الذهب يزداد بريقاً مع تخلي الدولار عن مكاسبه
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
ارتفع سعر الذهب من أدنى مستوى في أسبوع، اليوم الأربعاء، مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية وتخلي الدولار عن أعلى مستويات بلغها الجلسة السابقة غير أن التوقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة حدت من مكاسب السبائك. ونزل الدولار الأميركي 0.2 بالمئة بعد أن بلغ أعلى مستوى في ستة أشهر تقريبا الثلاثاء في حين انخفضت عوائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها فيما يزيد على أسبوع مع تأثر الأسواق بإشارات تتعلق برفع أسعار الفائدة.
وقال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) كريستوفر والر إن المجموعة الأحدث من البيانات الاقتصادية الصادرة تعطي المركزي الأميركي مساحة لمعرفة ما إذا كان بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
وقال يب جون رونغ الخبير الاستراتيجي لدى آي.جي "توجيهات المركزي الأميركي فيما يتعلق بصنع السياسات على أساس كل اجتماع على حدة عززت الرهانات على تشديد إضافي (للسياسة النقدية) في نوفمبر أو ديسمبر".
وأضاف أن القفزة في أسعار النفط لا توفر الكثير من الطمأنينة إزاء توقعات التضخم عالميا كما أنها تزيد من قناعة المستثمرين بأن قرار رفع سعر فائدة على مدى طويل قادم.
ووفقا لخدمة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تتوقع الأسواق حاليا بنسبة 93 بالمئة أن المركزي الأميركي سيُحجم عن رفع سعر الفائدة مؤقتا في سبتمبر، لكن توقعات بنسبة 40 بالمئة تقريبا تشير إلى احتمال رفعها في نوفمبر أو ديسمبر.
تحرك الأسعار
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1927.59 للأونصة بحلول الساعة 0603 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ 29 أغسطس في وقت سابق من الجلسة. ومحت العقود الأميركية الآجلة للذهب خسائرها السابقة لتستقر عند 1952.90 دولار.
وارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 23.56 دولار للأونصة، في حين تراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 923.79 دولار.
وصعد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1217.21 دولار.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
جيه بي مورجان يتوقع خفض "المركزي المصري" الفائدة 4% خلال اجتماعه القادم في أبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع بنك «جي بي مورجان» أن يُقدم البنك المركزي المصري على خفض أسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتقليل أعباء الاقتراض، وسط تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.
ويرى البنك أن التراجع الملحوظ في معدلات التضخم، إلى جانب تحسن تدفقات النقد الأجنبي عقب الاتفاقيات الأخيرة التي أبرمتها مصر مع صندوق النقد الدولي وشركاء التنمية، فضلاً عن استقرار سعر الصرف، تُمهّد الطريق أمام هذه الخطوة النقدية التوسعية.
ومن المنتظر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها المقبل يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025، للنظر في مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط ترقّب واسع في الأوساط الاقتصادية والمصرفية.
وكانت اللجنة قد ثبتّت أسعار الفائدة خلال اجتماعها الأخير يوم 20 فبراير 2025، عند مستوى 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض لليلة واحدة، في ظل جهود السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة.
ووفقاً للجدول الزمني المُعلن، تعقد لجنة السياسة النقدية ثمانية اجتماعات دورية خلال العام الجاري، بمعدل اجتماع كل ستة أسابيع، لمراجعة مستجدات السياسة النقدية واتخاذ ما يلزم من قرارات.
وفي حال تنفيذ هذا الخفض المتوقع، فإن الأسواق قد تشهد تأثيرات مباشرة، أبرزها تعزيز الاستثمارات المحلية، وتخفيف الضغط على تكلفة الدين الحكومي، إضافة إلى إنعاش قطاعات حيوية مثل العقارات والصناعة، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.