اجتماع قيادات منظمة خريجي الأزهر لمناقشة استراتيجية الفروع
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد حسين المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن من أسباب انتشار الفكر المتطرف اتباع الشائعات، وما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي من أفكار وأخبار مغلوطة وكاذبة، ويتبعها أصحاب النفوس الضعيفة، أو غير أصحاب العقل والعلم، وعلى فروع المنظمة الداخلية أن تعمل على تنشيط صفحاتها للوصول إلى أكبر عدد ممكن لتفعيل دورها في اجتذاب الشباب وتوجيهه بالنصح والإرشاد، والمحاضرات التوعوية والثقافية.
جاء ذلك خلال لقاء موسع مع قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمقرها الرئيس بالقاهرة ورؤساء فروع مكاتب المنظمة الداخلية بمحافظات (بني سويف - المنيا - الأقصر - الفيوم.- أسيوط - الوادي الجديد - سوهاج - جنوب سيناء)؛ لبحث سبل التعاون لتعزيز دور المنظمة وأهدافها الفترة الحالية والقادمة من خلال فروع المنظمة بالمحافظات وتيسير التعاون مع كافة المؤسسات والهيئات الداعمة في نطاق تلك المحافظات، وذلك بحضور أحمد عبد الحميد -مدير الفروع الداخلية وقيادات ومسئولي فروع المنظمة بالمحافظات.
وأكد الدكتور محمد المحرصاوي، أن الهدف من الاجتماع هو مناقشة استراتيجية المنظمة للمرحلة المقبلة، على أن يعقد اجتماع خاص بمجلس إدارة كل فرع وذلك لعرض متطلباتهم والمعوقات التي تقابلهم أثناء العمل، والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم.
وطالب رؤساء الفروع ضرورة عقد اجتماع دوري لإدارة كل فرع لمناقشة الأفكار والمقترحات، وعرض ما تم إنجازه، والنظر في إعادة تنشيط مجلس الإدارة وضم العناصر الفعالة من الأزهريين بالمحافظة، على أن يتضمن مُمثل من كل قطاع أزهري في المحافظة، مع التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات العلمية والعملية بين أعضاء فروع المنظمة بالمحافظات، وذلك عبر تبادل الزيارات بين المحافظات القريبة.
ومن جهته، قال أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: إن فروع المنظمة بالمحافظات نعتبرها بمثابة جسور تواصل آمنة لنشر رسالة المنظمة والتركيز على الموضوعات التي تطلقها وتصب في مكافحة الإرهاب والتطرف والتنوع في كافة الأنشطة المجتمعية والتوعوية والثقافية والدينية من خلال الاستفادة من الخريجين الأزهريين ودمجهم في تلك الأنشطة وتعميم الاستفادة على الأهالي بتلك المحافظات.
وأشار إلى ضرورة اهتمام الفروع الداخلية بضم الكادر النسائي من الواعظات والسيدات الفاعلات في المجتمع المحلي لطاقم إدارة الفرع، لتوجيه خبراتهم ومجهودهم فيما يخدم أهداف المنظمة.
وطالبهم بضرورة التواصل مع المقر الرئيس لتعميم مطبوعات المنظمة من كتيبات تفنيد الفكر، جريدة الرواق، مجلة نور للأطفال، بالإضافة إلى نشر منصاتها الإلكترونية في نطاق المحافظة؛ لإيصال أخبار المنظمة للجميع، وإفادتهم مما يُنشر عبرها.
من جانبه قال الدكتور عبد الدايم نُصير، أمين عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن أهداف المنظمة لا تخرج ولا تحيد عن أهداف الأمة الإسلامية والمجتمع المسلم؛ نظرًا لأنها مُستقاة من وحي الكتاب والسنة، متخذين من آية "وكذلك جعلناكم أمةً وسطا" شعارًا للعمل، وهذا دور فروع المنظمة بالمحافظات والقائمين عليها لترجمة هذا الدور بالواقع العملي بتكثيف نشر مكارم الأخلاق وتهذيب السلوك وفهم الصحيح الدين، وكيفية الرد على أصحاب الفكر المتطرف بالفكر المعتدل وبث التعاليم السمحة بصدق العمل والكلام وعدم الغلو.
وطالب أمين عام المنظمة من رؤساء الفروع تعزيز دور كل أزهري بالمحافظات في كل مناسبة دينية أو ثقافية أو اجتماعية؛ للتأكيد على سماحة الإسلام وبيان جوانبه المشرقة من خلال تعاليمه البناءة لبث فكر التعايش الآمن بين أفراد المجتمع وتكريس المفاهيم السليمة التي تعمر الأوطان وأن يكون كل أزهري خير قدوة ومثل يحتذى به من قبل أفراد مجتمعه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة العالمیة لخریجی الأزهر
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تدعو “الجنائية الدولية” إلى فتح تحقيق في جرائم السلطة الفلسطينية
#سواليف
دعت #المنظمة_العربية_لحقوق_الإنسان في #بريطانيا، مدعي عام #المحكمة_الجنائية_الدولية إلى فتح #تحقيق في #الجرائم التي ترتكبها أجهزة أمن #السلطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن “دولة #فلسطين من الدول الأطراف في اتفاقية روما المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية، وتملك الاختصاص في التحقيق بالجرائم التي ترتكبها هذه الأجهزة، وعلى وجه الخصوص التعذيب الواسع النطاق، وعمليات القتل، ومؤخرا الحصار المشدد على جنين”.
وأضاف بيان المنظمة أن “هذه الجرائم تُرتكب على نطاق واسع وبشكل منهجي، وما يزيد من جسامتها أنها تتم بالتعاون مع قوات الاحتلال وبدعم منه للقضاء على الناشطين المناهضين للاحتلال والمعارضين لأجندات السلطة”.
مقالات ذات صلة مشاهد من استيلاء مجاهدي القسام على طائرات العدو المسيرة شرق مدينة رفح 2025/01/07وأشارت إلى أن “أجهزة أمن السلطة وقوات الاحتلال تتبادلان الأدوار في الأراضي المحتلة، ففي الوقت الذي تقتحم فيه قوات الاحتلال المدن والقرى والمخيمات بشكل يومي وتنفذ عمليات قتل واعتقال، تقوم هذه الأجهزة، بتلقي معلومات وتعليمات من قوات الاحتلال، بتنفيذ عمليات اعتقال وقتل مشابهة”.
وأكدت المنظمة أن أجهزة أمن السلطة، بعد أحداث السابع من أكتوبر، نفذت حملة واسعة بتعليمات من رئيس السلطة محمود عباس، استهدفت النشطاء ومنعت أي مظهر من مظاهر التضامن مع قطاع غزة، ومارست التعذيب على نطاق واسع في السجون ومراكز الأجهزة الأمنية.
وأشارت إلى أن “هذه الحملة بلغت ذروتها في اقتحام مخيم جنين وفرض حصار مشدد عليه منذ أكثر من 30 يومًا، مانعة الدخول والخروج منه، ومعطلة العملية التعليمية. كما أنها فرضت حظرًا على تزويد السكان بالغذاء والدواء والوقود، وفي سبيل السيطرة على المخيم، حوّلت مشفى جنين الحكومي إلى ثكنة عسكرية واعتدت على الطواقم الطبية، وأحرقت منازل وسيارات بعض المواطنين، ونشرت القناصة على أسطح المنازل، ما أسفر حتى الآن عن مقتل ثمانية مواطنين وإصابة آخرين”.
ونوهت المنظمة إلى أن “السلطة وقوات الاحتلال، من أجل التغطية على جرائمهم، عمدتا إلى شن حملة إعلامية مضللة تهدف إلى ضرب الروح المعنوية للشعب الفلسطيني عبر نشر الشائعات وشيطنة النشطاء، إلى حد تحميل الفصائل الفلسطينية مسؤولية عمليات القتل التي تمت في مخيم جنين. وفي سبيل تشديد الرقابة الإعلامية، أصدر الجانبان على فترات زمنية قرارًا بإغلاق مكتب قناة الجزيرة في القدس ورام الله ومنع بثها”.
وتعتبر المواجهة بين أجهزة أمن السلطة والمقاومة في جنين آخر مظاهر الانتهاكات التي تنفذها أجهزة السلطة الأمنية بحق الفلسطينيين، حيث تعكس هذه المواجهات تعقيد المشهد الفلسطيني. بينما تسعى السلطة للحفاظ على استقرار أمني وفقاً لتعهداتها الدولية، ترفض المقاومة هذا النهج وتؤكد أن الأولوية هي مواجهة الاحتلال.
وتلعب الأجهزة الأمنية دوراً رئيسياً في إطار التنسيق الأمني مع الاحتلال، ما أثار اتهامات بأنها تنفذ أجندة إسرائيلية، هذا التنسيق أدى إلى تآكل ثقة الجمهور في أجهزة الأمن الفلسطينية.