صدى البلد:
2024-10-02@05:01:23 GMT

الأمين العام للأمم المتحدة: الانهيار المناخي بدأ

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش اليوم الأربعاء، إن "الانهيار المناخي قد بدأ".

جاء ذلك في بيان أصدره جوتيريش تعليقا على إعلان مرصد كوبرنيكوس أن صيف نصف الكرة الأرضية الشمالي كان الأكثر حرا على الإطلاق.

وأكد جوتيريش: المناخ ينفجر بوتيرة أسرع من قدرتنا على المواجهة مع ظواهر جوية قصوى تضرب كل أصقاع الأرض.


وكان مرصد كوبرنيكوس الأوروبي افاد في إعلانه أن سجل معدل الحرارة العالمية في الأشهر الثلاثة الأخيرة أعلى مستوى لها حتى الآن.

وقالت سامنثا بورغس مساعدة مديرة مرصد كوبرنيكوس للتغير المناخي لوكالة فرانس برس "نظرا إلى الحر الزائد على سطح المحيطات، يرجح أن يكون 2023 أكثر الأعوام حرا".

وفي وقت سابق، قال المرصد إن شهر يوليو الماضي حطم المستوى القياسي لأكثر الأشهر حرا على الإطلاق في العالم بفارق 0,33 درجة مئوية عن يوليو من عام 2019.

وسجل الشهر الماضي الذي شهد موجات حر وحرائق غابات عبر العالم، حرارة جو أكثر سخونة بـ 0,72 درجة مقارنة مع أشهر يوليو في السنوات الممتدة بين 1991 و2020.

وكانت هذه النتيجة متوقعة، فقد قال العلماء اعتبارا من 27 يوليو أن من "المرجح جدا" أن يكون يوليو من العام الجاري، أكثر الأشهر حرا على الاطلاق.

وقد دفع ذلك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى القول إن البشرية انتقلت من مرحلة الاحترار المناخي لتدخل "مرحلة الغليان العالمي".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

جمعية الأمم غير المتحدة

طوت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها التاسعة والسبعين على هامش الأحداث الساخنة في العالم، وكأنها لم تنعقد، وتبارى الزعماء وكبار المسؤولين في إلقاء الخطابات والبيانات، التي وصفت جميعها ما يدور من أزمات وتحديات، وفق وجهة نظر كل دولة، وغاب الإجماع والتوافق على حل القضايا المصيرية والملفات المستعصية.

هذه الدورة كانت استثنائية في عدم تحقيق أي شيء يمكن البناء عليه ليبقى القلق مصير النظام الدولي، واستحقاقات التنمية والاستقرار موضع تساؤلات. ومقارنة بالدورة الماضية، فإن اجتماعات هذا العام هيمن عليها الوضع المتفجّر في الشرق الأوسط، واستمرار الحرب في أوكرانيا، والمأزق الذي وقعت فيه العلاقات بين الأقطاب العالمية في الشرق والغرب.
الحديث عن ضرورة إيجاد سبل سلمية لمواجهة الأزمات كان حاضراً بالدعوة إلى احترام الميثاق الأممي وسيادة الدول وحقوق الإنسان في الأمن والحياة والكرامة والعدالة الاجتماعية، لكن المشكلة الكبرى أن هذه الأمنيات اصطدمت بحسابات القوى الكبرى ومصالحها، وهو ما جرى في السنوات الأخيرة، وربما كان هذا العام أكثر وضوحاً، في غياب زعيمي أقوى دولتين بعد الولايات المتحدة، وهما الصين وروسيا، وإن كان البلدان ممثلين بوفود رفيعة، لكن حضور الرؤساء يمنح موقف الدولة وجاهة سياسية ودبلوماسية، ويؤشر إلى انفتاح على الشراكة والحوار مع الشركاء والخصوم.
ضمن الاجتماعات التمهيدية لهذه الدورة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة «ميثاق المستقبل» الذي وضع خريطة طريق لإصلاح الأوضاع العالمية على مسار أفضل يعود بالخير على الجميع في كل مكان، لكن روسيا رفضت هذا الميثاق واعتبرته نصاً يخدم المصالح الغربية، ولن يفضي إلى تعددية حقيقية، وهو ما أكده ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية بقوله، إنّه حتى لو كانت هناك بعض «الأفكار الجيّدة، فهذه ليست وثيقة ثورية لإصلاح التعددية بشكل كامل بناء على ما كان قد دعا إليه أنطونيو غوتيريش»، لكن الأمين العام للأمم المتحدة امتدح مصادقة أغلبية الدول الأعضاء على الميثاق المستقبلي، معتبراً الخطوة «فرصة فريدة» لتغيير مسار تاريخ البشرية.
كما أنها إنجاز يأتي بعد أن عانى العالم سنوات من كساد مالي واقتصادي وتوترات غير مسبوقة بسبب عوامل وتأثيرات مختلفة، أبرزها تداعيات جائحة «كورونا»، فضلاً عن الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من ثلاثين شهراً، وصولاً إلى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يتوسع بعد عام تقريباً إلى لبنان، من دون أن يلوح أفق يسمح بتوقع إلى أين تتجه كرة اللهب الملغومة بالإجرام والكراهية، وكم سيكون عدد الضحايا وحجم الدمار الذي ستعرفه منطقة الشرق الأوسط في المقبل من الأيام والأشهر والسنوات.
النتيجة السنوية التي تعقب كل دورة للجمعية العامة للأمم المتحدة هي تكريس الاختلافات وغياب التضامن الفعال، ونتيجة هذا العام كانت أكثر مرارة من السابق، فمع انعقادها أصبحت منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية، وامتدت نيران الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان وسوريا واليمن، والأزمة في السودان ازدادت عنفاً واحتداماً، والصراع في أوكرانيا تخيّم عليه الأسلحة النووية.
وإزاء كل هذا تقف منظمة الأمم المتحدة غير متحدة على شيء، وعاجزة عن فعل ما يجب للحفاظ على سمعتها ودورها، وحتى من ينادون بإصلاحها وتوسيع العضوية الدائمة في مجلس الأمن، لم يتحدوا على موقف، ولا يبدو أنهم سيتفقون يوماً

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بتصعيد تلو الآخر
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد باتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • الأمين العام للأمم المتحدة يشدّد على ضرورة تجنّب “حرب شاملة بأي ثمن”
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لتجنب حرب شاملة في لبنان بأي ثمن
  • جوتيريش يدعو إلى وقف لإطلاق النار في لبنان
  • جمعية الأمم غير المتحدة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يرفض أي اجتياح برّي للبنان
  • في لقاء مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية..بوريطة يؤكد: الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، حل وحيد
  • الأمين العام للأمم المتحدة يستقبل بدر بن حمد بنيويورك
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب