قالت أوكانو كيكو المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية اليابانية، إنَّ بلادها تقدر حجم ودور الجهد المصري في الشرق الأوسط وما تلعبه القيادة المصرية من دعم لاستقرار المنطقة والعالم.

وفي لقاء نظمته السفارة اليابانية بمناسبة زيارة وزير الخارجية الياباني، إلى القاهرة ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي وسامح شكري وزير الخارجية، قالت «كيكو» إنَّ اليابان لها العديد من المشروعات الاستثمارية في مصر والتنموية خاصة المشروعات المتعلقة بالتعليم والثقافة، مشيدة بجهود الحكومة المصرية في هذا الصدد وبالآلية الثلاثية بين مصر واليابان والأردن والعمل في عده مجالات مختلفة منها القضية الفلسطينية.

«كيكو» تشيد بجهود مصر لتطوير مجال التعليم

وعن رأيها في التجربة اليابانية في مصر بمجال التعليم، قالت «كيكو» لـ«الوطن»، إنَّ بلادها تتابع التجربة وتلمس الجهد المبذول فيها وتعمل مع الحكومة المصرية على تطويرها.

من جهة أخرى، وردًا على سؤال «الوطن»، قالت «كيكو»، إنَّ اليابان تهتم بالعمل مع مصر في مجال الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر وأن هناك تاريخ بين البلدين في هذا الصدد وضربت مثلًا بالاستفادة طاقة الرياح في البحر الأحمر.

وعن الاستثمار في منطقه الشرق الأوسط، قالت «كيكو» إنَّ مصر ومنطقه الشرق الأوسط وأفريقيا مناطق واعدة جدًا للاستثمار بالنسبة للشركات اليابانية، لكنها قد تحتاج إلى المزيد من العمل والتشجيع وخلق بيئات عمل أفضل وتلك البيئات موجودة بالفعل، لكننا نحتاج الى المزيد.

وأوضحت أنَّ رئيس الوزراء الياباني قد أكد أنَّ زياده الاستثمار في الشرق الأوسط ينبع من التحول التكنولوجي وأنَّ هذا هو أساس الاستراتيجية الاستثمارية.

«كيكو»: الحكومة اليابانية تتطلع للاستغناء عن الوقود الأحفوري

وعن مدى اعتماد الاقتصاد الياباني على الطاقة النظيفة، قالت «كيكو» إنَّه يعتمد بـ25% حاليًا، وأنَّ حكومة اليابان تتطلع إلى المزيد من الاستغناء عن الوقود الأحفوري والمسبب للانبعاثات.

وعن استراتيجية اليابان في شرق آسيا، قالت إنَّ اليابان قد رفعت الموازنة الدفاعية في ديسمبر الماضي، إذ أنَّ الدستور الياباني يقيد تلك الأمور منذ الحرب العالمية ولكن بدأ التوسع في بعض ما اسمته بالتوازن الدفاعي بسبب أنشطه لبعض الدول المجاورة، كما أن الموقف في آسيا يتوتر في بعض الأوقات.

وعن موقف بلادها من الصراع الروسي الأوكراني، قالت كيكو، إنَّ بلادها تحث على وقف الحرب وحل المشكلة من خلال المفاوضات وتحث المجتمع الدولي على القيام بدوره في هذا الصدد.

وفيما يتعلق بتصريف المياه المعالجة من مفاعل فوكوشيما، قالت «كيكو»، إنَّ اليابان سلكت جميع الطرق العلمية الموثقة التي تخضع لإشراف منظمات كبرى مثل هيئه الطاقة التجارية ومنظمة الصحة العالمية، وكلها أكّدت سلامة إجراءات اليابان كما أن الجانب الكوري الجنوبي قد شهد بنفسه بعض تلك العمليات كما حاولت اليابان التواصل مع بعض الدول الأخرى، ولكن ربما لم يحدث التواصل العلمي لكن اليابان تعرض وجهة نظرها في جميع الأحوال حتى الآن بخصوص هذا الملف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليابان مفاعل فوكوشيما مصر الشرق الأوسط الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

السيرة الذاتية لـ بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الجديد.. 35 عاما من العمل الدبلوماسي

مسيرة طويلة في العمل الدبلوماسي بدأت منذ 35 عاما للسفير بدر عبدالعاطي، لمنصب وزير الخارجية الجديد، تخللها التدرج في عدد من المناصب المهمة والمشاركة في ملفات شائكة وفاعليات ذات أهمية كبرى بجانب الحصول على عدد من الجوائز والأوسمة. 

مسيرة وزير الخارجية الجديد

وقبل المشاركة في العمل الدبلوماسي، كان «عبدالعاطي» نصابا عينه على التركيز في دراسته حتى حصل على بكالوريوس العلوم السياسية عام 1987 من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة. 

ولم يمر وقت طويل على تخرجه من كليته التي أصبح أول وزير خارجية من خريجها، حتى عمل كباحث في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» في الفترة بين 1987 و1989؛ ليبدأ بعدها العمل الدبلوماسي حتى عام 1991 كملحق في وزارة الخارجية، متدرجا بعدها في المناصب داخل السلك الدبلوماسي حتى شغل منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية وسفير مصر لدى ألمانيا.

ويعرف عن ابن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية علاقته القوية بالإعلام وطلاقته في الحديث والدبلوماسية فضلا عن مشااركته في العديد من المفات الشائكة كونه عمل سكرتيرا ثالثا في «سفارة جمهورية مصر العربية في تل أبيب» والمسؤول عن الشؤون الداخلية الإسرائيلية وعملية السلام في الشرق الأوسط بين عامي 1991و1995.

 وعلى الرغم من المناصب المهمة التي تدرجها وزير الخارجية الجديد، حرص على الحصول على درجة الماجستير في العلاقات الدولية عام 1996 من جامعة القاهرة، وفي نفس التوقيت استمر عمله المهني مما جعله يترقى إلى سكرتير ثان في مكتب نائب مساعد وزير الخارجية للتعاون الاقتصادي الإقليمي بالشرق الأوسط، فضلا عن كونه كان عضوا في الوفد المصري بمؤتمر القاهرة الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 1996.

ملفات خاضها وزير الخارجية الجديد

وتدرج «عبدالعاطي» في العديد من المناصب بعدها كما أصبح مسؤول عن عدد من المفات الشائكة كمسؤوليته عن الشؤون الإفريقية وعملية السلام في الشرق الأوسط وإيران بين 1997 و2001، وترقى لمنصب سكرتير أول بمكتب وزير الخارجية المسؤول عن ملفي الشؤون الإفريقية وعملية السلام في الشرق الأوسط بين 2001 و2003.

كما عمل مستشارًا في سفارة مصر بواشنطن، والمسؤول عن ملفي الكونجرس والشؤون الإفريقية بين عامي 2003 و2007 في تلك الفترة أيضا استطاع الحصول على درجة الدكتوراة،  مستكملا في الوقت ذاته مسيرته المهنية كمديرًا لشؤون فلسطين في «وزارة الخارجية» بين عامي 2007 و2008، فضلا عن وصوله لمنصب نائب رئيس البعثة المصرية في بروكسل بين 2008 و2012، كما شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الاتحاد الأوروبي «غرب أوروبا والمنسق الوطني للاتحاد من أجل المتوسط بين 2012 و2013. 

وتولى منصب سفير مصر في بروكسل، كما شغل منصب سفير مصر لدى ألمانيا بين عامي 2015 و2019، وقد منحته ألمانيا عام 2020 وسام الاستحقاق في حفل تكريمي، وجاء منحه الوسام بسبب الطفرة التي شهدتها العلاقات المصرية الألمانية خلال فترة توليه المنصب.

مقالات مشابهة

  • لأسباب مجهولة.. اندلاع حريق في مبنى تاريخي غرب ألمانيا
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط
  • «الأولمبية الوطنية» تبحث التعاون مع اليابان
  • السيرة الذاتية للسفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية الجديد
  • السيرة الذاتية لـ بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الجديد.. 35 عاما من العمل الدبلوماسي
  • الحوثيون يشيدون بموقف روسيا في مجلس الأمن والأخيرة تبحث جهود الحل الشامل في اليمن
  • قيادة وطنية وخبرة دولية.. من هو السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية الجديد
  • من هو المرشح الجديد لمنصب وزير الخارجية في مصر؟
  • سنتان لإكمال المشروع.. اليابان تستمر 4،5 مليارات دولار ببناء مصفى نفطي في العراق
  • اليابان تطلق قمراً اصطناعياً لمراقبة الأرض