6 جوائز مالية لأفضل 6 أفلام بمسابقة بطل من بلدنا.. معايير وطريقة الاشتراك
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مسابقة "بطل من بلدنا" للأفلام القصيرة (لا تزيد على خمس دقائق) ، صالحة للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة التضامن الاجتماعي وغيرها، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لانتصار حرب أكتوبر المجيد 1973، هذا الانتصار الذي جسد أسمى معاني الوطنية والتضحية والبطولة وتفوق الاستراتيجيات العسكرية القائمة على العلم والتنظيم وحسن الإدارة، والتماسك المجتمعي لتحقيق أهداف الحرب في تحرير الأرض وتعزيز الكرامة الوطنية.
هدف وموضوعات مسابقة بطل من بلدنا.. انتصار أكتوبر 1973تهدف المسابقة إلى تعزيز قيم الانتماء الوطني والصالح العام والبطولة الوطنية والاجتماعية، استلهامًا من بطولات حرب أكتوبر المجيدة، وذلك من خلال أفلام قصيرة، صالحة للنشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتخاطب النشء والشباب.تتضمن موضوعات المسابقة قصص عن بطولات حرب أكتوبر من خلال رؤية وحكي الشباب ، قصص أبطال حرب أكتوبر ( الأجداد والآباء ) من خلال أبنائهم وأحفادهم، وتجارب المجتمعات المحلية في التصدي المبدع لأزمات مجتمعية وإنسانية مثل ( أزمة كورونا – ازمة اللاجئين – تحديات اجتماعية وتنموية أخرى...)، بالإضافة إلى قصص تعبر عن تجارب مجتمعية وثقافية متميزة لمكافحة التطرف وتعزيز قيم المواطنة واحترام التنوع.
انتصار حرب اكتوبر 1973.. معايير مسابقة بطل من بلدنا
وحددت الوزارة عددًا من المعايير الفنية للأفلام المشاركة في المسابقة منها:
المصداقية.أن تكون الأفلام ( تسجيلية أو روائية) قائمة على قصص وخبرات حقيقية.أن يتم دعم الأفلام بالوثائق والصور.مراعاة الجودة الفنية والإبداع في تقديم القصص والتجارب.أن يكون أسلوب الفيلم مناسب لمخاطبة النشء أو الشباب.أن يكون الفيلم صالح للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.إلا تزيد مدة الفيلم عن خمس دقائق،.مسموح التصوير والمونتاج باستخدام الهاتف المحمول.وزارة التضامن الاجتماعي.. جوائز مسابقة بطل من بلدنا
وستقدم وزارة التضامن الاجتماعي 6 جوائز مالية لأفضل 6 أفلام ( جائزتان عن كل موضوع) ، والتي سيتم اختيارها من خلال لجنة فنية متخصصة، الجائزة الواحدة قيمتها 10000 جنيه ، عشرة آلاف جنيه فقط لا غير، كما ستقوم الوزارة بعرض الأفلام الفائزة على صفحتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وستستقبل وزارة التضامن الاجتماعي الأفلام حتى يوم 30 سبتمبر الجاري على البريد الإلكتروني للمسابقة october6.mossconte[email protected] على أن يكون الفيلم محمل على جوجل درايف سيرفر مفتوح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر حرب أكتوبر 1973 وزارة التضامن الاجتماعي التضامن وزارة التضامن الاجتماعی التواصل الاجتماعی حرب أکتوبر من خلال
إقرأ أيضاً:
نصر عبده يكتب: أسئلة مشروعة لوزيرة التضامن الاجتماعي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبذل الدولة جهودًا جبَّارة لدعم المرأة وتمكينها في كل القطاعات، وتبذل الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، هي الأخرى جهدًا مخلصًا في هذا الشأن، لكني سأسرد لها بعض التفاصيل، وبعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات واضحة وحاسمة، فيما يخص مشكلة الرائدات الريفيات.
الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامنبداية مشكلة الرائدات الريفياتنُعرِّف أولًا مَن سيقرأ تلك السطور بالرائدات الريفيات، فهن مجموعة من السيدات تعملن في وزارة التضامن الاجتماعي بنظام المكافاة، وتتقاضى الرائدة نحو 1500 جنيه على ما تقوم به من مهام، وتعمل الرائدات في خدمة مجتمعنا وقراه، ويحملن على عاتقهن مسؤوليات التوعية الصحية والاجتماعية، ويعملن في الصفوف الأولى لدعم الأُسر والفئات الأكثر احتياجًا.
وفجأة أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بوقف عدد كبير من الرائدات عن العمل لفحص ملفاتهن، وبيان إذا ما كان هناك محسوبية من عدمه في التحاقهن بالعمل، لك أن تتخيل معي أن هذا الفحص شمل رائدات يعملن في الوزارة منذ ما يزيد عن عشر سنوات، ووقتها قُلنا: وماذا سيتم إذا ما ثبتت المحسوبية بعد كل هذه السنوات؟ وماذا ستفعل الوزيرة مع سيدة عملت في الوزارة كل هذه السنوات؟ وأين ستذهب هذه السيدة بعد كل هذا العمر؟
الرائدات الريفيات عودة الرائدات إلى العملوفي 25 نوفمبر 2024، أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي قرارًا بعودة جميع الرائدات الريفيات الموقوفات عن العمل، لممارسة عملهن مرة أخرى كمتطوعات، ويصرف لهن كل الاستحقاقات المالية المقررة اعتبارًا من تاريخ الإيقاف المقرر في 5 نوفمبر 2024.
وقررت أيضًا، استمرار إيقاف عمل 20 رائدة، وإيقاف كل المخصصات المالية المقررة لهن، وذلك نظرًا لوجود صلة قرابة بينهن وبين أعضاء لجنة الاختيار، وبين بعض العاملين، وذلك لحين انتهاء التحقيقات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن، وشددت على أنه في حالة وجود شبهة فساد عقب إجراء التحقيق أو التقييم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤول عن أي مخالفة في قواعد اختيار الرائدات إعمالا لقواعد الحوكمة والنزاهة والشفافية.
كل هذا لا مشكلة فيه من وجهة نظر الكثيرين، لكن من وجهة نظري أنا، لا أعرف هل يتم محاسبة الرائدات على "المحسوبية" – إن ثبتت- أم نحاسب المسئول عن ذلك؟ وهل من أجل إثبات هذا يستمر وقف هؤلاء الرائدات منذ 5 نوفمبر 2024، ونتركهم بلا دخل ولا مصدر للعيش؟!
ما مصير الـ 20 رائدة الريفية؟وعلاوة على تلك الأسئلة، لديَّ بعض الأسئلة المشروعة التي تحتاج إلى إجابات من وزيرة التضامن، وأعتقد أن إجاباتها ستنهي الجدل الدائر، وهنا أسأل:
هل انتهت التحقيقات الخاصة بإثبات قرابتهن بأي عضو من أعضاء لجنة الاختيار؟
هل عجز المحققون عن إثبات هذا في فترة تجاوزت الثلاثة أشهر؟
لماذا لم تخرجوا عليهن بقرار حتى الآن.. حتى لو كان عدم الاستمرار في العمل؟
هل فكرتكم كيف تعيش 20 امرأة.. كيف تعيش 20 أسرة.. والله إحداهن عجزت عن شراء الدواء لابنتها المريضة، واستدانت لشراء العلاج.
هل ما يتقاضاه الرائدات هو مشكلة المشكلات وأزمة الأزمات في الوزارة؟
هل يصعب عليكم المصارحة والمكاشفة التي طالما نادى بها الرئيس السيسي بين المسئول والمواطن؟
هل يصعب عليكم وضع سقف زمني للموضوع برمته.. ويخرج مسئول ويقول: سننتهي من الأمر بعد......؟
هل ستحاسبون مسئولي اللجنة إذا ما ثبت وجود محسوبية أو صلة قرابة بين رائدة وعضو باللجنة، وهل ستحاسبون من تم ذلك في عهده؟
وإذا كانت هناك محسوبية فمَن مِن المفترض محاسبته؟.. الرائدات أم من اختار؟
ولماذا حذف المتحدث الرسمي للوزارة البث المباشر من صفحته والذى خرج به يوم 25 نوفمبر الماضي ووعد فيه بعودة جميع الرائدات؟
ننتظر إجابات واضحة وحاسمة عن تلك الأسئلة.
وأتوجَّه برسالتي إلى الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأقول لها: أنقذي 20 أسرة يعلم الله سبحانه وتعالى بظروف كل منهن، ولا أريد أن أحكي هنا ما تعيش فيه تلك الأسر حتى لا أجرح مشاعر أي فرد من أفرادها.
وبصوت يملؤه الأمل، أرجو أن تنظري إلى ملف الرائدات الريفيات بعين الإنصاف، وأن تُترجم أحاديث الدعم والتمكين إلى قرارات فعلية، وهنا لا أتحدث عن الـ 20 رائدة فقط، بل أتحدث عنهن جميعًا، فالجميع يعمل بلا تأمين، وبلا حقوق واضحة، وبأجور لا تليق.