلًا.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على محور

إقرأ أيضاً:

الموقف الغربي من الحرب الروسية- الأوكرانية

منذ الاجتياح الروسي لأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير عام 2022، وذلك بعد مخالفة أوكرانيا اتفاقاتها الأمنية مع روسيا، وانخراطها مع كل من أوروبا وأمريكا بهدف الانضمام إلى حلف الناتو وإلى الاتحاد الأوروبي، والإضرار بالأمن القومي الروسي، وتعريضه لمخاطر وجود أسلحة ورءوس نووية داخل أوكرانيا، ومع الغزو الروسي الذي يراه الرئيس فلاديمير بوتين مبرراً بعد أن وضح للعالم خطورة أمريكا التي تعمل على السيطرة بقطبية واحدة على دول العالم، وبعدم سماح أمريكا والغرب للدول الأخرى كالصين وروسيا بأن تشارك في قيادة العالم والعمل على حل أزماته وقضاياه الشائكة التي تتحكم فيها أمريكا وفقاً لمصالحها، وبما يزيد الظلم وبعدم تحقيق العدل وإحقاق الحق في الكثير من البؤر المتوترة بالعالم، ولقد حاولت روسيا عن طريق خارجيتها وقاداتها باتباع الحلول السلمية والسياسية لازمتها مع أوكرانيا، إلا أن روسيا لم تلق من جانب أوكرانيا إلا التعنت والاستخفاف والانصياع إلى مخططات أمريكا والغرب، وصولاً إلى إشعال فتيل الحرب و الزج بأوكرانيا في تلك الحرب.

ومع اجتياح روسيا لمساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية، اتخذ الغرب ومعه أمريكا مواقف متشددة ومعادية لروسيا، ومنها فرض المزيد من العقوبات غير المسبوقة عليها، وتحويل فوائد الأموال الروسية المجمدة في الغرب وأمريكا لصالح أوكرانيا لمساندتها في تلك الحرب، ناهيك عن المساعدات المادية والعسكرية التي قدمها الغرب وأمريكا إلى أوكرانيا، فعلى سبيل المثال قدم الاتحاد الأوروبي وحتى الآن اكثر من 126 مليار دولار لأوكرانيا، وما زال يواصل دعمه اللامحدود وأسلحته المتطورة إلى أوكرانيا، كما أن أمريكا قدمت اكثر من 250 مليون دولار بما فيها من المساعدات العسكرية المتطورة إلى أوكرانيا، كما أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يدعو باستمرار لزيادة المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، كذلك تفعل فرنسا، ألمانيا، بولندا، وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي برغم مواقف روسيا المشرفة لصالح تلك الدول في الحرب الروسية- الأوكرانية، وتعتبر المجر من الدول التي تسعى إلى إحلال السلام بين أوكرانيا وروسيا وترفض على الدوام عن طريق رئيس وزرائها فيكتور اوربان من إمداد الأسلحة إلى أوكرانيا، وقد أوضح اوربان مراراً وتكراراً بأن روسيا لا تشكل تهديداً للغرب، بل كانت دائماً مساندة لأوروبا وداعمة لها بالغاز والمواد الأولية للصناعة.

ومع اقتراب الحرب من عامها الثالث، فإن كلاً من أوروبا وأمريكا تؤجج الحرب، وتستخدم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كأداة لتطويل أمد الحرب من أجل استنزاف روسيا وإضعافها، ومن ثمّ هزيمتها، وبعدم السماح لها بالانتصار على أوكرانيا حتى ولو استدعى الأمر كما قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، وكانت القوات الأوكرانية بالرغم من سيطرة روسيا على مساحات كبيرة من الأراضي الأوكرانية التوغل في أغسطس الماضي في منطقة كورسك الروسية، والسيطرة تباعاً على ألف كيلومتر مربع، ونحو مائة قرية روسية، إلا أن القوات الروسية قد تمكنت من استعادة أكثر من عشر قرى في تلك المنطقة، وقد حذر الرئيس بوتين مؤخراً من الدخول المباشر في حال ضرب روسيا بصواريخ غربية وامريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، ومن ثمّ التورط المباشر في الحرب، وقد جاء هذا التصريح من الرئيس بوتين بعد ضغط من الرئيس الأوكراني على وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية البريطاني أثناء زيارة مشتركة لكييف، والسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ ستورم شادو الأمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، ما سيؤدى بدوره إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.

مقالات مشابهة

  • ‏وزارة الدفاع الروسية: القوات الروسية تستعيد السيطرة على بلدتين في منطقة كورسك
  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن تدمير 53 مسيرة روسية هاجمت كييف الليلة الماضية
  • الموقف الغربي من الحرب الروسية- الأوكرانية
  • القوات الروسية تسقط 3 طائرات مقاتلة أوكرانية
  • خسائر فادحة.. الجيش الروسي يتصدى لغزو أوكراني بمقاطعة كورسك
  • القوات الروسية تقضي على 13100 عسكري أوكراني في كورسك منذ أغسطس
  • زيلينسكي يطالب أعضاء الكونغرس الأمريكي بتعجيل إرسال الأسلحة إلى القوات الأوكرانية
  • الحرب الروسية الأوكرانية.. تطورات تكتيكية وسيناريوهات مستقبلية (١)
  • الدفاعات الروسية تُسقط 19 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وبيلغورود
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: القوات الروسية تسيطر على قرية "زيلان بيرشي" في شرق أوكرانيا