صحيفة الاتحاد:
2024-12-28@15:25:00 GMT

مخيمات «دبي للثقافة» تثري معارف الأطفال

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

دبي (الاتحاد)
حققت المخيمات الصيفية التي تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في مختلف أصولها ومواقعها المختلفة نجاحاً لافتاً وأرقاماً قياسية، ما يعكس مكانتها كحاضنات إبداعية تساهم في صقل شخصيات الأجيال وتزويدها بما تحتاجه من معارف ومهارات مستقبلية، وترسخ قيم الانتماء والولاء للوطن. وكشفت «دبي للثقافة» عن استقطاب مخيماتها الصيفية لأكثر من 3000 طفل شاركوا في ورش العمل والأنشطة الإبداعية والفنية والترفيهية التي تضمنتها برامج المخيمات التي نظمت في مكتبات دبي العامة، ومركز الجليلة لثقافة الطفل، ومتحف الشندغة، وحي الفهيدي التاريخي، ومتحف الاتحاد.


ووفقاً لتقارير الهيئة، فقد سجل مخيم «مكتبات دبي العامة» الصيفي الذي أقيم على فترتين تحت شعار «الاستدامة»، انضمام مئات الأطفال الذين شاركوا في أكثر من 234 ورشة عمل إبداعية استضافتها مكتبات الصفا للفنون والتصميم، والمنخول، والطوار، وأم سقيم، والراشدية، وحتا العامة، حيث تعرف الأطفال خلالها على طرق إعادة التدوير المتنوعة، وكيفية تخطيط وإنشاء المدن المستدامة والتكيف مع المناخ، إلى جانب ورش عمل فنية تعلم فيها الأطفال تقنيات فن الديكوباج والنحت، والرسم بتقنية الصب، وفن النسيج وتلوين الأقمشة بطريقة التاي داي، وصناعة الشموع والصابون والفخار، وطرق صنع وتزيين الحقائب، وكذلك صنع مجسمات الحيوانات وأدوات الموسيقى باستخدام مواد معاد تدويرها، وغيرها. واختتم المخيم بتنظيم معرضين لإبداعات الأطفال الذين شاركوا في مخيم مكتبات دبي العامة.
وشهد معرض «الكتاب المستعمل» الذي استضافته مكتبة الطوار بالتزامن مع مخيم مكتبات دبي العامة الصيفي، بيع 2286 كتاباً، وخصص ريعه لدعم إحدى الجهات الخيرية في دبي، وجاء المعرض بهدف تعزيز الوعي المعرفي لدى الأطفال وتشجيعهم على ممارسة القراءة وجعلها أسلوب حياة.
في حين، منح مخيم متحف الشندغة الصيفي للصغار فرصة المشاركة بمجموعة من الأنشطة الترفيهية والعملية وخاضوا خلال المخيم الذي رفع شعار «من البر إلى البحر» مجموعة من التجارب تفاعلوا خلالها مع التراث والثقافة الإماراتية، وتعرفوا على مهنة الغوص القديمة وطرق صيد اللؤلؤ التقليدية، واطلعوا على تفاصيل البيئة البحرية المحلية، والمهن والحرف التقليدية التي عمل بها أهل الساحل، فيما شهدت فعاليات مخيم متحف الاتحاد الصيفي التي تمحورت حول «فكرة الاستكشاف»، تفاعلاً ملحوظاً من الأطفال الذين عاشوا في بيئة استكشافية تعليمية مليئة بالمرح والأنشطة الثقافية تعرفوا خلالها على تاريخ وقصة الاتحاد وتأسيس الدولة، وأبرز الأحداث التي شهدتها الإمارات ما بين عامي 1968 و1972، وسيَر الآباء المؤسسين المُلهمة، كما استكشفوا الطبيعة الجغرافية والاجتماعية التي كانت سائدة آنذاك في الإمارات، ومقارنتها مع الموجودة حالياً بعد مرور نصف قرن على إعلان الاتحاد.
من جهة أخرى، قدم مخيم مركز الجليلة لثقافة الطفل الذي انقسم إلى شقين، أقيم الأول تحت شعار «استكشف عجائب الطبيعة»، بينما حمل الثاني شعار «استكشف العالم»، للأطفال مجموعة من التجارب الفريدة، اكتشفوا خلالها جماليات الفنون البصرية والأدائية، وحلقوا في فضاءات الموسيقى والشعر، وتعلموا أسرار ماكياج المسرح وفنون الرسم، وطرق تصميم الإكسسوارات وتلوين القمصان، وتعرفوا على تقنيات الأشغال اليدوية وصناعة الفخار، وغيرها من الفعاليات الإبداعية وورش العمل الفنية المبتكرة.
وعلى مدار أسبوعين، شارك أطفال المخيم الصيفي في «حي الفهيدي التاريخي» المجاني، في سلسلة من المغامرات الشيقة والتجارب الفريدة التي قدمتها لهم «دبي للثقافة»، بهدف تمكينهم من التعرف على تفاصيل التراث المحلي واكتشاف جمالياته المختلفة، وإطلاق العنان لإبداعاتهم ضمن أجواء تاريخية ساحرة، كما استفادوا من تشكيلة ورش العمل والجولات التثقيفية والترفيهية التي اكتشفوا من خلالها أهمية الروابط الأسرية والحياة المجتمعية ودور الأسرة الإماراتية في ازدهار منطقة الفهيدي.
وكانت مختلف الفعاليات وورش العمل الفنية والتعليمية التي شهدتها المخيمات الصيفية أقيمت تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمختصين، وتأتي هذه المخيمات في إطار سعي «دبي للثقافة» إلى تحقيق رؤية دبي الهادفة إلى بناء أجيال مبتكرة ومبدعة، ما يساهم في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

أخبار ذات صلة «المشرق للبادل» تعود إلى دبي سيفروفيتش: الوصل «المكان الصحيح» والأهداف قادمة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي للثقافة دبي دبی للثقافة

إقرأ أيضاً:

مناطق للمشجعين تثري تجربة «خليجي 26» بأجواء رياضية

عمان: منذ انطلاقة الصافرة الأولى معلنة بداية بطولة «خليجي 26» حرصت اللجنة المنظمة على إثراء تجربة الجماهير الخليجية داخل وخارج حدود الملعب، وذلك عبر مناطق المشجعين التي خصصتها في جميع أنحاء الكويت للاحتفاء بالعرس الخليجي طوال أيام تنظيم البطولة.

تستقبل ساحة مروج يوميا من 4 عصرا حتى 10 مساء، جماهير المشجعين بالإضافة إلى منطقة المشجعين في استاد جابر الأحمد الدولي خلال أيام المباريات، بحيث يتم نقل المواجهات مباشرة على الهواء عبر شاشات ضخمة، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات شيقة وتقديم جوائز مميزة، وتقديم أنشطة وعروض ترفيهية تفاعلية مثل الفرق الشعبية وغيرها، إلى جانب الألعاب والأنشطة المخصصة للأطفال ذات الطابع الرياضي، وغيرها الكثير.

ولا يقتصر تفاعل اللجنة المنظمة مع الجماهير داخل مناطق المشجعين فحسب، بل تقوم أيضا بتنظيم العديد من الفقرات والمسابقات الشيقة وتقديم الجوائز القيمة للجماهير الحاضرة في المباريات في استاد جابر الأحمد الدولي واستاد جابر المبارك قبل انطلاق صافرة البداية وبين الشوطين، مثل فقرة «مشجع المباراة» التي تسلط الضوء على المشجعين المميزين، ومسابقات الأسئلة والأجوبة من «زين» وغيرها.

مقالات مشابهة

  • حول جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
  • قطاع الإرشاد بوزارة الأوقاف يدشن الدبلوم الفكري (المستوى الأول) في عدن
  • إبداعات|| "ليس من خلالها".. شيماء إبراهيم.. الأقصر
  • مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة
  • بن قدارة يبحث الصعوبات التي تواجه الاتحاد العام لعمال النفط والغاز
  • مناطق للمشجعين تثري تجربة «خليجي 26» بأجواء رياضية
  • سويلم يوجه بتكثيف التعامل الفعال مع النقاط الساخنة بالموسم الصيفي المقبل
  • افتتاح مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالأعلى للثقافة.. صور
  • "جندال شديد" تثري الفعاليات في شمال الباطنة ببطولات رياضية
  • "جندال حديد" تثري الفعاليات في شمال الباطنة ببطولات رياضية