تلقى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، تقريراً حول جهود مبادرة " صوتك مسموع " الخاصة بالوزارة للتواصل مع المواطنين وتلقى الشكاوي وفحصها والعمل على حلها بالتعاون مع المحافظات المصرية .

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذها توجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء وتضع على رأس الأولويات إتاحة وتعزيز آليات التواصل التي تحقق مشاركة المواطنين في إطار من الشفافية وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة خاصة مع بدء مرحلة الانطلاق بقوة لإحداث تنمية مستدامة تنعكس على الارتقاء بمستوى الخدمات وتحسين جودة الحياة لينعم بثمارها المواطن المصري .

واكد اللواء هشام آمنة ، حرص الوزارة على تحقيق التواصل الفعال مع المواطنين عبر مختلف القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها مبادرة "صوتك مسموع" والتي تقوم بدور كبير في تلقي ورصد الشكاوى وفحصها والعمل على إزالة أسبابها بالتعاون مع جميع المحافظات والجهات المختصة ، موضحاً أن الوزارة أطلقت هذه المبادرة في شهر أكتوبر 2018  للتواصل مع المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية والاستماع إلى شكاواهم ومشكلاتهم وسرعة حلها وتحسين مستوى الخدمات المقدمة إليهم وتخفيف المعاناة عنهم .

وأعلن وزير التنمية المحلية عن تلقى مبادرة "صوتك مسموع" منذ انطلاقها وحتى الآن  703,855 ألف رسالة، تضمنت حوالى 118 ألف شكوى تم حل 115,2 ألف شكوى منها بنسبة 97,6%، وجار حل 2799شكوى، مشيراً الى أهمية فتح وتنويع قنوات تلقي ورصد شكاوى واستغاثات المواطنين بصفة مستمرة، والعمل على سرعة اتخاذ اللازم.

وكشف اللواء هشام آمنة ، نتائج مبادرة "صوتك مسموع" خلال شهر أغسطس الماضى، حيث تلقت المبادرة 18,9 ألف رسالة منها 1913 شكوى، تم الرد منها على 1537 شكوى منها بنسبة 80,3%، وجار حل 376 شكوى، مقدماً الشكر لجميع المسئولين الذين يسارعون فى تقديم الخدمات للمواطنين.

 

وأوضح اللواء هشام آمنة، أن شكاوى القمامة احتلت صدارة شكاوى المواطنين خلال شهر أغسطس الماضى بعدد 791 شكوى، ويليها شكاوى الاشغالات 749  شكوى، ثم مخالفات البناء بـ141 شكوى ، ثم التعديات على الأراضي الزراعـــــــية وامــــــــــلاك الدولة 118  شكوى اضـــــافة الى  114 شكوى خاصة بتعــــــــــــريفة الركوب وزيادة الاســــــــعار  وتم توجــيهها للجـــــــهات المختصة لاتخـاذ اللازم .

 

وأشار وزير التنمية المحلية الى أن مبادرة "صوتك مسموع" نالت اهتماماً كبيراً خلال الفترة الماضية ، مما ساهم بشكل كبير في تطوير قدراتها ، والتوسع في إتاحة سبل تواصل المواطنين معها ومتابعة مؤشرات الأداء بصفة دورية ، الأمر الذى  انعكس سريعاً على تحسن مستويات استجابة المحافظات كما ونوعاً ، حيث سجلت كثير من فرق العمل بالمحافظات تميزاً ملحوظاً في سرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين.

 

وأكد وزير التنمية المحلية، أن المبادرة تلقت شكاوي عبر الواتس آب بنحو 14,5 ألف رسالة خلال شهر أغسطس، تضمنت 1698 شكوى، تم حل 1360شكوى منها بنسبة 80,1%، وبلغ عدد المتابعين للصفحة 86,5 ألف متابع، وتلقت الصفحة 4280 رسالة من المواطنين، منها 213 شكوى تم حلها بنسبة 82,2% ، وتلقت خدمة البريد الإلكترونى 13 رسالة منها شكوتين وتم حلهما ، وتلقت خدمة الخط الساخن 532 اتصالاً تليفونياً تضمنت اقتراحات للمواطنين واستفسارات عن الشكاوى المقدمة ، مؤكداً انه يتابع بإستمرار معدل استجابة المبادرة للشكاوى والعمل على حلها ومدى التنسيق مع الاجهزة التنفيذية بالمحافظات لسرعة التفاعل مع الشكاوى التى يتم رصدها من خلال المبادرة.

ودعا اللواء آمنة المواطنين الذين لديهم شكاوى تتعلق بمحاور المبادرة الأساسية وهى مخالفات البناء، والتعديات على الأراضى الزراعية، والقمامة، والإشغالات، والفساد أو أي أفكار ومقترحات جديدة تصلح للتطبيق فى المحليات، بالتواصل الفوري مع فريق عمل "صوتك مسموع " من خلال وسائل الاتصال المختلفة والتى تتيحها المبادرة عن طريق رقم "الواتس آب" (01150606783) ورقم الخط الساخن (15330) والصحفة الرسمية للمبادرة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك "صوتك مسموع" أو عن طريق البريد الإلكتروني "[email protected]" وذلك تسهيلاً على المواطنين وضمان وصول شكواهم بسهولة والتفاعل والتواصل مع المسئولين لحلها بأسرع وقت ممكن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التنمية المحلية صوتك مسموع المحافظات شكاوى المواطنين هشام امنة وزیر التنمیة المحلیة اللواء هشام آمنة والعمل على صوتک مسموع ألف رسالة رسالة من

إقرأ أيضاً:

مبادرة الرافدين: هل يسعى العبادي لفرض دور جديد للعراق في الملف السوري؟

ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024

المستقلة/- في خطوة مفاجئة على الساحة الإقليمية، أعلن ائتلاف “النصر”، بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، عن إطلاق “مبادرة الرافدين” لدعم سوريا في مجالات إنسانية وسياسية، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذه الخطوة وتأثيرها على المشهد السياسي العراقي والسوري.

تفاصيل المبادرة: بين الإغاثة والسياسة
تشمل المبادرة شقين رئيسيين:

إنساني: تقديم مساعدات إغاثية تشمل شحنات من وقود التدفئة، الأدوية، والمواد الغذائية الأساسية للشعب السوري. سياسي: دعم التحوّل الديمقراطي السلمي في سوريا من خلال تعزيز وحدة الدولة واستقرارها، مع إطار اقتصادي وسياسي يهدف للتعاون الإقليمي.

كما أشار البيان إلى أن العراق يجب أن يتخذ دورًا إيجابيًا في التفاعل مع الأحداث الإقليمية، مبررًا المبادرة بأنها ضرورة إنسانية واستراتيجية تضمن التوازن في المنطقة.

تحركات مثيرة للجدل: خطوة إنسانية أم مناورة سياسية؟
يثير إعلان العبادي تساؤلات واسعة حول توقيت هذه المبادرة وأهدافها الحقيقية. فهل يسعى العبادي من خلال “مبادرة الرافدين” إلى العودة إلى دائرة الضوء السياسي عبر لعب دور إقليمي، أم أن هذه الخطوة تحمل نوايا إنسانية صادقة تجاه الشعب السوري؟

انتقادات داخلية وخارجية
لم تمر هذه الخطوة دون انتقادات. في الداخل العراقي، شككت أطراف سياسية في دوافع العبادي، معتبرة أن المبادرة تأتي في سياق تعزيز مكانته السياسية وسط انقسامات داخلية، خصوصًا مع غياب توافق حكومي حول تبني سياسات خارجية بهذا الحجم.

أما على الصعيد الإقليمي، قد تثير المبادرة حساسية لدى بعض الدول التي ترى أن العراق قد يتدخل في ملفات معقدة دون امتلاك الأدوات الكافية لإحداث تغيير حقيقي، مما قد يُعرّض البلاد لضغوط دولية.

رسائل سياسية واضحة
من الواضح أن العبادي يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إيصال رسائل متعددة:

للداخل: تأكيد حضوره كقائد سياسي يسعى لتعزيز مكانة العراق في المنطقة. للخارج: إظهار العراق كطرف فاعل يسعى لدعم استقرار سوريا، في وقت يملأ فيه فراغ التردد الدولي.

مخاطر المبادرة: هل العراق مستعد لهذا الدور؟
بينما يتحدث العبادي عن تعزيز الاستقرار الإقليمي، يتساءل مراقبون عن قدرة العراق على تحمل تبعات مثل هذه المبادرات، في ظل أزماته الداخلية الاقتصادية والسياسية، فضلاً عن التحديات الأمنية التي يواجهها.

هل تكون مبادرة الرافدين نقطة تحول أم مجرد دعاية سياسية؟
يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه المبادرة ستحقق أهدافها المعلنة، أم أنها ستظل مجرد ورقة سياسية يستخدمها العبادي لتعزيز مكانته في المشهد العراقي، مع احتمال أن تواجه تحديات في التنفيذ على أرض الواقع.

الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن جدوى هذه المبادرة وما إذا كانت ستحدث تغييرًا حقيقيًا أم أنها مجرد خطوة أخرى في لعبة السياسة الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • جامعة الأقصر تدشن مبادرة «هواتف.. ومخاطر»
  • (12 تحدي في 12 شهر) مبادرة تحفز على التطوع
  • محافظ كفرالشيخ يناقش 11 شكوى في لقاء المواطنين
  • تدشين مبادرة "مدرسة آمنة" للتوعية بلائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوي بالمنشاه
  • مياه أسيوط تشارك في مبادرة عقول واعدة
  • أماكن وأسعار منتجات سوق اليوم الواحد.. مبادرة وزارة التموين لتوفير احتياجات المواطنين بأسعار مخفضة
  • ورشة توعوية حول مبادرة «إسكان المستقبل»
  • إطلاق مبادرة لتمكين الموظفين من استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بشمال الباطنة
  • مبادرة الرافدين: هل يسعى العبادي لفرض دور جديد للعراق في الملف السوري؟
  • 154مليونًا و77 ألفًا و255 خدمة.. وزير الصحة يعلن حصاد المبادرة الرئاسية «بداية»