صحيفة الاتحاد:
2024-09-18@13:10:33 GMT

مخيمات «دبي للثقافة» تثري معارف الأطفال

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

دبي (الاتحاد)
حققت المخيمات الصيفية التي تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في مختلف أصولها ومواقعها المختلفة نجاحاً لافتاً وأرقاماً قياسية، ما يعكس مكانتها كحاضنات إبداعية تساهم في صقل شخصيات الأجيال وتزويدها بما تحتاجه من معارف ومهارات مستقبلية، وترسخ قيم الانتماء والولاء للوطن. وكشفت «دبي للثقافة» عن استقطاب مخيماتها الصيفية لأكثر من 3000 طفل شاركوا في ورش العمل والأنشطة الإبداعية والفنية والترفيهية التي تضمنتها برامج المخيمات التي نظمت في مكتبات دبي العامة، ومركز الجليلة لثقافة الطفل، ومتحف الشندغة، وحي الفهيدي التاريخي، ومتحف الاتحاد.


ووفقاً لتقارير الهيئة، فقد سجل مخيم «مكتبات دبي العامة» الصيفي الذي أقيم على فترتين تحت شعار «الاستدامة»، انضمام مئات الأطفال الذين شاركوا في أكثر من 234 ورشة عمل إبداعية استضافتها مكتبات الصفا للفنون والتصميم، والمنخول، والطوار، وأم سقيم، والراشدية، وحتا العامة، حيث تعرف الأطفال خلالها على طرق إعادة التدوير المتنوعة، وكيفية تخطيط وإنشاء المدن المستدامة والتكيف مع المناخ، إلى جانب ورش عمل فنية تعلم فيها الأطفال تقنيات فن الديكوباج والنحت، والرسم بتقنية الصب، وفن النسيج وتلوين الأقمشة بطريقة التاي داي، وصناعة الشموع والصابون والفخار، وطرق صنع وتزيين الحقائب، وكذلك صنع مجسمات الحيوانات وأدوات الموسيقى باستخدام مواد معاد تدويرها، وغيرها. واختتم المخيم بتنظيم معرضين لإبداعات الأطفال الذين شاركوا في مخيم مكتبات دبي العامة.
وشهد معرض «الكتاب المستعمل» الذي استضافته مكتبة الطوار بالتزامن مع مخيم مكتبات دبي العامة الصيفي، بيع 2286 كتاباً، وخصص ريعه لدعم إحدى الجهات الخيرية في دبي، وجاء المعرض بهدف تعزيز الوعي المعرفي لدى الأطفال وتشجيعهم على ممارسة القراءة وجعلها أسلوب حياة.
في حين، منح مخيم متحف الشندغة الصيفي للصغار فرصة المشاركة بمجموعة من الأنشطة الترفيهية والعملية وخاضوا خلال المخيم الذي رفع شعار «من البر إلى البحر» مجموعة من التجارب تفاعلوا خلالها مع التراث والثقافة الإماراتية، وتعرفوا على مهنة الغوص القديمة وطرق صيد اللؤلؤ التقليدية، واطلعوا على تفاصيل البيئة البحرية المحلية، والمهن والحرف التقليدية التي عمل بها أهل الساحل، فيما شهدت فعاليات مخيم متحف الاتحاد الصيفي التي تمحورت حول «فكرة الاستكشاف»، تفاعلاً ملحوظاً من الأطفال الذين عاشوا في بيئة استكشافية تعليمية مليئة بالمرح والأنشطة الثقافية تعرفوا خلالها على تاريخ وقصة الاتحاد وتأسيس الدولة، وأبرز الأحداث التي شهدتها الإمارات ما بين عامي 1968 و1972، وسيَر الآباء المؤسسين المُلهمة، كما استكشفوا الطبيعة الجغرافية والاجتماعية التي كانت سائدة آنذاك في الإمارات، ومقارنتها مع الموجودة حالياً بعد مرور نصف قرن على إعلان الاتحاد.
من جهة أخرى، قدم مخيم مركز الجليلة لثقافة الطفل الذي انقسم إلى شقين، أقيم الأول تحت شعار «استكشف عجائب الطبيعة»، بينما حمل الثاني شعار «استكشف العالم»، للأطفال مجموعة من التجارب الفريدة، اكتشفوا خلالها جماليات الفنون البصرية والأدائية، وحلقوا في فضاءات الموسيقى والشعر، وتعلموا أسرار ماكياج المسرح وفنون الرسم، وطرق تصميم الإكسسوارات وتلوين القمصان، وتعرفوا على تقنيات الأشغال اليدوية وصناعة الفخار، وغيرها من الفعاليات الإبداعية وورش العمل الفنية المبتكرة.
وعلى مدار أسبوعين، شارك أطفال المخيم الصيفي في «حي الفهيدي التاريخي» المجاني، في سلسلة من المغامرات الشيقة والتجارب الفريدة التي قدمتها لهم «دبي للثقافة»، بهدف تمكينهم من التعرف على تفاصيل التراث المحلي واكتشاف جمالياته المختلفة، وإطلاق العنان لإبداعاتهم ضمن أجواء تاريخية ساحرة، كما استفادوا من تشكيلة ورش العمل والجولات التثقيفية والترفيهية التي اكتشفوا من خلالها أهمية الروابط الأسرية والحياة المجتمعية ودور الأسرة الإماراتية في ازدهار منطقة الفهيدي.
وكانت مختلف الفعاليات وورش العمل الفنية والتعليمية التي شهدتها المخيمات الصيفية أقيمت تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمختصين، وتأتي هذه المخيمات في إطار سعي «دبي للثقافة» إلى تحقيق رؤية دبي الهادفة إلى بناء أجيال مبتكرة ومبدعة، ما يساهم في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

أخبار ذات صلة «المشرق للبادل» تعود إلى دبي سيفروفيتش: الوصل «المكان الصحيح» والأهداف قادمة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي للثقافة دبي دبی للثقافة

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي:الدعم الحكومي للثقافة والفنون لا مثيل له

آخر تحديث: 17 شتنبر 2024 - 9:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية عارف الساعدي، الثلاثاء، أن الحكومة دعمت الحركة الفنية والثقافية بأكثر من 10 مليارات دينار، ولا تفرض أية قيود أو شروط مقابل تقديم هذا الدعم.ونقل الإعلام الرسمي عن الساعدي قوله ، إنه “منذ عام تقريباً يحظى الشأن الثقافي في العراق بدعم كبير من رئاسة الوزراء، ويتمثل بمستويات عدة، الاول هو الدعم المباشر للفعاليات الثقافية، والثاني هو العمل الاستراتيجي، مثل ترميم وتأهيل بغداد التاريخية التي افتتحها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قبل شهرين، والعمل على بناء دار الأوبرا التي ستكتمل إجراءاتها القانونية في الأيام المقبلة، وستحال الى إحدى الشركات للشروع ببنائها”.وأضاف، إن “الحكومة دعمت الحركة الفنية والثقافية عبر تقديم دعم مباشر للدراما العراقية بـ 5 مليارات دينار ودعمت السينما بـ5 مليارات أيضاً، وكذلك طباعة الكتب بمليار دينار، وكذلك دعمت الفعاليات الثقافية والمهرجانات واتحاد الأدباء“.وتابع الساعدي أن “هذا يحدث للمرة الأولى إذ أرسلت رئاسة الوزراء الى اتحاد الأدباء طلباً بمعرفة فعاليات الاتحاد خلال عام ليتم دعمها من دون قيد او شرط إذ لم تضع الحكومة أية خطوط حمراء على الإطلاق”.

مقالات مشابهة

  • “دبي للثقافة” تنظم “صندوق القراءة ” أكتوبر المقبل
  • «كنف» يستقبل وفد بلدية الشارقة لتعزيز التعاون في حماية الأطفال
  • حديقة العين تستعرض «روائع الطبيعة»
  • في زيارة سرية.. قاآني يعقد خمسة لقاءات في بغداد ويغادر - عاجل
  • شراكة بين «دبي للثقافة» وشرطة دبي وجمارك دبي لحماية آثار الإمارة
  • شاب من مخيمات تندوف يفضح فساد البوليساريو ويناشد الملك محمد السادس لإنقاذه
  • مستشار حكومي:الدعم الحكومي للثقافة والفنون لا مثيل له
  • أطباء بلا حدود تصف الوضع في مخيم زمزم بالكارثي وتحذر من وفاة آلاف الأطفال
  • البيت الأبيض: هجمات قوات الدعم السريع على مخيمات النازحين والمستشفيات في الفاشر مروعة
  • «كوني أنتِ».. عرض مسرحي يعزّز التفكير الإيجابي للصغار