معلم في المدينة المنورة يخطف الأنظار بأعماله الفنية المدهشة على السبورة .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
المدينة المنورة
أوضح معلم تربية فنية في المدينة المنورة، يدعى طارق السهلي قصة قيامه بالرسم على السبورة داخل الفصل الدراسي.
وقال السهلي خلال لقاء له مع قناة “العربية”، أنه أراد تغيير مفهوم التربية الفنية لدى الطلاب لأنهم كانوا يشعرون بالملل أثناء الحصة فقرر يبهرهم برسمة مدهشة ليجذب انتباههم، مؤكدًا أن فكرته نجحت وبدأ الطلاب يركزون يرسمون.
وأشار إلى أنه موهبته في الرسم بدأت عندما كان عمره 10 سنوات، وتطورت الموهبة مع الممارسة، وعندما دخل الجامعة ألتحق بقسم التربية الفنية وتميز في هذا المجال.
وأضاف:” في أحد الأيام دخل طالب الفصل متأخر، وعندما نظر إلى السبورة القديمة أثناء عملي، ما صدق الرسمة، وأعتقد أن الشاشة تعمل، وطلب منه يستخدم السبورة بدلا من الشاشة، وهذا يدل على أن الرسمة كانت واقعية جدا”.
طارق السهلي.. معلم في #المدينة_المنورة يخطف الأنظار بأعماله الفنية على "السبورة" المدرسية#السعودية
عبر:@AlFuraidi pic.twitter.com/lIsIAGWA5r
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) September 5, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التربية الفنية الحصة الطلاب المدينة المنورة رسمة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
مشهد “مرعب”.. سماء البرازيل “تمطر” عناكب والعلماء يفسرون الظاهرة المدهشة
البرازيل – وثقت مقاطع فيديو وصور ظاهرة طبيعية نادرة في سماء بلدة ساو تومي داس لتراس بولاية ميناس جيرايس في البرازيل، مشهدا مرعبا يبدو فيه أن مئات العناكب “تتساقط” من السماء.
وأظهرت اللقطات التي تم رصدها في 24 يناير وتداولتها منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، العناكب وهي تتحرك في الهواء بشكل يشبه تساقط الثلوج.
وبينما أثار المشهد الرعب والذهول لدى الكثيرين، سارع علماء الأحياء وخبراء العناكب لتفسير هذه الظاهرة الغريبة
وبحسب الخبراء، فإن هذه العناكب كانت تشارك في طقوس تزاوج جماعي، حيث تشكل شبكة عنكبوتية عملاقة للتكاثر، حيث تقف على أسطح مرتفعة (مثل الأشجار) وتطلق خيوطا حريرية في الهواء. وعندما تلتقط الرياح هذه الخيوط، ترفع العناكب في الهواء، مما يسمح لها بالانتقال من مكان إلى آخر.
وفي بعض الأحيان، تتجمع أعداد كبيرة من العناكب في نفس المكان، خاصة خلال مواسم التزاوج. عندما تطلق هذه العناكب خيوطها في نفس الوقت، يبدو المشهد وكأن “السماء تمطر عناكب”.
وهذه الظاهرة تكون أكثر شيوعا في الأجواء الحارة والرطبة، حيث تساعد الرياح الخفيفة على حمل العناكب لمسافات أطول.
ووفقا للعلماء، فإن هذه الظاهرة غالبا ما تكون مرتبطة بفترة التزاوج. وأوضح عالم الأحياء كايرون باسوس، عبر وسائل إعلام محلية، أن الإناث تخزن السائل المنوي لعدة ذكور في عضو خاص يسمى “مستودع الحيوانات المنوية” (spermatheca)، ما يسمح لها بتلقيح بيوضاتها لاحقا. مضيفا: “بهذه الطريقة، تضمن الأنثى تنوعا جينيا أكبر لصغارها، ما يزيد من مقاومتهم للأمراض”.
من جانبها، قالت عالمة العناكب آنا لوسيا تورينيو، الحاصلة على دكتوراه في العلوم البيولوجية، إن بعض أنواع العناكب تظهر سلوكا اجتماعيا غير معتاد، حيث تتجمع في مستعمرات لزيادة فرص الحصول على الغذاء وحماية الصغار. وتابعت: “عادة ما تتشكل هذه المستعمرات سنويا، وتضم أجيالا من الأمهات والبنات، لكنها تتفكك بعد انتهاء التزاوج”.
وعلى الرغم من التفسير العلمي، إلا أن المشهد ظل مصدرا للرعب والدهشة بالنسبة للمشاهدين، خاصة بعد أن تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام المحلية.
وهذه الظاهرة، على الرغم من غرابتها، تذكرنا بمدى تعقيد الطبيعة وقدرتها على إبهارنا بمشاهد قد تبدو خيالية، لكنها في الواقع جزء من دورة حياة بعض الكائنات.
المصدر: ديلي ميل