في ذكرى ميلاد رجاء الجداوي.. أعمال فنية خالدة بمسيرة «ملكة الأناقة»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استعرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا تليفزيونيا عن الفنانة الراحلة رجاء الجداوي بمناسبة ذكرى ميلادها، وذلك تحت عنوان «في ذكرى ميلاد رجاء الجداوي.. أعمال فنية خالدة بمسيرة ملكة الأناقة».
وجاء التقرير مصحوبا بتعليق صوتي يفيد بـ«الغائبة الحاضرة في ذكرى ميلادها الـ89، ولدت في 6 سبتمبر عام 1934 بمحافظة الإسماعيلية، وهي إبنة أخت الفنانة تحية كاريوكا فكأنها ورثت العرق الفني منها، واُختيرت لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطن المصري، وفي نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن وأحبته».
وتابع: «بدأت رجاء الجداوي مسيرتها الفنية في فيلم «غربية» و«دعاء الكروان» و«إشاعة حب» لتثبت حضورها، وتوالى تألقها في العديد من الأدوار السينمائية والتلفيزيونية والمسرحية خلال مسيرة فنية طويلة امتدت لأكثر من 60 عاما من الإبداع قدمت خلالهم ما يزيد عن 300 عمل فني مع العديد من النجوم».
وقالت أميرة مختار، نجلة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي: «روحها في البيت مخرجتش وبحب الناس هي موجودة ويمكن نفسيتي أصبحت أحسن بسبب إحساسي بإنها موجودة، تقبلنا فكرة الموت لانه سنة الحياة وراضيين ولكن الكل رافض تماما فكرة عدم ذكر رجاء الجداوي».
حب الناس نعمة كبيرة على رجاء الجداويوأضافت خلال حوارها عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «ربنا يديم نعمة حب الناس لأمي دائما، وفلا يوجد نعمة أفضل من هذه يمكن ان تحصل عليها والدتي»، مشيرة إلى أن والدتها كانت تقول لها أنها اثناء تصوير «دعاء الكروان» كانت مهزوزة وخائفة للغاية، وأكثر شيء كان يخيفها هي رفض «كاريوكا» لمسألة دخولها الفن نهائيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رجاء الجداوي أميرة مختار الإبداع الفن تحية كاريوكا رجاء الجداوی
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟
جان راسين (1639-1699)يعد من أعظم الكتاب المسرحيين في فرنسا، وأحد أعمدة الحركة الكلاسيكية في الأدب واشتهر بإبداعه في كتابة التراجيديات التي مزجت بين المأساة الإنسانية والتحليل النفسي الدقيق لشخصياته، مما جعل أعماله محط إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء
ولد راسين في 22 ديسمبر 1639 في مدينة لا فيرت-ميلون الفرنسية، وتيتم في سن مبكرة. تربى على يد جدَّيه، والتحق بمدرسة “بورت رويال” التابعة للينسينيين، حيث تأثر بالفلسفة الدينية التي زرعت فيه أسس الانضباط والصرامة الفكرية. لاحقًا، انتقل إلى باريس لدراسة الأدب والفلسفة، وهناك التقى بأدباء ومسرحيين بارزين، مما أشعل شغفه بالمسرح.
تعتبر تراجيديات راسين مثالًا على الكمال الفني في الأدب الكلاسيكي. أبرز أعماله:
• “أندروماك” (1667): تحكي عن الحب والانتقام والصراع النفسي لشخصيات تعيش بعد سقوط طروادة.
• “فيدر” (1677): واحدة من أعظم مسرحياته، تسلط الضوء على الحب الممنوع والعذاب الداخلي، وهي مستوحاة من الأساطير اليونانية.
• “إيفيغانيا” (1674): دراما مأساوية عن التضحية والأخلاق.
كتب راسين أيضًا عددًا من الكوميديات، لكن نجاحه الأكبر كان في التراجيديا التي أظهرت مهارته في رسم شخصيات معقدة وصراعات درامية متشابكة.
أسلوبه الأدبيتميز أسلوب راسين بالبساطة والوضوح، مع استخدام الشعر في صياغة الحوارات المسرحية. كان يركز على تصوير الصراعات النفسية العميقة في إطار قصص إنسانية مأساوية، مع الالتزام بقواعد الكلاسيكية، مثل وحدة الزمان والمكان والحدث.
تأثير راسينشكل راسين علامة فارقة في تاريخ الأدب الفرنسي، وكان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والمسرحيين. احتلت أعماله مكانة رفيعة في المسرح الفرنسي، حيث جمعت بين العمق الفلسفي والجمال الفني.
اعتزل راسين الكتابة المسرحية في أواخر حياته، وانصرف إلى الأعمال الدينية، حيث ألف نصوصًا عن الإيمان والقيم المسيحية. توفي في 21 أبريل 1699 في باريس، تاركًا إرثًا أدبيًا خالدًا.