RT Arabic:
2024-10-05@05:43:15 GMT

هل يعتبر متحوّر BA.2.86 الجديد مثيرا للقلق حقا؟!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

هل يعتبر متحوّر BA.2.86 الجديد مثيرا للقلق حقا؟!

كشف باحثون أن متحوّر فيروس كورونا الجديد الذي أثار الذعر، قد يكون أقل عدوى وفتكا مما كان يعتقد سابقا.

وأثار الخبراء القلق من أن يكون BA.2.86 - أو "Pirola" - قد تحور ليصيب الأشخاص الذين تلقوا التطعيم وأصيبوا مؤخرا بالعدوى بسهولة، ما دفع وكالات الصحة الأمريكية والعالمية إلى إصدار تحذيرات.

وأدى ذلك إلى إثارة القلق أيضا بين العديد من الكليات والشركات، ودفع إلى إعادة فرض ارتداء الأقنعة.

لكن النتائج المبكرة من الاختبارات التي أجريت في الولايات المتحدة والسويد والصين، تشير إلى أن هذه التحذيرات ربما كانت مبالغ فيها.

ووجدت الاختبارات أن الأجسام المضادة المأخوذة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم، وأولئك الذين تعافوا من العدوى خلال الأشهر الستة الماضية، كانت فعالة ضد BA.2.86.

ووجد الباحثون الصينيون أيضا أن BA.2.86 كان أقل عدوى بنسبة 60% تقريبا من XBB.1.15 - المتحوّر الذي كان سائدا في الولايات المتحدة حتى ظهور EG.5، أو Eris.

وحذر العلماء من أنه على الرغم من أن المناعة من العدوى أو التطعيمات السابقة لن تمنع إصابة الأشخاص بالفيروس، إلا أن الاختبارات تكشف أنهم ليسوا أكثر عرضة للإصابة بعدوى حادة.

وقال الدكتور دان باروش، عالم الفيروسات في مركز Beth Israel Deaconess الطبي في نيويورك، لشبكة CNN، إنه لم يصدق النتائج في البداية، وطلب من فريقه إجراء الاختبارات مرة أخرى.

إقرأ المزيد في اختراق كبير.. العلماء يكتشفون سبب عدم ظهور أي أعراض على بعض مرضى "كوفيد"! 

ولكن مع تكرار النتائج نفسها، قال باروش إنه واثق من أن هذا المتحوّر لا يشكل الخطر الذي كان يخشى منه في البداية.

وفي البداية، أعرب الخبراء عن خشيتهم من أن يتسبب BA.2.86 في إثارة موجة جديدة من العدوى، مع وجود أكثر من 35 طفرة مقارنة بأسلافه.

وقالوا إن هذه قفزة تطورية مماثلة لما حدث عندما ظهر أوميكرون لأول مرة، ما يشير إلى أنه سيكون أكثر قدرة على إثارة العدوى.

لكن الاختبارات التي أجريت في مركز Beth Israel Deaconess، كشفت أن هذا المتحوّر لم يكن أكثر عدوى من السلالات المنتشرة الأخرى.

كما أوضحت أن المتحوّر لن يسبب حالات عدوى أو مرضا شديدا على الأرجح، مقارنة بالسلالات الأخرى المنتشرة حاليا.

وفي تجربة أمريكية ثانية، وجد الدكتور ديفيد هو، عالم الأحياء الدقيقة من جامعة كولومبيا في نيويورك، أن المتحوّر قد لا يشكل خطرا أكبر للإصابة بالعدوى.

وأظهرت النتائج المبكرة من دراسته أن الأجسام المضادة من المرضى كانت قادرة على الارتباط بـ BA.2.86 وإيقاف العدوى، كما حدث مع السلالات الأخرى المنتشرة حاليا.

تجدر الإشارة إلى وجود قيود في الدراسات، بما في ذلك أنها أجريت في طبق بتري بدلا من الفرد.

ومع ذلك، تخلص النتائج إلى أن Pirola من المحتمل ألا يكون أكثر عدوى أو أكثر قدرة على التسبب في مرض شديد مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة حاليا.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية بحوث فيروس كورونا كوفيد 19 المتحو ر

إقرأ أيضاً:

دراسة: مرض السكري من النوع الأول قد يكون ناجما عن عدوى بكتيرية

#سواليف

اكتشف العلماء أن العدوى البكتيرية قد تلعب دورا في تطور #مرض_السكري من النوع الأول، حيث يمكنها تحفيز الجهاز المناعي لتدمير الخلايا المنتجة للإنسولين.

وقد تساعد النتائج، التي حسنت الفهم حول الآليات المشاركة في تطور مرض السكري من النوع الأول، الخبراء في تشخيص الحالة أو حتى منعها.

ولا يصاب العديد من الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول بالمرض مطلقا، ما يشير إلى أن محفزا بيئيا غير معروف قد يلعب دورا في تطور هذه الحالة المناعية الذاتية المزمنة.

مقالات ذات صلة أطباء: العنب الغامق أكثر فائدة للصحة 2024/10/04

وبينما رجح البعض بأن المحفز قد يكون فيروسا، تشير الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة كارديف في المملكة المتحدة إلى أن مرض السكري من النوع الأول قد يبدأ ببروتينات على #البكتيريا، ما يؤدي إلى تحول مشؤوم في #الجهاز_المناعي.

ويوضح المؤلف الرئيسي أندرو سويل، عالم المناعة في كلية الطب بجامعة كارديف: “مرض السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يصيب عادة الأطفال والشباب، حيث تتعرض الخلايا التي تنتج الإنسولين للهجوم من قبل الجهاز المناعي للمريض”.

ويضيف: “هذا يؤدي إلى نقص الإنسولين، ما يعني أن الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الأول يحتاجون إلى حقن الإنسولين عدة مرات في اليوم للسيطرة على مستويات السكر في الدم”.

ويساعد الإنسولين على انتقال الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلايانا، التي تستخدمه للطاقة. وهو هرمون حيوي تنتجه خلايا بيتا في البنكرياس، ومن دونه، يمكن أن يرتفع سكر الدم في الجسم إلى مستويات عالية خطيرة.

وفي بحث سابق، ربط سويل وزملاؤه بين فقدان الأنسجة المنتجة للإنسولين والخلايا التائية القاتلة، وهي فئة من خلايا الدم البيضاء التي تقتل خلايا أخرى معينة، بما في ذلك الخلايا السرطانية أو الخلايا المصابة بمسببات الأمراض.

ويبدو أن الخلايا التائية القاتلة تلعب دورا رئيسيا في التسبب في مرض السكري من النوع الأول عن طريق قتل خلايا بيتا.

وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن الخلايا التائية القاتلة تبدأ في القيام بذلك عندما يتم تنشيطها بواسطة البروتينات البكتيرية، وتحديدا البروتينات من البكتيريا المعروفة بإصابة البشر، مثل بكتيريا كليبسيلا أوكسيتوكا.

وأجرى الفريق تجارب معملية لمحاكاة مثل هذه العدوى، حيث أدخلوا البروتينات البكتيرية إلى سلالات الخلايا من المتبرعين البشر غير المصابين بالسكري ولاحظوا كيف تتفاعل الخلايا التائية القاتلة للمتبرعين.

ويقول سويل: “وجدنا أنه بعد مواجهة البروتينات من بعض البكتيريا المعدية، يمكن للخلايا التائية القاتلة أن تقتل عن طريق الخطأ أيضا الخلايا المنتجة لبروتين الإنسولين. لقد وجدنا خلايا تائية نشطة بنفس هذا التفاعل المتبادل في دماء مرضى السكري من النوع الأول، ما يشير إلى أن ما رأيناه في التجارب المعملية ربما يكون قد أثار المرض”.

ويبدو أن التفاعل القوي مع البروتينات البكتيرية بدأ هذا التغيير في سلوك الخلايا التائية القاتلة، كما تلاحظ لوسي جونز، الباحثة السريرية الرئيسية للدراسة في كلية الطب بجامعة كارديف.

ولاحظ الفريق هذا في ما يتعلق بجين بروتين على خلايانا يسمى مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA) والذي يسمح لجهاز المناعة بتمييز أنسجتنا عن المتطفلين.

وتقول جونز: “إن مستضد الكريات البيضاء البشرية المحدد المرتبط بالعدوى البكتيرية التي تسبب مرض السكري موجود فقط في نحو 3% من السكان في المملكة المتحدة. لذا فإن مسببات الأمراض البكتيرية التي يمكن أن تولد الخلايا التائية المضادة للإنسولين ناجمة عن عدوى نادرة في أقلية صغيرة من الناس”.

نُشرت الدراسة في مجلة The Journal of Clinical Investigation.

مقالات مشابهة

  • دراسة: مرض السكري من النوع الأول قد يكون ناجما عن عدوى بكتيرية
  • فيتامينات ومعادن "تُحصن" جسمك من عدوى الفيروسات
  • "البنتاغون" يُخصص 1.2 مليار دولار لصيانة السفن العسكرية المنتشرة في البحر الأحمر
  • وظائف خالية في الاتوبيس الترددي.. طريقة التقديم والشروط
  • مساعد مدرب بولندا السابق: لا أجد تدخين تشيزني مثيراً للقلق
  • وظائف مصر للطيران: فرصة توظيف مميزة بـ 7 وظائف شاغرة
  • «البترول» تطمئن المواطنين بشأن رائحة الغاز المنتشرة.. ما سببها؟
  • المغرب.. أرقام رسمية مثيرة للقلق عن التحرش الجنسي في المدارس
  • ذعر في بريطانيا من تفشي فيروس نقص المناعة المكتسبة.. زيادة 30% في أعداد المصابين
  • حوار مع صديقي الChatGPT – الحلقة (17)