عربي21:
2025-04-28@21:40:09 GMT

ليبيا وخُطى التطبيع الفاضحة

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

من المؤسف بل من المخزي، أن الحكام العرب يعيشون في وهْم الصهاينة وأنهم حُماة عروشهم وشريان الحياة لهم للوصول إلى قلب أمريكا لترضى عنهم، لذلك يسعون سعياً حثيثاً لنيل شرف الرضا السامي منهم في الخفاء، ولكن حُماة العروش هؤلاء يأبون إلا أن يفضحوهم على الملأ ويعلنون عن تلك اللقاءات التي تمت معهم في السر.

وعلى الرغم من ذلك لم يتعلم الحكام العرب الدرس ويعوا أن الكيان الصهيوني لا يهتم بهم ولا تهمه شخوصهم؛ بقدر اهتمامه بأن ينخرط ويندمج ضمن منظومة المنطقة بأسرها ويعمم التطبيع مع الدول العربية.

وهو يهدف بإعلانه عن تلك اللقاءات المحرمة لتشجيع الآخرين المرتجفين من السير في خطى إخوانهم لترويض الحس الشعبي العربي تدريجيا لقبول الأمر الواقع وفتح السفارات لاحقاً؛ كي يقود المنطقة كلها بعد ذلك برضا حكامها العرب، وأنه لم يعد كيانا سرطانيا زُرع في أرض غريبة عنه وتلفظه الملايين من شعوبها الأحرار الذين لم تتحول بوصلتهم رغم هوجة التطبيع في الأعوام الأخيرة، فهم على الدرب صامدون ولا يزالون يرون الكيان الصهيوني هو العدو الحقيقي للأمة؛ الذي اغتصب فلسطين واحتل أرضها ولا بد من مقاومته وطرده من أرضها.

ولعل ما قاله رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، يوضح هذه الإشكالية أو المفارقة بين الحكام العرب وشعوبهم، فمنذ عامين تقريبا قال نتنياهو إنه لا مشكلة مع الحكام العرب في التطبيع بينما المعضلة لا تزال في الشعوب العربية..

الحكام العرب لم يتعلموا الدرس من فضح لقاءاتهم السرية مع الكيان الصهيوني ويكررون ذلك مراراً وتكراراً من غير ملل ولا كلل، وكان آخرها لقاء وزيرة الخارجية الليبية "نجلاء المنقوش" مع نظيرها الصهيوني "إيلي كوهين"، في إيطاليا وبواسطة إيطالية. وقد أعلن المسؤولون الصهاينة أنه قد تم الاتفاق عليه مسبقاً على أعلى مستوى، مما أحرج حكومة الوحدة الوطنية ووضعها في مأزق كبير
أعود فأقول إن الحكام العرب لم يتعلموا الدرس من فضح لقاءاتهم السرية مع الكيان الصهيوني ويكررون ذلك مراراً وتكراراً من غير ملل ولا كلل، وكان آخرها لقاء وزيرة الخارجية الليبية "نجلاء المنقوش" مع نظيرها الصهيوني "إيلي كوهين"، في إيطاليا وبواسطة إيطالية. وقد أعلن المسؤولون الصهاينة أنه قد تم الاتفاق عليه مسبقاً على أعلى مستوى، مما أحرج حكومة الوحدة الوطنية ووضعها في مأزق كبير، فقد نفت قبل ذلك علمها بهذا اللقاء وقالت إنه جاء عارضاً. فلا يمكن لطفل ساذج أو أبله أن يصدق أن اللقاء كان بالصدفة وبدون علم الحكومة، فهل يُعقل أن وزيرة خارجية ليبيا تجرؤ على أن تُقدم على لقاء خطير كهذا له أبعاده الوطنية والقومية والثقافية دون علم رئيس الحكومة "عبد الحميد الدبيبة"، الذي اضطر أمام سخط وغضب الشعب الليبي الذي خرج إلى الشوارع يندد بهذه الخيانة، أن يصدر قراراً بإقالتها؟ وكان لافتاً انه اتخذ قرار الإقالة من السفارة الفلسطينية في طرابلس؛ التي زارها فجأة وبلا أية مقدمات وعلى غير موعد، فقط ليؤكد دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على غباء سياسي وعقم في التفكير لدى صاحبه، اعتقاداً منه أن الناس بلهاء ستنطلي عليهم هذه الألاعيب المكشوفة والمفضوحة..

وفي نفس الوقت سُمح للوزيرة بمغادرة ليبيا، فإذا كان هذا اللقاء قد تم بعيداً عن أعين الدبيبة وبدون ترتيب منه ومعرفة به لوجب التحفظ عليها ومحاكمتها بتهمة التجسس طبقاً للقانون الليبي الذي يُجرّم العلاقات مع الكيان الصهيوني، وإن كان مكتب وزيرة الخارجية قد أكد أن اللقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني كان بعلم وإذن من الدبيبة شخصياً واتفاق مع رئيسة الحكومة الإيطالية لترتيب لقاء مع الجانب الصهيوني..

 وجدير بالذكر أن نجلاء المنقوش قريبة من الدوائر الأمريكية، وأن اختيارها جاء بدون اعتراض من أحد رغم بعدها عن الدوائر الدبلوماسية وهنالك من هم أكثر كفاءة وخبرة في العلاقات الدولية..

لا شك أن جائحة التطبيع التي اجتاحت الدول العربية في السنوات الثلاث الماضية منذ بدأتها دولة الإمارات العربية وأبرمت اتفاقية إبراهيم مع العدو الصهيوني، قد فتحت شهية الحكام العرب الخانعين والمتواطئين مع الكيان الصهيوني فهرولوا إليه منتظرين دورهم في التطبيع. وبالطبع لم تكن ليبيا بعيدة عن مزاد التطبيع، وقد بدأت إشارات التطبيع في مطلع هذا العام بعد زيارة رئيس المخابرات الأمريكية "وليام بيرنز" للعاصمة الليبية، ولقد ذكرت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية أنه ناقش مع مسؤولين ليبيين مسألة تطبيع العلاقات بين حكومة طرابلس والكيان الصهيوني، وأن الدبيبة أبدى موافقة مبدئية على الانضمام إلى اتفاقات أبراهام لكنه أعرب عن قلقه وتخوفه من رد فعل الشعب الليبي الذي يدعم القضية الفلسطينية..

وفي شهر آذار/ مارس الماضي زار وزير العمل الليبي "علي العابد" رام الله والقدس، وقد فسرها البعض أنها تمهيد للتطبيع فما كان له أن يدخل الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا بتأشيرة من دولة الاحتلال!

ولو رجعنا بالزمن لعقدين خليا، سنجد أن معمر القذافي نفسه كانت تراوده فكرة التطبيع، أليس هو مَن اقترح في مؤتمر القمة العربية فكرة الدولة الواحدة لحل القضية الفلسطينية وسماها "إسراطين"، وأهان المسجد الأقصى بلفظ سيئ تأبي يدي أن تكتبه، وقال نبني مسجداً آخر؟!

ولقد أشيع أثناء الثورة الليبية عام 2011، وشعور القذافي بالخطر الشديد، أنه طلب من إيطاليا أيضا أن تتوسط له لدى الكيان الصهيوني لإنقاذ نظامه من هؤلاء الإرهابيين الذين يريدون محو إسرائيل من الوجود، ولقد ظهر وزير صهيوني في لقاء على قناة "روسيا اليوم"، محذراً الغرب من خسارة نظام القذافي!

آفة التطبيع وصلت إلى ليبيا وأن لقاء نجلاء المنقوش بنظيرها الصهيوني ما هي إلا خطوة سبقتها خطوات وستلحقها أخرى في طريق التطبيع الذي يسعى إليه الدبيبة لتثبيت حكمه واستمراره في السلطة، وكذلك خصومه من السياسيين (مثل حفتر وعقيلة) كلهم يسعون نحو التطبيع للإطاحة بحكومة الدبيبة وتعزيز مراكزهم والفوز في الانتخابات المقبلة، ولكن الكل، سواء الدبيبة وحكومته وعقيلة وبرلمانه وحفتر ومليشياته، يصطدمون بصخرة الشعب الليبي الرافض للتطبيع
لقد كان القذافي أيضا يسعى إلى التطبيع مع العدو الصهيوني لتثبيت أركان حكمه، ولولا أنه بني شعبيته في ليبيا على مناصرة الشعب الفلسطيني والعداء لإسرائيل والقضاء عليها، باعتباره أميناً للقومية العربية من بعد جمال عبد الناصر الذي أورثه إياها في خطاب أمام الجماهير في ليبيا في آخر احتفال بثورة الفاتح من سبتمبر حضره عبد الناصر قبل موته، لأعلن القذافي تطبيع ليبيا جهراً وليس في الخفاء!

ليس هناك أدني شك في أن آفة التطبيع وصلت إلى ليبيا وأن لقاء نجلاء المنقوش بنظيرها الصهيوني ما هي إلا خطوة سبقتها خطوات وستلحقها أخرى في طريق التطبيع الذي يسعى إليه الدبيبة لتثبيت حكمه واستمراره في السلطة، وكذلك خصومه من السياسيين (مثل حفتر وعقيلة) كلهم يسعون نحو التطبيع للإطاحة بحكومة الدبيبة وتعزيز مراكزهم والفوز في الانتخابات المقبلة، ولكن الكل، سواء الدبيبة وحكومته وعقيلة وبرلمانه وحفتر ومليشياته، يصطدمون بصخرة الشعب الليبي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني بأي شكل من الأشكال..

إن الحكام العرب الذين هرولوا إلى الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية والتودد لقادتها؛ باعوا فلسطين والقدس ومسرى رسولنا الكريم والمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بأبخس الأثمان، أما ما يطمئن النفس أن الشعوب العربية رافضة لهذا التطبيع، وان مصيره الفشل، وكل اتفاقيات العار والتطبيع إلى زوال وستظل فلسطين حية وحاضرة في الوجدان العربي وفي ضمير كل حر في العالم..

وهنا تحضرني رائعة محمود درويش:

عرب أطاعوا رومهم
عرب وباعوا روحهم
عرب.. وضاعوا
سقط القناع عن القناع
عن القناع سقط القناع
لا إخوة لك يا أخي لا أصدقاء..

twitter.com/amiraaboelfetou

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه التطبيع فلسطين ليبيا الدبيبة إسرائيل ليبيا إسرائيل فلسطين التطبيع الدبيبة مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة سياسة مقالات رياضة رياضة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع الکیان الصهیونی نجلاء المنقوش الحکام العرب الشعب اللیبی

إقرأ أيضاً:

غزة الفاضحة للجميع

فضح السكوت عن استمرار عمليات التجويع الجماعي والإبادة الجماعية لسكان غزة الجميع، عربا ومسلمين ومجتمعا دوليا، فالجميع يرون عمليات استهداف المنازل جوا وبرا، وتدمير المستشفيات والبنية التحتية، وحتى أماكن توزيع الطعام ومخيمات النازحين والمساجد والمدارس، دون أي تحرك عملي من أي طرف لإدخال الطعام والدواء، رغم إعلان برنامج الغذاء العالمي نفاد الغذاء والدواء وتفشى الأوبئة بسبب تلوث المياه وسوء التغذية.

فضحت غزة كل القيادات العربية التي تدعى نصرة فلسطين، بينما هي تتواطأ مع دولة الاحتلال لاستمرار الحصار والتجويع، وتواصل التبادل التجاري معها والمشاورات الدبلوماسية، دون أن تستخدم تلك العلاقات السياسية في إدخال الماء والغذاء والدواء للجوعى في غزة، وبما ينم عن رضائها عن ذلك الحصار والتجويع والإبادة لتصفية القضية الفلسطينية إرضاء لدولة الاحتلال، ومن ورائها الحكومة الأمريكية والدول الغربية، كي يبقى هؤلاء الحكام على مقاعد السلطة، مع الحرص على مساندة هؤلاء من خلال المؤسسات الدولية الاقتصادية، حيث كشف المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤخرا، عن وجود آلية للتنسيق بين الصندوق والبنك الدولي وشركاء إقليميين لمساندة الحكام المنفذين للأجندة الصهيونية من دول الجوار لفلسطين.

فضحت غزة الجميع، سواء الذين يدعمون دولة الاحتلال بشكل مباشر ومتعدد الأشكال عسكريا ودبلوماسيا وتجاريا وسياسيا ولا يعترفون بحقوق الفلسطينيين، أو الذين كانوا يدّعون مساندتهم للقضية الفلسطينية مثل الصين وروسيا
لا فرق في ذلك بين محمود عباس الذي يمارس مهامه القذرة منذ عام 2009 دون استناد إلى أي شرعية، أو غيره من الحكام الذين جاءوا من خلال انقلابات عسكرية أو بالوراثة المحمية من الصهاينة وحُماتها، والذين يمنعون شعوبهم من أية مظاهر عامة للتضامن مع غزة، وفي نفس الوقت يسعون للقضاء على المقاومة ويسعون إلى تخليها عن سلاحها، من خلال التنسيق مع دولة الاحتلال لاستمرار الحصار والتجويع لدفع المقاومة إلى الاستسلام.

وهنا لا فرق بين قيادة عربية أو قيادة إسلامية، فالكل سواء في الصمت والخذلان والتآمر، مع وجود بعض الفوارق من حيث التنديد الشكلي بممارسات دولة الاحتلال للتدليس على شعوبهم وعلى الرأي العام الدولي، حتى أن مواقف قيادات بعض الدول الغربية مثل أيرلندا وإسبانيا وبلجيكا وبوليفيا وكولومبيا تعد أفضل كثيرا من مواقف حكام عرب ومسلمين.

مجلس الأمن مشغول بقضايا أخرى

وهكذا فضحت غزة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والتي أصابها الخرس تجاه ما يحدث في غزة من إبادة وتدمير وتعذيب وحشي للمعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، ونفس الموقف للمنظمات المعنية بحرية الإعلام وهي ترى مقتل عشرات الإعلاميين خلال تغطيتهم للأحداث، بينما كانت تشهر وتندد لمجرد احتجاز صحفي أجنبي لساعة واحدة بمطار إحدى الدول خلال سفره! وكذلك برلمانات الدول الغربية التي تدعي مناصرة قضايا الحريات والأقليات والنساء والطفولة، والتي أصابها العمى مع كبر أعداد الضحايا من الأطفال والنساء.

وبعد أن فشل مجلس الأمن في وقف القتال أكثر من مرة بسبب التواطء الأمريكي والغربي، لم يعد المجلس ينظر في القضية رغم استمرار عمليات الإبادة التي أسفرت عن أكثر من 51 ألف شهيد وأكثر من 117 ألف جريح.

ولم تجرؤ أية جهة على إدانة ممارسات دولة الاحتلال الدموية، وبما ينم عن اتفاق غربي ضمني على تلك الإبادة مثلما حدث مع مسلمي البوسنة، وإتاحة الوقت لقيادات دولة الاحتلال للتنفيذ بعد أن أخفقوا في تحقيق أهدافهم طوال تلك الشهور التسعة عشر الماضية، وها هو رئيس الوزراء الإسرائيلي يسافر إلى أكثر من دولة ويتم استقباله رسميا رغم قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله، وها هم المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مرات عديدة دون أي موقف عربي أو إسلامي.

الأمل في القطاعات الشعبية الحية

فضحت غزة الجميع، سواء الذين يدعمون دولة الاحتلال بشكل مباشر ومتعدد الأشكال عسكريا ودبلوماسيا وتجاريا وسياسيا ولا يعترفون بحقوق الفلسطينيين، أو الذين كانوا يدّعون مساندتهم للقضية الفلسطينية مثل الصين وروسيا، فالكل صامت تجاه استمرار الحصار والتجويع والقصف والإبادة واستمرار الاستشهاد اليومي للعشرات.

لذا يصبح الأمل في القطاعات الحية داخل الشعوب، والتي لم تتأثر بالإعلام العربي الصهيوني، من أجل مساندة سكان غزة بما يستطيعون من عون بالمال، وتوصيله إلى داخل غزة حتى تستطيع الجمعيات الخيرية شراء الغذاء وتوزيعه على السكان، أو لشراء الدواء بعد أن نفد مخزون العلاج في المستشفيات، والتواصي بالحق والصبر من خلال عدم التأثر بالحملة الإعلامية الضارية التي تلصق كل نقيصة بالمقاومة وتدعوها للتخلي عن سلاحها، وعدم الانشغال بما تتيحه تلك السلطات من أشكال من اللهو والعبث لإلهاء الناس، من خلال المباريات الرياضية والحفلات الفنية وتسهيل الزنا وتعاطي المخدرات، وترك الناس فريسة للغلاء ليصبحوا محاصرين بين الاستبداد السياسي والقمع والفساد والغلاء والبطالة والفقر.

كما يصبح الأمل في استمرار مناصري فلسطين في العواصم الغربية بالقيام بالفعاليات الدورية لتذكير العالم بالقضية الفلسطينية، واستمرار مقاطعة منتجات الشركات الدولية الداعمة لدولة الاحتلال، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتذكير بمعاناة سكان غزة، والإدراك بطول أمد الصراع وتعدد مجالاته وتحالف قوى الشر الدولية والمحلية على هدف استبعاد كل ما من شأنه المطالبة بحقوق الفلسطينيين.

وإذا كان سكان غزة يقاومون الحصار، فعلينا كشعوب عربية وإسلامية أن نقاوم الحصار المفروض علينا من السلطات المحلية والتشويه الذي تقوم به وسائل إعلامها وأباطيل مشايخها أو قيادات أحزابها السلطوية، وأن نخصص جانبا من أموالنا لمساندة غزة، وأن نكثف الدعاء لهم وأن نكون على يقين بأن الله ناصرهم رغم كل هذا الدمار والحصار والمعاناة، بعد أن صدقوا مع الله وجاهدوا في سبيله بكل غال ونفيس، وصبروا على دمار بيوتهم ومحو أسر كاملة من السجلات الرسمية بعد استشهاد أفرادها، وهذا الكم الكبير من فقد الأطراف والحواس، والنزوح المتكرر في أنحاء غزة، وتحمل المرض والجوع وآلام الخذلان والتآمر ممن كان من المفترض أن يساندونهم في محنتهم.

x.com/mamdouh_alwaly

مقالات مشابهة

  • مناقشة الترتيبات لإطلاق الاستراتيجية العربية لكبار السن في ليبيا
  • غزة الفاضحة للجميع
  • الجولف يعلن قائمة منتخب الناشئين والسيدات المشارك فى البطولة العربية بالقاهرة
  • هاشم: الكيان الصهيوني لا يزال يضع وطننا في دائرة استهدافاته
  • اللجنة الفنية الاستشارية لوزراء الصحة العرب تعقد اجتماعها بالجامعة العربية
  • العراق يتصدر بطولة العرب للروبوتات ويحصد جائزة الحكام في تونس
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”
  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني
  • 29 أبريل بدء موسم «كنة الثريا» في الجزيرة العربية