مروة حلمي.. أول متسابقة محجبة في تاريخ مسابقة ملكات الجمال| من طبيبة أورام للوصيفة الثالثة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
لفتت الأنظار الوصيفة الثالثة في مسابقة ملكة جمال مصر 2023 الدكتورة مروة حلمي، لتكون أول متسابقة محجبة في تاريخ مسابقة ملكات الجمال.
وظهرت الوصيفة الثالثة بفستان أبيض الشيفون الناعم مع الدانتيل، وتميز بوردة على أحد الكتفين، بالإضاقة إلى الريش المثبت في نهاية الأكمام، ليضيف لمسة مميزة للفستان.
وتألقت مروة بتربون على الرأس مُزين باللؤلؤ والريش مثل الفستان، لتخطف الأنظار كأول متسابقة محجبة، ولم تتكلف في إرتداء المجوهرات، فإكتفت بأقراط رقيقة مثبتة على الأذن، وخاتم في ادى اليدين.
وشاركت مروة حلمي فيديو قصير عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام أثناء ظهورها في المسابقة وعلقت على المنشور قائلة: " شكراً للجنة التحكيم كلها علي تقديرهم ليا وتشجيعهم ودعمهم..شكراً لكل الجمهور اللي مكنتش اعرفه وكان بيشجعني بطريقة كبيرة جداً وحماسيه وبيقول اسمي..المكسب الحقيقي هو الحب ده ".
وأضافت: " الحمدلله اني قدرت اجاوب بطريقة كويسة تمثل فكري وتقدر تدي المرأة حقها بشكل كامل، أنا كا مروة اتمني اكون بمثل كل بنت وكل سيدة مصرية بشكل مثقف ولبق ومشرف ".
مروة حلمي طبيبة أمراض دم وأورام، وتبلغ من العمر 28 عامًا، وحصلت على لقب الوصيفة الثالثة لمسابقة ملكات الجمال 2023، وشاركت بالمسابقة لتثبت للجميع أن الجمال ليس فقط بالشكل والشعر، وأن الحجاب لن يكون معوق لأي نجاح، فقالت في تصريح سابق لها: "من قديم الزمان معروف إن مسابقة ميس إيجيبت مش للمحجبات، وعندما تم الإعلان عن قبول المحجبات، لقيت انها فرصة كويسة للاشتراك وخوض المنافسات، قائلةً: الجمال مش بالشكل فقط ومش بالشعر ولا الفساتين فقط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملكة جمال محجبة ملكة جمال ملكة جمال مصر ملكة جمال 2023 ملكة جمال مروة حلمي
إقرأ أيضاً:
جهود قبلية ورسمية تنهي قضية قتل بين آل الجبر وآل الجمال في جبل الشرق بذمار
يمانيون/ ذمار نجحت جهود قبلية ورسمية، بمحافظة ذمار اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل الجبر وآل الجمال من مديرية جبل الشرق، راح ضحيتها الشيخ محمد علي الجبر قبل حوالي 25 عامًا.
وخلال لقاء قبلي، تقدّمه مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ومحافظ ذمار محمد البخيتي، وأعضاء مجلس الشورى حسين المقدشي، وعبده العلوي، ومحمد الفاطمي، ووكلاء المحافظة هلال المقداد، وعلي عاطف، ومحمود الجبين، ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد الضوراني، أعلن سنان محمد الجبر، بالنيابة عن أسرة المجني عليه، العفو عن الجاني علي عبدالله الجمال لوجه الله تعالى، وتكريمًا لوجوه كل من سعى لإنهاء هذه القضية، وامتثالًا لدعوة قائد الثورة في إنهاء قضايا القتل والثأر، والتفرغ لمواجهة العدو الذي يتربص بالوطن والأمة.
وأشاد مستشار المجلس السياسي الأعلى، المقدشي، بموقف قبائل آنس، السبّاقة للتضحية في مختلف المحطات الوطنية، ومنها خلال الحرب التي حاولت وأد المشروع القرآني في مراحله الأولى، وصولًا إلى التصدي لتحالف العدوان الذي دمّر البنى التحتية خلال عشر سنوات.
وثمّن، جهود كل من سعى لإنهاء القضية، وفي مقدمتهم آل المقداد، وغيرهم من الشخصيات الاجتماعية الفاعلة والمبادرة في حلحلة المشاكل والصراعات بين المجتمع، لافتًا إلى أن الموقف يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، في إنهاء قضايا القتل والثأر، وتوحيد الجبهة الداخلية، والاستعداد لمواجهة الأخطار التي تهدد الوطن.
من جهته، أشاد نائب رئيس مجلس الشورى رسام، بجهود كل من سعى لحل القضية، التي ظلّت تؤرّق أبناء مديرية جبل الشرق منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن.
وقال :”نرفع الراية البيضاء لآل الجبر” والحاضرين الموقف القبلي، الذي يعكس أصالة القبيلة اليمنية، وحرصها على لمّ الشمل، وتجاوز الشتات، والامتثال لصوت العقل والمنطق”.
ودعا رسام، قبائل اليمن إلى الاقتداء بقبائل محافظة ذمار في حل الخلافات، وتقديم التنازلات، والعفو والصفح، والتعاون في أعمال البر والإحسان، وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان.
بدوره، أشاد محافظ ذمار البخيتي، بجهود نائب رئيس مجلس الشورى، والشخصيات الاجتماعية التي أسهمت في إنهاء القضية، مثمّنًا موقف آل الجبر في العفو والصفح الكامل عن الجاني، حرصًا على إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن التسامح والعفو عند المقدرة، والسمو على الجراح والآلام، من شيم الكرام، ومن طبيعة النفس الإنسانية الرفيعة، مؤكدًا حرص السلطة المحلية على دعم الجهود الرامية إنهاء قضايا القتل والثأر، وتعزيز جهود الأمن والاستقرار.
وحث المحافظ البخيتي، قبائل المحافظة إلى الاقتداء بآل الجبر والتنافس في عمل الخير، والمسارعة لإنهاء قضايا القتل بما يعزز من استتباب الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، ودعم الجهود الرامية إنجاح عملية البناء والتنمية، وتجاوز الآثار التي خلّفها العدوان.
في حين أشاد الحاضرون بالموقف القبلي، الذي جسّده آل الجبر بعفوهم عن الجاني، ما يعكس أصالة القبلية اليمنية، والحرص على تعزيز روح الأخوّة، والتصالح والتسامح والتعاون.
حضر الموقف القبلي، عضو المكتب السياسي لأنصار الله صالح الخولاني، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد حمود شتان، ومدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومدير مديرية جبل الشرق محسن شقدم، وأمين محلي المديرية أحمد الجبر، وعدد من القيادات التنفيذية والمحلية.