قناوي: تخفيض حجم الدين الخارجي طوق النجاة والحل للكثير من المشاكل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إن مصر تعيش في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أزهى عصور التنمية الشاملة في كافة المجالات، وتحقيق نتائج إيجابية رائعة رغم قصر هذه الفترة، بداية من مواجهة الإرهاب والقضاء عليه، والذي ظل يهدد مصر على مدار سنوات عديدة داخل سيناء، وجميع المدن الأخرى، حتى نجحنا في إعلان مصر خالية من الإرهاب والبدء في تعمير سيناء.
وأضاف قناوي، أن مصر نجحت في مواجهة نوع آخر من الإرهاب، وهو مواجهة النقص الشديد في الكهرباء والذي أثر بشكل كبير على إعاقة عمليات الإنتاج والتصنيع وكافة أوجه التنمية، ولم يتوقف الأمر على القضاء على أزمة انقطاع الكهرباء فقط، بل نجحنا في تصدير الفائض بعد أن كان العجز كارثي ويهدد الأمن الصحي والمعيشي.
وقال رئيس شعبة المستوردين، إن من أهم المشروعات القومية التي نجح فيها الرئيس السيسي والتي لم يستطع أي رئيس قبله الاقتراب منها، كونها قنبلة موقوتة تهدد اي يد تحاول الاقتراب منها وهي (القضاء على العشوائيات) لأول مره منذ ظهورها وتمددها الكارثي، وأيضا حل مشاكل الطرق على مستوى الجمهورية، حتى أصبحت ميزة نسبية واضحة تتمتع بها مصر من بنية تحتية متقدمة تساعد على النمو الاقتصادي.
القضاء على العشوائيات والأمراض المستوطنة من أهم المشروعات القومية للرئيس السيسيوأكد قناوي، أن مصر من الدول القليلة التي استطاعت مواجهة النقص المتزايد في الغذاء والاعتماد على الاستيراد في تعويض العجز، وذلك بإيجاد حلول جذرية، منها زيادة الرقعة الزراعية باستصلاح ملايين الأفدنة، وتجريم البناء على الأراضي الزراعية، للحفاظ على قدرة مصر على توفير غذائها، واعتبار ذلك ضرورة استراتيجية قصوى لضمان البقاء والاستقرار، حيث تتعامل مصر مع الأمن الغذائي للمواطنين على أنه مسألة أمن قومي.
وعلى جانب آخر، تعاملت مصر مع معوقات وتحديات “الفشل الصناعي” الذي تعاني منه البلاد على مدار عقود، وذلك بتشجيع الإنتاج المحلي ومواجهة الاعتماد على استيراد المنتجات تامة الصنع، باستيراد خامات ومستلزمات الإنتاج لتشجيع التصنيع المحلي وتعميق الصناعة الوطنية.
أوضح قناوي، أنه على جانب آخر، وبالتوازي مع عمليات التنمية الاقتصادية والتي شهد بها العالم كله، لم تغفل القيادة السياسية الثروة البشرية والاستثمار في الإنسان الذي يعد الثروة الحقيقية لمصر، بمواجهة الأمراض المستوطنة على مدار عقود، مثل الوباء الكبدي وشلل الأطفال والبلهارسيا وغيرها من الأمراض التي كانت تفتك بالمصريين عقودا طويلة، وحصدت آلاف الأرواح، ونجحنا في القضاء على قوائم الانتظار بالمستشفيات، وإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل.
مصر من الدول القليلة التي استطاعت مواجهة النقص المتزايد في الغذاءوأكد قناوي، لا نستطيع أن ننكر أنه ما زال لدينا الكثير من المشاكل والتحديات، والتي يشعر بها المواطن وتؤثر على مجريات حياته اليومية، حيث أن العيوب من وجهة نظر المواطن، “الغلاء” الذي يضرب كل احتياجات المواطنين من (سكن، تعليم، صحة، غذاء، دواء، ومواصلات)، ومن المشاكل أيضا
الانخفاض المتتالي والانحدار الشديد في دخول المواطنين، حيث أن كل تحرك في انخفاض قيمة الجنيه، يعني انخفاض دخل المواطنين، بالإضافة إلى تحمله كم من الضرائب لا حصر له.
وعلينا ألا نغفل ما يواجه الصُناع أيضا من تحديات وأزمات، والتي يتمثل أهمها في (ندرة الأراضي الصناعية المرفقة، ومواجهة الصناع تكاليف ثابتة ضخمة، من تأمينات وضرائب وأجور تهدد المشروع الصناعي في حالة عدم العمل بالطاقة الإنتاجية القصوى، نتيجة نقص مستلزمات وخامات الإنتاج المتكرر، وأيضا عدم استقرار تدبير الدولار للمصنعين منذ عام، وهو أكبر تهديد للمصنعين.
وحذر رئيس شعبة المستوردين، من زيادة الفوائد التمويلية على المصنعين والتي تعتبر عبء كبير وزيادة في التكاليف، كما أن غياب البيانات الخاصة بالسلع والمنتجات والمستلزمات التي تنتج محلياً عن المصنعين، حتى يستطيع الاستفادة من جدوى إنشاء مصنع لمنتج معين.
وأضاف قناوي، أنه يعتقد من وجهة نظره أن أكبر عيب مؤثر على الحكومة والمواطن بكل فئاته هو حجم الدين الخارجي والذي وصل إلى نحو 165 مليار دولار، وللتغلب على هذه الأزمة الكبيرة، تتطلب تكاتف الجميع لتخفيض حجم الدين الخارجي لأن فيه النجاة والحل للكثير والكثير من مشاكلنا.
وأوضح أن العمل علي زيادة الحصيلة الدولاريه فيه النجاة لكل مشاكلنا الاقتصادية، نظرا لأن جميع العيوب معتمدة علي عنصر واحد ألا وهو الدولار، وتوافر الحصيلة تعني التدبير ومن ثم
التشغيل وزيادة الإنتاج وبالتبعية زيادة المنافسة، التي يليها انخفاض الأسعار ، وبالتالي إنخفاض الفائدة وتحسين قيمة الجنيه والقدرة علي تخفيض المديونية، وتحسين قيمة الجنيه تعني مباشرةً تحسين الدخل للمواطن والقدرة علي العيش الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للغرف التجارية الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر القضاء على العشوائيات القضاء على
إقرأ أيضاً:
تخفيض أسعار 500 سلعة في الاستهلاكية المدنية بمناسبة رمضان
#سواليف
تبدأ #المؤسسة_الاستهلاكية_المدنية، عملية #تخفيضات على #أسعار أكثر من 500 #سلعة_تموينية، اعتباراً من اليوم السبت، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وقال مدير عام المؤسسة، سلمان القضاة، إن نسب التخفيضات التي تستمر 11 يوماً؛ تتراوح بين 9 و32 بالمئة، وهي أقل بنحو ملحوظ من #رمضان في سنوات سابقة، ومتوفرة في مختلف أسواق المؤسسة وعددها 69 سوقاً في مختلف محافظات وألوية المملكة، وبكميات تلبي احتياجات المستهلكين.
وبين القضاة أن ساعات الدوام في الشهر الفضيل ستكون من التاسعة صباحاً وحتى الرابعة مساء، وسيتم تمديدها في بعض الأسواق حتى الخامسة مساء، مع وجود تفويض لمديري الافرع بالاستمرار بالعمل حتى خدمة آخر مواطن يرغب بالشراء قبل موعد الإفطار.
وأوضح أن العروض والتخفيضات، شملت السلع الأساسية، مثل الزيوت والسكر والأرز والحليب والبقوليات، إضافة للمواد التي يكثر استهلاكها والطلب عليها في شهر رمضان، مثل الحوز واللوز وجوز الهند وقمر الدين والتمور والعدس والفريكة والبرغل، والألبان والأحبان والعصائر والقشطة، وغيرها.
وأكد أن المؤسسة عند دراسة التخفيضات تراعي احتياجات المستهلكين، كنوع من المساهمة المجتمعية في تخفيف الأعباء المادية عليهم.
وبين أن المؤسسة تقدم خدمة للمتبرعين من أهل الخير، عبر تجهيز الطرود الجاهزة بالقيم المطلوبة، أو طباعة الكوبونات الورقية، أو عبر البطاقات الممغنطة، بهدف تلبية رغبات المتبرعين، وتقديم أفضل ما يمكن من الخدمات المتميزة للمواطنين .
وعرض القضاة نبذة عن خطط المؤسسة خلال العام الحالي، والتي تركز على افتتاح 3 أسواق في جبل النصر و طبربور وخلدا بالعاصمة عمان، بالإضافة إلى تحديث وتطوير 12 سوقاً من الأسواق القائمة، من حيث البنية التحتية وتوفير تجربة تسوق مريحة للمستهلكين.
وأعرب عن أمله في أن تساهم التخفيضات في التخفيف عن كاهل المواطنين خلال الشهر الفضيل، كون المؤسسة هي أداة الحكومة للحفاظ على ضبط واستقرار الأسعار، وتوفير مخزون استراتيجي من السلع.
ودعا القضاة المستهلكين، لاغتنام الفرصة، وتأمين احتياجاتهم من السلع من أفرع المؤسسة في مختلف المحافظات والألوية، ولا سيما أن شهر رمضان المبارك بالنسبة للأردنيين فرصة لتوطيد التواصل بين أفراد المجتمع، وإقامة العزائم والإفطارات الرمضانية.
وأشار إلى أن المؤسسة توفر خدمة التوصيل المنزلي في العاصمة عمان، عبر الطلب من خلال المتجر الإلكتروني، عبر الرابط www.jcsccshop.gov.jo أو من خلال تطبيق المؤسسة على أندرويد و IOS تحت اسم (متجر المؤسسة المدنية)، مؤكداً توفر طرق متعددة للدفع، بالنقد أو البطاقة الائتمانية أو عبر خدمة (كليك).
ولفت إلى أن خدمة التوصيل المنزلي في العاصمة عمان، بدأت بتقديمها المؤسسة في شهر أيلول من عام 2021، وما يميزها أن أي قيمة طلب تزيد على 25 ديناراً يتم توصيلها مجاناً، بالإضافة إلى أن أسعار السلع هي ذاتها المعروضة على رفوف أسواق المؤسسة.
وأكد القضاة حرص المؤسسة على بناء أواصر الثقة مع المستهلكين، من خلال التركيز على جودة وسلامة ما يعرض في أسواقها من بضائع، لافتاً إلى أنها لا تطرح أي مادة في السوق سواء كانت غذائية أم غير ذلك، إلا بعد اجتيازها الفحوصات المخبرية، التي يتم تثبيت نتائجها على الرف أمام كل سلعة خضعت للفحص.
ويمكن للراغبين تقديم اقتراحاتهم وملاحظاتهم من خلال التواصل عبر قنوات الاتصال الرسمية التالية، عبر الخط الساخن 4885843، وصفحة المؤسسة على الفيسبوك، والتواصل مباشرة مع مدير السوق عبر مكتب خدمة الجمهور، وصناديق الاقتراحات والشكاوى الموجودة على مداخل الأسواق، والموقع الالكتروني للمؤسسة www.jcscc.gov.jo.