قال مسؤولون أمريكيون، إن روسيا تسعى لشراء ذخيرة من كوريا الشمالية لإعادة ملء مخازن الاحتياطيات التي استنزفتها حربها في أوكرانيا؛ فيما قد يسافر كيم جونغ أون، إلى موسكو لعقد قمة مع نظيره فلاديمير بوتين، لتعميق التعاون بين البلدين.

وفي المقابل، حذّر البيت الأبيض، كوريا الشمالية، الثلاثاء، من بيع أي أسلحة إلى روسيا دعما لحربها في أوكرانيا، وذلك في ضوء أنباء عن قمة محتملة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.



وبحسب عدد من الخبراء، فإنه في وقت يخوض فيه الزعيمان مواجهات مع الولايات المتحدة؛ فإنه من المرجح أن تسعى كوريا الشمالية للحصول على شحنات من الغذاء والطاقة وتقنيات الأسلحة المتطورة.

هل سيتم اللقاء؟
سيكون اللقاء المرتقب بين كيم ونظيره الروسي أول قمة بين زعيم كوريا الشمالية مع زعيم أجنبي منذ أن أغلقت كوريا الشمالية حدودها في كانون الثاني/ يناير عام 2020؛ حيث التقى كيم مع نظيره الروسي للمرة الأولى في نيسان/ أبريل عام 2019، بعد شهرين مما وصف بـ"فشل دبلوماسية كيم النووية عالية المخاطر مع الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب".

وفي هذا السياق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك سوليفان، في حديثه لعدد من الصحفيين: "سيدفعون ثمنا مقابل هذا الأمر في المجتمع الدولي" مضيفا أن "هذه الصفقات المحتملة ستؤدي إلى حصول روسيا على كميات كبيرة من الأسلحة، خصوصا ذخيرة للمدفعية، بالإضافة إلى مواد خام لصناعات الدفاع".

وتابع سوليفان بأنه ليس بإمكانه تحديد أي أسلحة يمكن أن تسلم، مردفا أن "هذه تبقى مسألة مفتوحة حول نوع المعدات التي يمكن أن تسلم ونوعيتها؛ لكن هذا يشير إلى كثير من الأمور بشأن روسيا التي بات يتعين عليها الاتجاه إلى دولة مثل كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها الدفاعية".

بدورها، قالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون: "كما سبق أن حذرنا علنا، فإن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية تتقدّم بشكل حثيث" مردفة أن "لدينا معلومات مفادها أن كيم جونغ-أون يتوقّع أن تتواصل هذه المحادثات لتشمل حواراً دبلوماسياً في روسيا على مستوى القادة".


وفي رده على سؤال حول ما إذا كان كيم سيلتقي بوتين قريبا، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: "كلا، لا يمكننا تأكيد ذلك؛ ليس لدينا ما نقوله حول هذه المسألة".

لقاء أم مناورات عسكرية؟
كانت روسيا قد رفضت، في وقت سابق، تأكيد معلومات كشفتها واشنطن حول قمة قريبة بين الرئيس الروسي والزعيم الكوري الشمالي، غير أنها تحدثت عن احتمال إجراء مناورات عسكرية مشتركة.

وأعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن كيم جونغ أون، ينوي التوجه نحو روسيا من أجل البحث مع بوتين مبيعات مجموعة من الأسلحة؛ فيما ندّد كذلك بالزيارة التي قام بها شويغو إلى كوريا الشمالية، خلال تموز/ يوليو، إذ حضر عرضا عسكريا إلى جانب كيم جونغ أون، فيما نشر بكونه "محاولة لإقناع بيونغ يانغ ببيع ذخائر مدفعية لروسيا".

وأعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان، الأسبوع الماضي، في الأمم المتحدة، أن "أي اتفاق لزيادة التعاون الثنائي بين روسيا وكوريا الشمالية سيعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عقد صفقات أسلحة مع بيونغ يانغ، وهي قرارات أيدتها موسكو نفسها".

وأضافت الدول الأربع، في بيان مشترك، أنه "بعد زيارة شويغو لبيونغ يانغ، سافرت مجموعة أخرى من المسؤولين الروس إلى كوريا الشمالية لمتابعة المحادثات بشأن شراء الأسلحة".


إلى ذلك، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بوتين يريد الحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية؛ بالتزامن مع سعي كيم للحصول على تقنيات متقدمة للأقمار الاصطناعية والغواصات، ناهيك عن مساعدات غذائية.

تجدر الإشارة إلى أنه بجانب رحلاته لكل من سنغافورة وفيتنام في عامي 2018 و2019 لحضور اجتماعات مع الرئيس الأمريكي  السابق دونالد ترامب، قام كيم جونغ أون بأربع زيارات فقط للصين، وسبق للرئيس الكوري الشمالي أن التقى بوتين في فلاديفوستوك العام 2019، حيث إنه نادرا ما نادرا ما يسافر خارج البلاد. 

وستستضيف فلاديفوستوك من 10 إلى 13 أيلول/ سبتمبر، أعمال المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي ضم السنة الماضية ممثلين عن 68 دولة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا كوريا الشمالية البيت الأبيض الأمن القومي واشنطن واشنطن روسيا الأمن القومي البيت الأبيض كوريا الشمالية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة کیم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

موسكو تكشف عن إحباط عملية لاغتيال رجل مقرّب من بوتين .. وكييف: القوات الروسية تقتحم حدود أوكرانيا من منطقة كورسك

عواصم "أ ف ب": كشف جهاز الأمن الروسي (اف اس بي) الجمعة أنه أحبط عملية اغتيال دبّرتها أوكرانيا ضدّ رجل دين أرثوذكسي روسي رفيع المستوى تصفه وسائل الإعلام الروسية بأنه "كاهن الاعتراف" الخاص بالرئيس فلاديمير بوتين.

وجاء في بيان صادر عن "اف اس بي" أن الجهاز "أحبط اغتيالا خطّط له الجهاز الخاص الأوكراني ضدّ تيخون ميتروبوليت سيمفيروبول والقرم". ورتبة الميتروبوليت توازي رتبة رئيس الأساقفة.

وأفاد البيان أنه كان يجدر بمواطن روسي وآخر أوكراني تنفيذ الاغتيال وهما رجل دين ومساعد للميتروبوليت تمّ اختيارهما لهذه العملية عبر تطبيق "تلغرام" في 2024.

وكان يفترض بهما وضع قنبلة زوّدهما بها جهاز الاستخبارات الأوكراني في مسكن الميتروبوليت، بحسب المصدر عينه الذي كشف عن توقيفهما في العاصمة الروسية وضبط جهاز متفجّر يدوي الصنع وجوازي سفر زائفين في حوزتهما.

ونشر جهاز الأمن شريطا مصوّرا لعملية توقيف المشتبه بهما وإقرارهما بالخطّة.

والميتروبوليت تيخون البالغ 66 عاما والحائز دكتوراه في التاريخ هو رئيس تحرير موقع إخباري أرثوذكسي (Pravoslavie.ru) وعضو في المجلس الاستشاري المعني بشؤون الثقافة والفنون لدى الرئاسة الروسية وقد كرّمه فلاديمير بوتين سنة 2024 تقديرا لمشاركته في إعادة تأهيل مجمّع متاحف في القرم.

وتصفه وسائل الإعلام الروسية منذ سنوات بأنه "كاهن الاعتراف" الخاص بفلاديمير بوتين، الأمر الذي لم ينفه أو يؤكّده يوما.

وفي 2023، عُيّن غيورغي تشيفكونوف ميتروبوليت سيمفيروبول والقرم شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها روسيا إلى أراضيها في مارس 2014.

ولم يصدر بعد أيّ تعليق رسمي عن السلطات الأوكرانية في هذا الخصوص. وقد تبنّت أوكرانيا أو نسبت إليها عدّة عمليات اغتيال في روسيا والأراضي المحتلّة منذ 2022. واستهدفت هذه الهجمات خصوصا مسؤولين عسكريين أو سياسيين ومؤيّدين للهجوم الذي شنّته روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022.

وتعود آخر العمليات من هذا النوع التي تبنّتها أوكرانيا إلى كانون الأول/ديسمبر 2024 مع اغتيال الجنرال إيغور كيريلوف بعبوة ناسفة في موسكو.

"قمة" حول أوكرانيا

عا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكثر من 12 زعيما أوروبيا إلى قمة غدا "للمضي قدما" في العمل بشأن أوكرانيا والأمن، وفق ما أفاد مكتبه.

وسيجري ستارمر مكالمة صباح الأحد مع زعماء دول البلطيق قبل أن يستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في داونينغ ستريت، وفق ما أوضح المصدر نفسه.

وبعد ذلك يلتقي بعد الظهر قادة عدد من الدول الأوروبية بما فيها فرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا، بالإضافة إلى تركيا وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لعقد القمة في لندن.

وقال مكتب ستارمر "سيغتنم رئيس الوزراء القمة للدفع قدما بالعمل الأوروبي بشأن أوكرانيا، ولإظهار دعمنا الجماعي الثابت لضمان سلام عادل ودائم، واتفاق يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها في المستقبل".

وبعد محادثاته الخميس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، دعا ستارمر أيضا قادة هولندا والنروج وبولندا وإسبانيا وفنلندا والسويد وتشيكيا ورومانيا لحضور القمة.

ومن المقرر أن يحضرها أيضا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا دون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.

وسيجري ستارمر محادثات فردية في داونينغ ستريت مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قبل بدء القمة.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع سيبني على محادثات باريس التي استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من الشهر الجاري وسيركز على "تعزيز موقف أوكرانيا بما في ذلك الدعم العسكري المتواصل وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا".

وسيشدد مجددا على الحاجة إلى "اتفاق متين ومستدام يحقق سلاما دائما" ويناقش "الخطوات التالية بشأن التخطيط لضمانات أمنية قوية".

وفي حين سيصرّ ستارمر على أن أوكرانيا يجب أن تكون جزءا من أي مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات مع روسيا، سيقرّ "بحاجة أوروبا إلى تأدية دورها في القضايا الدفاعية وتكثيف الجهود لصالح الأمن الجماعي".

الضمانة الأمنية الأفضل

اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في مقابلة مع وكالة فرانس برس الخميس أنّ الضمانة الأمنية الأفضل لأوكرانيا تتمثل بانضمامها لحلف شمال الأطلسي، متّهمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالوقوع في الفخ الروسي بموقفه الداعي لإغلاق باب الناتو أمام كييف.

كما حذّرت كالاس من أنّ الأوروبيين لن يتمكّنوا من المساعدة في التوصّل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا ما لم يشاركوا مع الولايات المتحدة في المفاوضات التي أقصاهم عنها حتى الآن الرئيس الأمريكي عبر تفاوضه مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأضافت في المقابلة التي أجريت معها في واشنطن أنّ دول حلف شمال الأطلسي لم تهاجم أبدا روسيا التي "تخاف من الديموقراطية".

وتابعت رئيسة الوزراء الإستونية السابقة "لماذا نحن في حلف شمال الأطلسي؟ لأننا خائفون من روسيا. الأمر الوحيد الفعّال حقا، والضمانة الأمنية الوحيدة الفعّالة هي مظلّة حلف شمال الأطلسي".

وأغلق الرئيس الأميركي الباب أمام إمكانية انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، العضوية التي تعتبرها موسكو خطا أحمر لأمنها القومي. كما ظل ترامب غامضا بشأن الضمانات الأمنية التي يمكن لبلاده أن تقدّمها لأوكرانيا إذا ما أبرمت اتفاق سلام مع روسيا.

وقال ترامب إنّ حلف شمال الأطلسي "ربّما كان السبب" في الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات.

وردّا على هذه التصريحات، قالت كالاس إنّ "هذه الاتهامات باطلة تماما".

وأضافت "الخطاب الروسي هو الذي لا ينبغي لنا أن نصدّقه".

وتابعت "لماذا نعطي روسيا ما تريده، علاوة على ما فعلته أساسا بمهاجمتها أوكرانيا وضمّها أراضي واحتلالها أراضي والآن نقدّم لها المزيد".

وقالت كالاس أيضا "تخيّلوا لو أنّ الولايات المتّحدة جلست بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر مع أسامة بن لادن وقالت له "حسنا، ماذا تريد غير ذلك؟ " هذا أمر لا يمكن تصوّره".

وتصر روسيا من جهتها على أن الولايات المتحدة وعدت في نهاية الحرب الباردة بعدم توسيع حلف الناتو.

وتزور كالاس واشنطن من دون أن تلتقي نظيرها الأمريكي ماركو روبيو، بسبب "تضارب في الجدول الزمني"، لكنّ هذه الذريعة الرسمية تتزامن مع توتر شديد بين بروكسل وواشنطن بسبب ملفات عدة، بينها أوكرانيا والرسوم الجمركية.

يهاجم الرئيس الأمريكي بانتظام حلفاءه الأوروبيين داخل حلف الناتو، ويتهمهم بعدم تحمل نصيبهم من العبء.

ويرفض ترامب الذي من المقرر أن يوقع اتفاقا بشأن استغلال المعادن الأوكرانية مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في واشنطن الجمعة، تقديم ضمانات أمنية أميركية لكييف، معتبرا أن الأمر متروك للأوروبيين لفعل ذلك.

وبالنسبة إلى كالاس، فإن "الأوروبيين يجب أن يكونوا حاضرين" في أي اتفاق بشأن أوكرانيا. وقالت "يتعين علينا المشاركة في هذه المناقشات. وأعتقد أنه من دون ذلك، لن نتمكن من الإسهام في أي شيء".

وهاجم ترامب مجددا حلفاءه الأوروبيين الأربعاء معتبرا أن الاتحاد الأوروبي أنشئ من أجل "الإضرار" بالولايات المتحدة، وهددهم برسوم جمركية بنسبة 25 في المئة.

ووصفت كالاس هذه التصريحات بأنها "مفاجئة" وشددت في المقابل على القيم المشتركة عبر الأطلسي.

وفي معرض حديثها عن التخفيضات الهائلة في ميزانية المساعدات الإنمائية الخارجية الأمريكية، أشارت كالاس إلى أن أوروبا "لن تكون قادرة على ملء الفراغ الذي ستتركه الولايات المتحدة"، لكن العالم "يتطلع إلينا" ليرى ما يمكن لأوروبا أن تفعله، على قولها.

وأردفت كالاس "أعتقد أننا في حاجة أيضا إلى زيادة قوتنا الجيوسياسية. إذا كانت أميركا تُحوّل أنظارها إلى الداخل، فإن أوروبا تتطلع من جهتها إلى الخارج".

إقتحام حدود أوكرانيا

أكّدت كييف الجمعة أن القوات الروسية تحاول اقتحام الحدود من منطقة كورسك التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية جزئيا.

وكتبت وكالة حكومية أوكرانية تتعامل مع المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي "يحاول الروس حاليا اقتحام الحدود بجنود مشاة ومن دون مركبات. قوات الدفاع تدمر العدو. حتى الآن، لم يحدث أي اختراق والقتال مستمر".

دخل الجيش الأوكراني منطقة كورسك الروسية في أغسطس 2024، وما زال يحتل مئات الكيلومترات المربعة فيها، وهو ما تأمل كييف في استخدامه كورقة مساومة في حال إجراء محادثات مع موسكو.

لكن روسيا التي تحتل نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، استبعدت أي تبادل للأراضي.

وبدأ الجيش الروسي قبل أشهر هجوما مضادا لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك والتي سجلت تراجعا لقلة عددها.

وفي منتصف فبراير، قالت كييف إنها تسيطر على 500 كيلومتر مربع في المنطقة، أي أقل بمقدار الثلثين من 1400 كيلومتر مربع التي أعلنتها في أغسطس عند بداية هجومها على الأراضي الروسية.

وتؤكّد كييف وحلفاؤها أن آلاف القوات الكورية الشمالية التي أرسلت إلى المنطقة لدعم الجيش الروسي استعادت الأراضي، وهو أمر لم تؤكده موسكو.

الرئيس الصيني يستقبل شويغو

التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية.

وتأتي زيارة وزير الدفاع الروسي السابق بعد محادثة بين شي جينبينغ وفلاديمير بوتين أشاد خلالها الرئيس الصيني بـ"الجهود الإيجابية التي تبذلها موسكو لإنهاء" الحرب.

وخلال محادثاته مع شويغو في قاعة الشعب الكبرى التي شارك فيها أيضا وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وصف شي الصين وروسيا بأنهما "جارتان صديقتان" وأكّد أن الجانبين "سيحافظان على اتصالات وثيقة على كل المستويات"، بحسب المصدر نفسه.

وأضاف أن البلدين سينفذان "سلسلة من البرامج المهمة" للعلاقات الصينية-الروسية هذا العام.

عزّزت موسكو وبكين علاقاتهما العسكرية والتجارية منذ غزت روسيا أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، رغم أن الصين سعت إلى تقديم نفسها كطرف محايد في هذا الصراع.

وتأتي زيارة شويغو بعدما بدّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه تجاه الصراع وتقارب من بوتين، مهمّشا كييف وحلفاءه الأوروبيين، في جهوده للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وهذه الزيارة الثانية التي يقوم بها شويغو للصين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بحسب وسائل إعلام روسية.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. الأعلى للإعلام يستدعى الممثل القانوني لقناة الشمس
  • لهذا السبب.. قوات الانتقالي تغلق ملعب الحبيشي بـ عدن
  • باراك يفجّر قنبلة ويستبعد عودة قريبة للقتال في غزة.. لهذا السبب
  • عاجل| غلق عيادة للأمراض الجلدية والتجميل بالنزهة لهذا السبب
  • وحشني أوي .. عايدة رياض تنهار وتدخل في نوبة بكاء على الهواء لهذا السبب
  • تقرير أممي: انهيار غير مسبوق للريال اليمني لهذا السبب
  • أكبر سرقة للعملات المشفرة..قراصنة من كوريا الشمالية يسرقون 1.5 مليار دولار من بايبت
  • مباحثات طاقة بين روسيا وتركيا في موسكو
  • حسام موافي: إخفاء موعد وفاة الإنسان نعمة.. لهذا السبب
  • موسكو تكشف عن إحباط عملية لاغتيال رجل مقرّب من بوتين .. وكييف: القوات الروسية تقتحم حدود أوكرانيا من منطقة كورسك