استبعد مسؤول عراقي في قطاع النفط، استئناف ضخ النفط إلى تركيا خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، وسط ترجيحات بأن يتم حل القضية بين الدولتين بعد زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد لم يحدد موعدها بعد.

وأكد مسؤول تركي كبير لوكالة "رويترز" أن أردوغان يزال يعتزم زيارة بغداد و"يريد التوقيع على اتفاق" بشأن تدفق الصادرات من شمال العراق، لكن "حتى الآن لم يتخذ العراق الخطوات الملموسة المتوقعة منه"، مما أدى إلى عدم إحراز تقدم كبير.



وأوضح المصدر أن إحدى الخطوات التي تسعى إليها أنقرة هي وقف الدعوى في الولايات المتحدة، ولذلك من المقرر أن يزور أردوغان العراق في أكتوبر تشرين الأول.

وعلقت تركيا تدفقات صادرات شمال العراق في 25 آذار/ مارس بعد حكم أصدرته غرفة التجارة الدولية في قضية تحكيم بأن تدفع أنقرة تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار لسماحها بضخ صادرات نفط حكومة إقليم كردستان من دون تصريح في الفترة ما بين 2014 و2018.

وقدم العراق التماسا في أبريل نيسان إلى محكمة اتحادية أمريكية لتنفيذ القرار الصادر عن غرفة التجارة الدولية. وقالت المصادر إن عدم إحراز تقدم في تسوية هذه الدعوى كان أحد الأسباب وراء تأجيل زيارة أردوغان إلى بغداد في أغسطس آب.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية العراقية إن بغداد لم تتلق حتى الآن جدولا زمنيا محددا من أنقرة بخصوص الموعد المتوقع لزيارة أردوغان إلى العراق.

وأضاف: "أردوغان قد يزور العراق في نهاية هذا الشهر أو على الأرجح في أكتوبر تشرين الأول"، مشيرا إلى أن ذلك سيتوقف على مدى نجاح المحادثات المتعلقة بقضايا الطاقة التي تتطلب وقتا أطول من المتوقع بسبب تعدد القضايا الشائكة.



وأفاد مسؤولان عراقيان في قطاع النفط مطلعان على المحادثات، بأن تركيا تسعى أيضا إلى التوصل إلى حل وسط لتقليل التعويضات للعراق عن أضرار بموجب قرار تحكيم غرفة التجارة الدولية.

وقالت مصادر عراقية في وقت سابق إن تركيا تريد من العراق إسقاط قضية تحكيم ثانية تتعلق بصادرات تغطي الفترة بدءا من عام 2018 وما بعده.

وقال مصدران مطلعان إن حكومة كردستان العراق خسرت نحو أربع مليارات دولار منذ توقف تدفقات النفط إلى ميناء جيهان التركي عبر خط أنابيب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط تركيا العراق تعويضات العراق تركيا نفط تعويضات اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد الاتفاق بين دمشق وقسد..تركيا: متفائلون بحذر

أكد مسؤول تركي، اليوم الثلاثاء، أن أنقرة تشعر "بتفاؤل حذر" بعد الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والحكومة السورية الجديدة، مضيفاً أن أنقرة تريد أولاً، رؤية كيفية تنفيذ الاتفاق.

وقالت الرئاسة السورية، الإثنين، إن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على معظم شمال شرق سوريا وتعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً، وقعت اتفاقاً للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية الجديدة. وينص الاتفاق على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تهيمن عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا في الدولة، وعلى أن تصبح المعابر الحدودية، والمطار، وحقول النفط والغاز، في شرق سوريا جزءاً من إدارة دمشق.

وجاء ذلك في وقت حرج تحاول فيه دمشق احتواء تداعيات القتل الجماعي للأقلية العلوية في غرب سوريا، في أعمال عنف قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الإثنين، إنها تهدد جهوده لتوحيد سوريا بعد صراع دام 14 عاماً.

وقال المسؤول: "نشعر بتفاؤل حذر تجاه الاتفاق. ونتطلع إلى كيفية تنفيذه في هذه المرحلة. قدم التنظيم الإرهابي وعودا في السابق أيضاً، ولذا نتطلع إلى التنفيذ وليس التعبير عن النوايا هنا".

ولا تزال أنقرة تسيطر على مساحات واسعة من شمال سوريا بعد عمليات عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب التي تقود قوات سوريا الديمقراطية. ودأبت تركيا على المطالبة بنزع سلاح الوحدات وحلها ورحيل المقاتلين غير السوريين في صفوفها عن البلاد.

وقال المسؤول التركي مشترطاً حجب هويته إن الاتفاق لا يغير عزم تركيا على مكافحة الإرهاب، وأن وحدات حماية الشعب لا ضمها إلى المؤسسات السورية، بل يجب دمجها من خلال تفكيك سلسلة قيادتها.

وقال المسؤول التركي إن محادثات في مطلع الأسبوع بين العراق وسوريا وتركيا والأردن في عمان حول التعاون الأمني ​​بين الدول الأربع تضمنت إنشاء مركز عمليات وتبادل المعلومات الاستخباراتية وتسليم معسكرات السجون التي تحتجز فيها قوات سوريا الديمقراطية مسلحي تنظيم داعش.

وأضاف أن هذه المحادثات كان لها تأثير في التوصل إلى الاتفاق بين قسد ودمشق أيضاً.

الأردن يرحب باتفاق إدماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية - موقع 24رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بالاتفاق الذي أعلن باندماج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية.

ويأتي الاتفاق بعد أن قالت جماعة حزب العمال الكردستاني المحظورة في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستوقف القتال ضد الدولة التركية، بعد دعوة زعيمها المسجون لإلقاء السلاح.

وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. وبدأت الجماعة تمردا على الدولة التركية في 1984 قُتل فيه أكثر من 40 ألفاً.

مقالات مشابهة

  • مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟
  • من العثمانيين إلى طالبان.. تاريخ طويل يجمع تركيا وأفغانستان
  • بعد الاتفاق بين دمشق وقسد..تركيا: متفائلون بحذر
  • مصادر لـعربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • مصادر لـعربي21: تركيا كانت مطلعة على اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل هامة
  • مصادر عربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • أردوغان يعلق على أحداث الساحل السوري ويرحب برسائل الشرع الحازمة
  • النفط العراقي يسجل ارتفاعا طفيفا في الأسواق العالمية
  • بغداد وواشنطن يؤكدان على استقرار التعاون الأميركي – العراقي
  • النفط العراقي يفتتح تعاملات الأسبوع على استقرار