“الوزراء”: منظمة عالمية للمياه بالرياض تحقيق للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 12 minute(s)
الأحساء – واس
ثمن مجلس الوزراء في الجلسة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، في «نيوم»، قرار تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض ، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. وأكد المجلس أهمية توطيد أواصر التعاون والتكاتف مع الدول الشقيقة معرباً عن التطلع إلى تحقيق المزيد من الارتقاء بالعمل المشترك إلى آفاق أرحب.
كما أكد توحيد المساعي لتحقيق الاستقرار والسلام في العالم أجمع.
ووافق المجلس على تعديل يخص نظام الطيران المدني بإحلال» المركز الوطني لسلامة النقل» بدل «تحقيقات حوادث الطيران».
وأقر ا لمجلس سياسة الوصول المفتوح إلى البنية التحتية البحثية في الحكومة.
وثمن المجلس المتابعة الحثيثة للملكة لتطورات المستجدات إقليميا ودوليا.
وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء، على فحوى المحادثات التي جرت مع عددٍ من قادة الدول الصديقة خلال الأيام الماضية، وتتصل بالعلاقات المشتركة بين المملكة وبلدانهم وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه الصحفي عقب الجلسة، أن المجلس تناول التقارير المقدمة من لجان المتابعة والتنسيق بين المملكة وعددٍ من الدول الشقيقة بشأن مستجدات أعمالها الهادفة إلى توطيد أواصر التعاون والتكامل في مختلف المجالات، معرباً عن التطلع إلى تحقيق المزيد من الارتقاء بالعمل المشترك إلى آفاق أرحب في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والروابط التاريخية الراسخة. واستعرض مجلس الوزراء، جهود المملكة في تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف لمواجهة تحديات المياه حول العالم والمبادرة بكل ما يسهم لمعالجتها؛ ومن ذلك الإعلان عن تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، بهدف تطوير وتكامل العمل المشترك بين الدول والمنظمات في هذا المجال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبين، أن المجلس تابع التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، مجدداً التأكيد على أهمية التعاون وتوحيد المساعي المشتركة لتحقيق الاستقرار وتعزيز السلام والتنمية في العالم.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
10 قرارات للمجلس
وقد انتهى المجلس من خلال ذلك إلى عدة قرارات على النحو التالي:
أولاً:
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الطاقة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الإيطالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الإيطالية للتعاون في مجال الطاقة.
ثانياً:
الموافقة على نماذج مذكرات تفاهم في شأن إنشاء المركز العالمي للاستدامة السياحية، بين وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية وكل من: (وزارة السياحة في جمهورية جنوب أفريقيا، ووزارة السياحة والفنون والثقافة في جمهورية غانا، ومعهد السياحة في جمهورية كوستاريكا).
ثالثاً:
تفويض رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة – أو من ينيبه – بالتباحث مع مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في شأن مشروع مذكرة تفاهم في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية والمعرفية بين الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.
رابعاً:
تفويض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء السعودية في المملكة العربية السعودية ومنظمة أبحاث الفضاء الهندية في جمهورية الهند في مجال أنشطة الفضاء للأغراض السلمية.
خامساً:
تفويض رئيس الديوان العام للمحاسبة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة العربية السعودية ومكتب المراجع العام في جمهورية الهند للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.
سادساً:
تفويض صاحب السمو وزير الثقافة رئيس مجالس إدارة الهيئات الثقافية بممارسة اختصاصات مجالس إدارة الهيئات الثقافية الواردة في المادة ( السادسة ) من الترتيبات التنظيمية للهيئات الثقافية، وذلك على النحو الوارد في القرار.
سابعاً:
تعديل بعض مواد نظام الطيران المدني – الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 44 ) وتاريخ 18 / 7 / 1426هـ – التي تأثرت بإنشاء المركز الوطني لسلامة النقل، وذلك بإحلال المركز الوطني لسلامة النقل محل مكتب تحقيقات حوادث الطيران.
ثامناً:
الموافقة على سياسة « الوصول المفتوح إلى البنية التحتية البحثية الممولة من الحكومة في المملكة العربية السعودية «.
تاسعاً:
اعتماد الحسابين الختاميين للهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، والهيئة السعودية للفضاء « سابقاً «، عن عام مالي سابق.
عاشراً:
الموافقة على ترقيتين للمرتبة ( الرابعة عشرة )، وذلك على النحو التالي:
ــ ترقية المهندس / طارق بن عمر بن عبدالله السليم إلى وظيفة ( مدير عام ) بالمرتبة ( الرابعة عشرة ) بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
ــ ترقية محمود بن حسن بن ثابت الرتوعي إلى وظيفة ( وكيل أمين ) بالمرتبة (الرابعة عشرة ) بأمانة المنطقة الشرقية.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: مجلس الوزراء فی المملکة العربیة السعودیة مجلس الوزراء فی جمهوریة
إقرأ أيضاً:
“الرئاسي اليمني” يوجه بإعادة هيكلة المركزي للرقابة وتشكيل لجنة عليا للمناقصات
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الثلاثاء، بإعادة هيكلة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وتشكيل اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات، مشدداً على ضرورة عودة مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي، وحضور أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي عضو المجلس طارق صالح.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الاجتماع ناقش بحضور رئيس مجلس الوزراء احمد عوض بن مبارك، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات، والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وأضافت أن المجلس استمع من رئيس الوزراء الى تقرير حول مؤشرات الأداء الاقتصادي، والمؤسسي خلال الفترة الماضية، ومسار الإصلاحات الشاملة، والإجراءات والقرارات المطلوبة لتقوية وتعزيز دور ومكانة الحكومة في مواجهة التحديات الماثلة، وتحسين أدائها على المستويين المركزي، والمحلي.
وشدد المجلس، على توجيهاته باستكمال عودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والتعاطي العاجل مع الوضع الاقتصادي والخدمي، وتعزيز جهود مكافحة الفساد، وتحسين الإيرادات العامة، وتقليص النفقات، والعمل بتوصيات الهيئات المساندة للمجلس، والشركاء الإقليميين والدوليين.
وحث المجلس الحكومة، على مضاعفة جهودها في تيسير تدخلات مجتمع العمل الإنساني، وتسهيل انتقال موظفي الإغاثة، وتمكينهم من الوصول الى المجتمعات المحلية مع التشديد على تسريع إعادة تشكيل الهيئة العليا للإغاثة، فضلاً عن انشاء هيئة وطنية لرعاية الجرحى واسر الشهداء.
وخلال الجلسة، اطلع مجلس القيادة الرئاسي، على تقرير من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، حول الموقف العسكري، وجهوزية القوات في مختلف الجبهات.
وأشاد المجلس، باليقظة العالية التي اظهرتها القوات المسلحة، وكافة التشكيلات العسكرية في التصدي الحازم لاعتداءات جماعة الحوثي.