إسلامية دبي ترخص /147 / حصالة ذكية في دبي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دبي في 6 سبتمبر / وام/ أكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي قطاع العمل الخيري إدارة شؤون الزكاة ترخيص عدد /147/ حصالة ذكية في مختلف المواقع والمناطق بإمارة دبي .
وقال عبدالله محمد حسن الخبي مدير إدارة شؤون الزكاة والصدقات بالإنابة رئيس فريق مشروع تطوير وتفعيل الحصالة الذكية بالدائرة إنه تماشيا مع خطة دبي الرقمية أطلقت الدائرة مسبقا مبادرة مشروع الحصالة الذكية الذي يوفر خدمات التبرع الرقمي عبر شاشات ذكية تختصر الوقت والجهد وتضمن أن تتم عملية التبرع حسب الإجراءات القانونية الصحيحة.
وأشار الخبي إلى أن عدد تلك الحصالات المرخصة بلغ 147 حصالة ذكية في إمارة دبي تشرف عليها ثلاث جهات خيرية هي جمعية دبي الخيرية وجمعية بيت الخير ومؤسسة هيئة الهلال الأحمر الاماراتي فرع دبي وتهدف الحصالات الذكية إلى تقليل المخاطر خلال عملية نقل الأموال من الحصالات التقليدية الى الجهات المسؤولة عنها .
ونوه بإن جميع الحصالات الذكية تم توزيعها في العديد من المواقع والمناطق المختلفة في امارة دبي في بعض مراكز التسوق والمستشفيات ومحطات البترول مضيفا أن الدائرة تركز في مجال العمل الخيري على أمرين أساسيين هما زيادة العمل الخيري داخل الدولة والثاني تعزيز المشاريع التنموية المستدامة من خلال تعزيز مسيرة التحول الرقمي في امارة دبي.
اسلامه الحسين/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أسعد بن زرارة
الصحابي الجليل أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة الأنصاري، ابن غنم بن مالك بن النجار.. السيد، نقيب بني النجار، أبو أمامة الأنصاري، الخزرجي، من كبراء الصحابة توفي شهيداً بالذبحة، فلم يجعل النبي -ﷺ- بعده نقيباً على بني النجار. وقال: (أنا نقيبكم).. فكانوا يفخرون بذلك.. عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: كنت قائد أبي حين عمي، فإذا خرجت به إلى الجمعة، فسمع الأذان، صلى على أبي أمامة، واستغفر له. فقلت: يا أبة! أرأيت استغفارك لأبي أمامة كلما سمعت أذان الجمعة، ما هو؟قال: أي بني! كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزم النبيت، من حرة بني بياضة، يقال له: نقيع الخضمات (3).قلت: فكم كنتم يومئذ؟قال: أربعون رجلا، فكان أسعد مقدم النقباء الإثني عشر، فهو نقيب بني النجار..
وقال ابن إسحاق: توفي والنبي -ﷺ- يبني مسجده قبل بدر. قال أبو العباس الدغولي: قيل: إنه لقي النبي -ﷺ- بمكة قبل العقبة الأولى بسنة، مع خمسة نفر من الخزرج، فآمنوا به. فلما قدموا المدينة، تكلموا بالإسلام في قومهم، فلما كان العام المقبل خرج منهم اثنا عشر رجلا، فهي العقبة الأولى، فانصرفوا معهم. وبعث النبي -ﷺ- مصعب بن عمير يقرئهم ويفقههم.والمجمع عليهم أنهم «أسعد بن زرارة من بني النجار، وقال أبو نعيم: إنه أول من أسلم من الأنصار من الخزرج، وعوف بن الحارث بن رفاعة من بني النجار، وهو ابن عفراء بنت عبيد النجارية، وهي أم معاذ، ومِعْوَذ، وإليها ينسبون، ورافع بن مالك بن العجلان الزرقي، وقطبة بن عامر من بني سلمة، وعقبة بن عامر بن نابي السلمي أيضاً، ثم من حرام، وجابر بن عبد الله بن رياب السلمي، ثم من بني عبيد. رضي الله عنهم أجمعين.
ومعهم بدأت قصة الإسلام بالمدينة المنورة، لما أراد الله سبحانه إظهار دينه وإعزاز نبيِّه، وإنجاز وعده له خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في موسم الحَجِّ، فعرض نفسَه على قبائل العرب، كما كان يصنع في كلِّ موسمٍ، فبينما هو عند العقبة ساق اللهُ نفراً من الخزرَجِ أراد الله بهم خيراً، فكانوا طلائع هذا النور الذي أبى اللهُ إلا أن يكون من المدينة.
فقال لهم: «مَنْ أَنْتُمْ»؟ قالوا: نفرٌ من الخزرج، قال: «أَمِنْ مَوالِي اليَهود»؟! قالوا: نعم. قال: «أَفَلَا تَجْلِسُونَ إِليَّ أُكَلِّمُكُمْ»؟! قالوا: بلى، فجلسوا إليه، فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن، وكان من أسباب مسارعتهم إلى قبول دعوة الإسلام أن يهودَ كانوا يساكنونهم في المدينة، وكانوا أهل كتابٍ وعلمٍ، وكانوا أهل شِركٍ وأصحاب أوثان، وكانت تقع بين اليهود وبين الأوس والخزرج وقائع وحروب، وكانت الغلبةُ للعرب، فكان إذا وقع شيءٌ منها قالوا لهم: «إِن نبيًّا مبعوثًا الآن قد أظلَّ زمانَه سنتبعه ونقتلكم معه قتل عاد وإرم»، فلما كلَّم رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أولئك النَّفر، ودعاهم إلى الله تهامَسوا وقال بعضهم لبعض: «تعلمون والله إنه النبي الذي توعَّدكم به يهود، فلا يَسْبِقُنَّكُم إليه» رواه أبو نعيم في «الدلائل».
عظة
عن بشر بن الحارث: (سكون النفس إلى المدح، وقبول المدح لها: أشد عليها من المعاصي) وقال: خصلتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأكل.
قطوف رمضانية
قال الحسن البصري: «من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن خاف الناس أخافه الله من كل شيء».
أخبار ذات صلة