هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تشارك في معرض “سيملس السعودية”
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
المناطق_واس
شاركت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض “سيملس السعودية” الذي أقيم خلال المدة 4 – 5 سبتمبر الجاري، تحت شعار “مستقبل تجارة التجزئة، التجارة الإلكترونية، المدفوعات والتكنولوجيا المالية”، بمشاركة أكثر من 500 شركة محلية وعالمية وما يزيد على 450 من المتحدثين.
أخبار قد تهمك “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم إقراراتها عن شهر أغسطس الماضي 5 سبتمبر 2023 - 1:58 مساءً “الزكاة والضريبة والجمارك” تحبط محاولتي تهريب أكثر من 8 كيلوجرام من مادة “الشبو” المخدرة 4 سبتمبر 2023 - 12:24 مساءً
واستعرضت الهيئة من خلال مشاركتها في المعرض الأهمية المؤسسية والدور المحوري للتحول الرقمي في تطوير خدمات الهيئة، إلى جانب التعريف بالخدمات الإلكترونية والحلول الرقمية التي تقدمها، واستعراض استفادتها من الرقمنة والابتكار في مجالات أعمالها، ودورها في تحقيق رؤيتها بأن تكون نموذجًا عالميًا في حماية الوطن وإدارة الزكاة والضرائب والجمارك وتيسير التجارة بفعالية مع التركيز على تحسين تجربة العملاء، ورسالتها في تمكين استدامة الاقتصاد.
كما تضمنت مشاركة الهيئة استعراض جهود تطوير الخدمات الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني zatca.gov.sa ، وتطبيق زاتكا للهواتف الذكية، والخدمات المتنوعة التي تقدمها رقميًا مثل منصة التصرفات العقارية، إضافة إلى التعريف بمبادرة الفسح خلال ساعتين ودورها في تيسير التجارة، ودعم بيئة الاستيراد والتصدير في المملكة.
واستعرضت الهيئة تجربتها في منظومة الفوترة الإلكترونية والإسهامات التي تُقدمها المنظومة في تحسين تجربة المستهلك، ودورها في دعم جهود محاربة الاقتصاد الخفي.
وقدمت الهيئة خلال مشاركتها الإرشادات وأدلة المستخدمين التي تقدمها الهيئة لضمان سهولة الإجراءات والوصول إلى الخدمات الإلكترونية بما يُسهم في زيادة معدلات الامتثال الضريبي، وانعكاس ذلك على كفاءة الأعمال والإسهام بفعالية في تعزيز الاقتصاد الوطني.
ويوفر المعرض منصة للتواصل والتوعية بخدمات الهيئة وإسهاماتها في مسيرة التحول الرقمي الذي تشهده المملكة، والتحسين المستمر لمختلف الخدمات الضريبية والزكوية، مع التركيز على رقمنة الخدمات وأتمتة الإجراءات وفقًا لأفضل المعايير والممارسات.
ويركز المعرض على مستقبل التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية في قطاعات البنوك والتجزئة وخدمات التوصيل والتسويق الرقمي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts