400 لاعب ولاعبة يشاركون في بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات التنس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دبي في 6 سبتمبر /وام/ ينظم مجلس دبي الرياضي بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات التنس، بالتعاون مع أكاديمية سانيا ميرزا واتحاد الإمارات للتنس في الفترة من 28 أكتوبر إلى 14 يناير المقبلين على أن يقام الموسم الثاني في الفترة من 5 سبتمبر 2024 إلى 11 يناير 2025.
يشارك في البطولة، التي تستهدف استقطاب وتطوير المواهب الرياضية، أكثر من 400 لاعب ولاعبة من الموهوبين في اللعبة، وتتضمن 7 فئات مختلفة من الناشئين والبالغين من الرجال والسيدات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد المجلس بمقره اليوم وتحدث خلاله سعيد حارب أمين عام المجلس، ونجمة التنس الهندية سانيا ميرزا، بحضور ناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام المجلس، وعلياء بوجسيم عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتنس.
و يتنافس المشاركون في البطولة ضمن 7 فئات مختلفة تحت 12، و14 و18 سنة للبنين والبنات، وفردي الرجال المفتوحة، وفردي السيدات، وزوجي الرجال، وزوجي السيدات.
وقال سعيد حارب: "تعد البطولة مبادرة رائدة لاستقطاب واكتشاف الموهوبين وتطوير مهاراتهم، وتساهم في تحفيز وتشجيع الرياضيين لتطوير حياتهم المهنية في مجال الرياضة، ويحرص مجلس دبي الرياضي على دعم مثل هذه المبادرات الرائدة كون الموهوبين الركيزة الأساسية للمستقبل".
وأضاف: " لدينا في دبي بيئة تشجع وتدعم الاستثمار في مختلف المجالات، وأثبت الاستثمار الرياضي أنه الخيار الأمثل للنجوم الذين حقق الكثير منهم نجاحات كبيرة من استثماراتهم في دبي بمختلف الرياضات... ونتمنى أن تحقق سانيا ميرزا نجاحا كبيرا في مشروعها لاكتشاف وتطوير المواهب بما يتناسب مع حبها لدبي ولدولة الإمارات".
وأكدت علياء بوجسيم أن البطولة تستهدف تعزيز التعاون واستكمال مسيرة البطولات التي ينظمها المجلس وشهدت مشاركة واسعة من اللاعبين من الإماراتيين والمقيمين.
وأوضحت أن البطولة ستعزز من رصيد اللاعبين المشاركين من النقاط التي سيتم تسجيلها في تصنيفهم بالاتحاد الإماراتي الذي تم ربطه بتصنيف الاتحاد الدولي".
وقالت سانيا ميرزا سفيرة البطولة: “تمثل هذه المبادرة لحظة تاريخية لعالم التنس في دبي وتظهر التزام المدينة الثابت بتعزيز ورعاية مواهب التنس”.
وأضافت: "هذه المبادرة بمثابة شهادة على جهود المدينة لرعاية المواهب وخلق إرث دائم في عالم التنس وتأتي البطولة مواكبة للمبادرة التي أطلقتها من قبل لتدريب اللاعبين الإماراتيين .. وسأقوم بالإشراف على منافسات البطولة لاختيار أفضل المواهب الوطنية الواعدة فيها وتوجيههم وتزويدهم بالدعم والتدريب للمنافسة والوصول لمنصات التتويج الدولية".
عاصم الخولي/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
خليجي 26 .. حتمية التطوير او الارشفة !
بقلم : حسين الذكر ..
عند تشكل بلدان الخليج بجانبها العربي بشكلها الأخير منذ نهاية ستينات القرن الماضي او مطلع السبعينات تقريبا .. كانت الحاجة ملحة لتطوير شعوبها وانفتاحها على بعضها بمختلف التوجهات خاصة الإعلامية والشبابية والثقافية التي منها الملف الرياضي وغيره من نشاطات كانت ممهدة لاعلان الوحدة بعنوان مجلس التعاون الخليجي .. من هذا المخاض ولدت فكرة انطلاق بطولة الخليج بكرة القدم .. وكانت فكرة خلاقة جدا بل تعد جزء أساس من الأسلحة الناعمة التي دخلت قيد التنفيذ بجراة وجدارة وقد أسهمت وحققت الكثير من الأهداف المتوخاة .
ظلت هذه البطولة تحمل طابعا اخويا جماهيريا تنافسيا طيلة عقدين من الزمن والتي اشرك المنتخب العراقي فيها كضربة معلم لا تقل عن عبقرية ولادة وفلسفة البطولة .. فقد أضاف لها فعلا بريقا وقوة إعلامية وجماهيرية فضلا عن المنافسة الفنية التي تجلت بها البطولة الرابعة في الدوحة 1976 .
في التسعينات وبعد غياب العراق لاسباب سياسية بحتة وتطور والتطلع بلدان المنطقة .. فقدت البطولة الكثير من بريقها وتاثيرها بل وطموحات الدولة المشاركة فيها .. حتى ان اغلب الدول شاركت بمنتخبات الصف الثاني بعد ان تطلعت وطمحت وقفزت للبطولات القارية والدولية الرسمية .
قطعا دول الخليج لم تكن كما كانت عليه قبل خمسين عام حيث شمل التطور جميع مفاصل الدولة والمجتمع والبنى التحتية جراء السياسات الناجحة للحكومات والاستقرار السياسي والأمني الذي نعمت به .. مما جعل سقف الطموحات يتجاوز بطولة الخليج التي ظل تاثيرها الإعلامي أوسع من حجمها الفني . فقطر نظمت بطولة آسيا وكاس العالم والسعودية تشرفت بتكليف بطولة مونديال 2034 والامارات بطولاتها متنوعة …. ذلك وغيره جعل من خليجي تعد بمثابة بطولة ثانوية شرفية وربما اعدادية لبطولات اهم واكبر .
هذا الواقع ليس محظ خيال فضلا عن كونه على لسان الكثير من اعلامي وصحفي ومفكري ومسؤولي الدول المعنية وان لم يخرج للعلن بصراحة ..
في بطولة خليجي البصرة التي كانت الأقوى إعلاميا وجماهيريا لاسباب موضوعية جعلتها بهذه المنزلة اكد الشيخ خليفة بن حمد رئيس الاتحاد الخليجي على هامش البطولة قائلا : ( ان خليجي البصرة ستشكل حرجا لكل البطولات القادمة سيما من الناحية الإعلامية والجماهيرية ) . وقد كنت حاضرا المؤتمر حينها وقد عقبت بما اثنى عليه الشيخ حمد ودونه بمفكرته .. اذ قلت : ( ان بطولة الخليج لم تعد أولوية لدى القيادات السياسية والرياضية الخليجية بسبب سقف المطامح المشروعة .. مما جعلها بطولة تتآكل ذاتيا ) واقترحت تشكيل لجنة اجتماعية من المفكرين والرياضيين والاعلاميين … للدول المشاركة لعقد مؤامرات تخرج باقتراحات جديدة بما يسهم بانعاش بطولة الخليج قبل ركنها في الأرشيف الرياضي ) !