مشكوك في صحته العقلية.. تاجر مخدرات يتصل بالشرطة للإبلاغ عن سرقة بضاعته!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تسبب تاجر مخدرات في إلقاء القبض عليه، في تصرف غريب، يشكك في صحته العقلية.
ففي التفاصيل، تلقت الشرطة في “وادي التايمز” جنوب شرقي إنجلترا اتصالاً من تاجر مخدرات للإبلاغ عن سرقة مخدراته؛ فتم اعتقاله على الفور، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأضافت بأن جيمس بومونت، البالغ من العمر 38 عامًا، اتصل بالشرطة ليبلغها بأن شخصًا ما دخل منزله، وسرق المخدرات التي كان يخبئها داخله.
وأشارت إلى أن بومونت لم يقف عند هذا الحد، بل قدم لعناصر الأمن قائمة بالمخدرات المسروقة، بما في ذلك الكوكايين والإكستاسي والكيتامين، مما أدى إلى اعتقاله في الحال.
اقرأ أيضاًالمنوعاتهزة أرضية عنيفة بقوة 6.1 درجة تضرب جزر كوريل الروسية
وعثرت الشرطة داخل منزل بومونت على مخدرات من الفئة الأولى، بما في ذلك الكوكايين والإكستاسي والميثامفيتامين وعقار “إل إس دي”، إلى جانب مخدرات من الفئة الثانية، مثل القنب الهندي والكيتامين، ومخدرات من الفئة الثالثة، مثل إيتيزولام.
وأثناء مثوله أمام محكمة أكسفورد كراون الاثنين الماضي أقر بومونت بأنه مذنب في حيازة المخدرات بقصد توزيعها.
وقال محامي تاجر المخدرات إن بومونت “يعاني بشدة من اضطرابات في الصحة العقلية”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
صحفي فرنسي يكشف عن إدمان ماكرون الغريب
وكالات
كشف المعلق السياسي، أوليفييه بومونت، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستخدم عطر ديور بشكل مفرط، وذلك خلال فصل من كتابه “مأساة قصر الإليزيه” الذي صدر أمس الخميس.
وخصص أوليفييه بومونت، في كتابه فصلا كاملا للحديث عن عادات ماكرون غير العادية تحت عنوان “رائحته تشبه رائحة الرئيس”.
وقال أوليفييه في كتابه: “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتعطر بسوفاج من كريستيان ديور بنسخة الكولونيا، الذي يبلغ سعره 104 جنيهات إسترلينية، على مدار الساعة، حيث توجد قوارير العطر في كل مكان، ويحتفظ دائما بزجاجة منه”.
وأشار الكتاب إلى ما يبدو “استعراضا غريبا” للسلطة، قائلا: “الرئيس الفرنسي يرش كميات كبيرة من عطر “ديور أو سوفاج”، لدرجة أن موظفيه يستطيعون شم رائحته قبل دخوله الغرفة”.
وأضاف: “هذا العطر بالنسبة لماكرون هو صفة من سمات القوة، وهو يرش نفسه باستمرار طوال اليوم، وفي حال غياب الرئيس الفرنسي، تستمر زوجته بريجيت في استخدام نفس العطر للإشارة إلى وجود الزوجين”.
وتحدثت مجلة “ايسونسيال Essentiel”، عن هذا قائلة: “ماكرون يذكرنا بالملك الفرنسي الأكثر تعطرا، لويس الرابع عشر”، وجعل لويس الرابع عشر عطوره سمة من سمات السلطة عندما كان يتجول في صالات عرض قصر فرساي، كما يستخدم إيمانويل ماكرون عطوره كعنصر من عناصر سلطته.
ويتناول كتاب أوليفييه بومونت، أيضا سمة أخرى من سمات ماكرون، حيث كتب الصحفي، أنه يكره عندما يغمض الناس أعينهم عن الشمس إذا نسوا نظاراتهم الشمسية – على سبيل المثال، عندما ينظم الرئيس اجتماعات على شرفة القصر.
وأضاف: “إذا نسي أحد المشاركين في الاجتماع نظارته الشمسية للأسف، فسوف يسارع فريق الرئيس إلى إحضارها، ومع ذلك، فإن النماذج المقترحة عادية في أفضل الأحوال، وغالبا ما تكون سخيفة”.
وتابع: “ماكرون يصر على الاحتفاظ بعلبة نظارات شمسية كل واحدة منها أقبح من الأخرى، ليقدمها للضيوف عندما ينسون نظاراتهم الخاصة، في محاولة واضحة لتأكيد هيمنته”.