مالك وكالة سفريات بحضرموت يشكو إقصاء وزارة الأوقاف للوكالة وتعليق العمل فيها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
حضر إلى مقر صحيفة (عدن العد) المواطن نبيل يحيى ناصر وهو مالك وكالة سفريات (فلاي المكلا) للسفريات والسياحة بمحافظة حضرموت شاكيًا إقصاء وزارة الأوقاف والإرشاد للوكالة وتعليق العمل فيها منذ تاريخ 29 /7/ 2023م.
وقال نبيل في معرض شكواه إن الوزارة أعلنت عن قبول ملف شروط لوكالات السفر والتي ترغب في تفويج الحجاج "مؤكداً" إنهم في الوكالة قاموا بسحب الملف وبرسوم وتجهيز جميع الوثائق.
وأضاف قائلًا" ومكتبنا تنطبق عليه جميع الشروط المعلنة بما في ذلك تقديم مبلغ مائة ألف ريال سعودي ضمانة نقدية".
وتابع بالقول" جرى فيما بعد الإعلان عن ٩٢ وكالة مقبولة للتفويج لموسم ١٤٤٤والمواسم التالية وبصورة دائمة ولكن للأسف لم تكن وكالتنا ضمن هذه الوكالات.
وأشار إلى أنه بعد إعلان النتيجة شعرت وزارة الأوقاف أن في وكالات ظُلمت فأعلنت فتح باب التظلم، واستبشر خيراً بإعادة الوزارة النظر إلى الوكالة بشكل قانوني وإعطائها حقوقها المشروعة إلا أنه حتى هذه اللحظة لم ينصف في حقه وفق الشروط القانونية التي أعلنت عنها الوزارة سابقًا، وأكدت بأنها ستنصف الجميع.
وأكد نبيل في شكواه إن وكالته أحق بكثير من الوكالات التي تم اعتمادها على مستوى الجمهورية بشكل عام وحضرموت بشكل خاص التي لا تنطبق عليها كل الشروط.
ولفت نبيل إلى أن مدير مكتب مسؤول معين في الوزارة طلب منه الاعتذار رسميًا عبر الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي عن الشكاوي التي قدمها عليها وسيقوم باستئناف عمل الوكالة لموسم العمرة الحالي 1445 رغم استكمال جميع الوثائق للوكالة.
وناشد نبيل يحيى ناصر المجلس الرئاسي ممثلًا بالدكتور رشاد العليمي ومحافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي والنائب العام بسرعة النظر في قضيته وإعادة استئناف عمله الذي يعد مصدر رزقه الوحيد.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
أعلنت قوات الجيش السوداني، الجمعة 28 مارس/آذار 2025، سيطرتها الكاملة على العاصمة الخرطوم، وذلك بعد أسبوع من استعادتها القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع في هجوم واسع نفذته.
وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان: "تمكنت قواتنا اليوم من تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم".
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع تروج إشاعة انسحابها من الخرطوم نتيجة لاتفاق مع الحكومة السودانية.
وأضاف الجيش: "هذه الإشاعة يفضحها هروبهم المخزي أمام قواتنا الظافرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ميادين القتال بمختلف المواقع".
ونوّه البيان إلى أن الجيش السوداني شن قصفًا جويًا على تجمعات قوات الدعم السريع في الفاشر، ما أسفر عن سقوط عناصر من الدعم السريع بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مركبات وشاحنات تابعة لها.
وفي 26 مارس/آذار 2025، أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن وصول قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى مطار العاصمة الخرطوم، وذلك عقب سيطرة الجيش عليه ومغادرة قوات الدعم السريع للمدينة.
وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد سيطر على مطار الخرطوم الدولي، الواقع في محيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع في حي الرياض، إضافة إلى الجانب الغربي من جسري المنشية وسوبا على نهر النيل الأزرق، اللذين يربطان مدينة الخرطوم بمنطقة شرق النيل.
وأضاف الجيش أنه سيطر أيضًا على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطي المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، ومعظم أحياء شرق وجنوب الخرطوم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان في العاصمة الخرطوم قولهم: "إن قوات الدعم السريع تنسحب من معظم مناطق الخرطوم، في حين ينتشر الجيش في العديد من الأحياء".
وفي 21 مارس/آذار 2025، أعلن الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم بعد طرد قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والتي كانت قد أحكمت قبضتها على القصر إلى جانب مقرات الوزارات والمكاتب الرسمية.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم.
كما أسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، مما تسبب في أكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.