«التقدمية»: نرفض التوجهات الحكومية النيوليبرالية باستعجال إقرار ضريبة القيمة المضافة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكدت الحركة التقدمية الكويتية رفضها لما أسمته التوجهات الحكومية النيوليبرالية باستعجال إقرار ضريبة القيمة المضافة وتأكيد توصيتي إلغاء قرار تثبيت الأسعار وخصخصة «التعاونيات».
وقالت الحركة في بيان صحافي «على خلاف ما جاء في برنامج عمل الحكومة للفصل التشريعي السابع عشر 2023 - 2027، فقد نشرت الصحف المحلية معلومات عن توجهات حكومية خطيرة ذات طابع رأسمالي نيوليبرالي تستهدف من جهة المساس بمستوى معيشة الغالبية الساحقة من المواطنين والسكان ذوي الدخول المتدنية وكذلك الطبقة المتوسطة؛ وتخدم من جهة أخرى المصالح الطبقية الضيقة للقلّة الرأسمالية الطفيلية المتنفذة».
«الراي» تنشر أسماء 53 مشمولاً في ترقيات وزارة الخارجية منذ 24 دقيقة البداح ناطقاً رسمياً باسم «ذوي الإعاقة» منذ 25 دقيقة
وبينت الحركة أن هذه التوجهات الحكومية الخطيرة تتمثّل في:
1- توجّه الحكومة للطلب من مجلس الأمة استعجال إقرار مشروع قانون الاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المحالة منذ العام 2017 إلى مجلس الأمة، وذلك على الرغم من عدم ورود ضريبة القيمة المضافة ضمن برنامج عمل الحكومة، الذي يفترض أن يكون مرجعاً لتحديد نهج الحكومة وتوجهاتها وسياساتها والبرامج التي تسعى لتنفيذها والقوانين التي تسعى لإقرارها، وكذلك على الرغم من عدم إدراج مشروع قانون اتفاقية ضريبة القيمة المضافة ضمن قائمة المتطلبات التشريعية لتنفيذ برنامج عمل الحكومة المتضمنة 30 مشروعاً بقانون... ما يثير الاستغراب حول دوافع هذا الاستعجال لمشروع قانون الاتفاقية الخليجية الموحدة لضريبة القيمة المضافة، ويكشف أنّ الهدف منه هو التمهيد لفرض هذه الضريبة غير العادلة اجتماعياً، والتي لا تميز بشكل عام بين المستهلك الثري والفقير.
2- تأكيد وزير التجارة والصناعة في إجابته عن أحد الأسئلة البرلمانية الموجهة إليه على التوصية الحكومية الأخرى المناطة بوزارة التجارة لإلغاء قرارها رقم 67 لسنة 202 بتثبيت الأسعار، وذلك استجابة للضغوط المتكررة من غرفة التجارة، ما يفتح الباب أمام موجة جديدة من التضخم والغلاء، بينما المطلوب وفقاً لمصالح الغالبية الساحقة من المواطنين والسكان من ذوي الدخول المتدنية والمتوسطة هو إيجاد ضمانات تحدّ من الزيادة المتواصلة لأسعار السلع الأساسية، ابتداء بضبط حد أعلى للربح بعد احتساب كلفة الاستيراد، ووضع سياسة لأسعار السلع الأساسية تقوم على أساس المراقبة الصارمة، وإشراك المجتمع المدني وجهاته المعنية بحماية المستهلك وإعطائه صلاحيات الرقابة الفعالة للتصدي لرفع الأسعار.
3- تأكيد الوزير ذاته في تلك الإجابة على التوصية الحكومية المناطة بمجلس الوزراء ووزارة الشؤون الاجتماعية بتبني نماذج لخصخصة الجمعيات التعاونية، وهي توصية من شأنها تصفية القطاع التعاوني الذي يتولى نحو 70 في المئة من تجارة التجزئة في الكويت، وتحويل الملكية التعاونية من ملكية اجتماعية إلى ملكية القطاع الخاص، بالتجاوز على ما قرره الدستور بأن تدعم الدولة التعاون.
وشددت الحركة على رفض هذه التوجهات الحكومية «المتعارضة مع مصالح الغالبية الساحقة من المواطنين والسكان من ذوي الدخول المتدنية والمتوسطة، والمتناغمة مع المصالح الطبقية الضيقة للقلّة الرأسمالية المتنفذة»
ودعت «التقدمية» الحركة النقابية العمالية والحركة التعاونية والجمعيات المهنية والقوى الشعبية عموماً إلى التصدي لها، مطالبة أعضاء مجلس الأمة بالقيام بمسؤولياتهم الدستورية في الاعتراض على استعجال مشروع قانون الاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة وعلى التوصيات الحكومية بإلغاء قرار تثبيت الأسعار وخصخصة الجمعيات التعاونية، واستعجال قوانين وقرارات تستهدف تحسين مستوى المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ضریبة القیمة المضافة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين عن خدمات الأجهزة الحكومية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين عن خدمات الأجهزة الحكومية والعامة بالمنطقة، بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بالإمارة، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة.
وأكد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية على ضرورة الاستمرار في تجويد العمل، وتحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة، وتعزيز مواطن القوة للخدمات المقدمة من قبل الأجهزة الحكومية والعامة المستهدفة بالقياس لتحسين بيئة العمل وأساليب تقديم الخدمة التي تصب في نهاية المطاف في العناية بالمستفيدين من المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم، في ظل الدعم السخي من قبل حكومتنا الرشيدة -وفقها الله- لكافة قطاعات الدولة.
ورفع سمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي الشكر لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على دعمه ومتابعته لأعمال المشروع، وتوجيهاته الدائمة لاستثمار نتائج القياس ومعالجة التحديات التي قد تواجه الجهات المقدمة للخدمة.