جميل السيّد: الخلل ليس في الكراسي بل في الجالسين عليها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كتب النائب جميل السيّد عبر حسابه على منصّة "اكس": "طالما أن المواقف معروفة مسبقاً،
فما نفع الحوار اليوم في مجلس النواب؟!
ربّما الحسنة الوحيدة لأيّ حوار في هذه الظروف، هي ان يرى اللبنانيون تلك القيادات الموتورة جالسة على الطاولة بدل أن يكونوا مستنفَرين ومحرِّضين على المنابر…
أمًا عن الحوار بحدّ ذاته فلن تكون له أي نتيجة لسببين:
أولهما،
لأنه حوار بين المرتكبين العاجزين وإلّا لما وصَل الناس والدولة الى هذا الحضيض،
وثانيهما،
لأن أي حوار لا يمكن أن ينجح بين من ليس قرارهم بيدهم…
فهَلْ من خيارات اُخرى؟!
كل الحوارات السابقة فَشِلَتْ،
منذ لوزان الى باريس الى الدوحة الى بكركي الى قصر بعبدا ومجلس النواب وغيره، تبدّلَت كل أماكن الحوار وتغيّرت كل الطاولات والكراسي، وبقيَ معظم المتحاورين هُمْ هُمْ…
والخلاصة،
تبيّن أنّ الخلل ليس في الكراسي بل في الجالسين عليها…"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عمرو سعد: "لأول مرة أشارك كضيف شرف وهذه علاقتي بشقيقي" (حوار)
واحد من أبرز نجوم السينما والتلفزيون في مصر والعالم العربي. بفضل موهبته الاستثنائية وأدائه القوي، استطاع أن يثبت نفسه في عالم الفن ويحقق نجاحات كبيرة. قدم العديد من الأعمال التي حازت على إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، سواء في الدراما التلفزيونية أو السينمائية. يتمتع بقدرة فنية عالية تجعله يقدم أدوارًا متنوعة وتتناسب مع جميع الأذواق، ما جعله محط أنظار الجميع في صناعة السينما المصرية. بخلاف موهبته التمثيلية، يتميز برؤيته الفنية وتوجهاته التي تجمع بين التجديد والتمسك بالهوية العربية حديثنا عن النجم عمرو سعد.
حاور الفجر الفني الفنان عمرو سعد عن تعاونه مع المخرج محمد سامي ورأيه عن السينما الخليجية وآخر زيارته وتجربته كضيف شرف والعلاقة بينه وبين أخيه والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
لديك تعاون طويل الأمد مع المخرج محمد سامي، كيف تقيم تلك التجربة؟
مخرج ذكي، وقد حاولنا العمل معًا لمدة أربع سنوات تقريبًا، لكن الأمور لم تكن تسير كما هو مخطط لها. على الرغم من ذلك، أنا حريص جدًا على التعاون معه، وأتمنى أن نتمكن من تحقيق ذلك قريبًا. المسلسل الذي كنا نخطط له كان من المفترض أن يبدأ تصويره العام الماضي، ولكن التصوير سيبدأ، بإذن الله، في نهاية هذا الشهر.
ما انطباعك عن زيارتك للجزائر؟
ذهبت إلى الجزائر في مهرجان وهران، وكانت تجربة رائعة. استمتعت جدًا بالتعرف على البلد وأهلها، وأتمنى العودة مرة أخرى.
السينما الخليجية تشهد تطورًا مذهلًا، خاصة في المملكة العربية السعودية التي أدركت أهمية تأثير صناعة الترفيه والسينما. خطوة الاستثمار في السينما مهمة جدًا، لكن من الضروري أيضًا الاستعانة بخبرات عالمية ومصرية لتدريب الأجيال الحالية. التقنية جزء أساسي، وأظن أن هذا يحدث بالفعل. كما أن السينما الخليجية بحاجة إلى إنتاج ضخم وانتشار أوسع، بالإضافة إلى تبسيط اللهجة والمواضيع لجذب جمهور أوسع من مختلف أنحاء الوطن العربي.
الفيلم كان من إخراج صديقي مروان حامد، وكانت هذه أول تجربة لي كضيف شرف. أنا سعيد جدًا بمشاركتي في هذا العمل وأشعر بالفخر لأنني جزء من نوعية الأفلام التي يقدمها مروان حامد وأحمد مراد.
التناقض بيني وبين أحمد سعد هو تناقض تكاملي. نحن مختلفون تمامًا، وهذا ما يجعلنا نحب بعضنا ونتكامل بشكل رائع. هذا الاختلاف يساهم في تعزيز صداقتنا وتعاوننا الفني.
أحمد سعد ذكر أنه سيغني أغنية "يا سيد الناس" في عمل جديد، ما تعليقك؟
إن شاء الله، هناك العديد من المفاجآت التي نحضرها للجمهور مع المخرج محمد سامي، وأنا متحمس جدًا لرؤية هذه الأعمال الجديدة تتحقق.
أعتقد أنه يجب أن نركز على إنتاج أعمالنا الخاصة بدلًا من نقل الدراما التركية. لدينا الكثير من الشخصيات الملهمة والقضايا المهمة التي تستحق التناول في الدراما العربية. الشارع العربي مليء بالقصص التي يجب أن تُحكى، وأنا أرى أننا لسنا بحاجة إلى استيراد قصص من الخارج بقدر ما نحن بحاجة إلى التركيز على قضايا تهم شعوبنا وتلامس حياتهم.