وزير خارجية النمسا: سلوك نشطاء المناخ مرفوض ويضر بالمجتمع
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، اليوم /الأربعاء/ رفضه لسلوك نشطاء المناخ الذين يعرقلون حركة المرور في شوارع النمسا.
وقال الوزير النمساوي -في تصريح صحفي- إن هذه المجموعات الصغيرة جدًا تلحق الضرر بالمجتمع بسبب مخاوفها الخاصة، وإن "الغاية لا تبرر كل الوسائل ولا يوجد أحد فوق القانون لذلك من الصواب اتخاذ الإجراءات المناسبة".
واضاف أن حزب الشعب الذي يقود الائتلاف الحكومي اعتمد في خطته المستقبلية 2030 على فرض عقوبات أكثر صرامة على نشطاء المناخ، مشيرا إلى أن الأضرار التي لحقت بالممتلكات يجب أن يعاقب عليها النشطاء الذين يخاطرون بتعريض صحة وحياة الآخرين للخطر.
ولفت الوزير إلى أن هناك وعيا كبيرا في النمسا بمخاطر تغير المناخ وهناك جهود واسعة للحكومة في هذا الصدد ويجب أن يوجه نشطاء المناخ جهودهم الى دول أخرى تساهم بنصيب كبير في الانبعاثات الضارة.
اقرأ أيضاًوزير خارجية النمسا يدعو إلى سرعة التعاون الدولي لإقرار معاهدة حظر التجارب النووية
الفيضانات في ولايتَي تيرول وسالزبورج في النمسا تصل إلى ذروتها
النمسا: 10 ملايين يورو مساعدات عاجلة للمدن والقرى المضارة بسبب العواصف الشديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النمسا الانبعاثات تغيير المناخ خارجية النمسا نشاط المناخ نشطاء المناخ
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا من دمشق: أمل في سوريا ذات سيادة مستقرة وهادئة
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو من دمشق، بأن تكون سوريا ذات سيادة ومستقرة وهادئة"، وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد.
وقال بارو من السفارة الفرنسية في دمشق وفقا لوكالة "فرانس برس": "قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين".
وتابع: "أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة، إنه أمل حقيقي، لكنه هش".
وتأتي الزيارة في وقت تشهد دمشق وإدارتها الجديدة بقيادة أحمد الشرع انفتاحا دبلوماسيا كبيرا، بعد حوالي أربعة أسابيع من سقوط الرئيس بشار الأسد.
ومن المقرر أن تتبع بارو نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك.
وبيربوك وبارو هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سقوط الأسد.
وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروطا للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وقالت: "من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، بين ألمانيا وسوريا".
وأضافت أنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي "بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد".