بوتين يتفق مع ولي عهد السعودية على خفض إنتاج النفط لضمان استقرار السوق عالميا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أفاد الكرملين، اليوم الأربعاء، بأنَّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ناقشا خلال اتصال هاتفي العديد من القضايا الراهنة في الوقت الحالي والمتعلقة بتعزيز التعاون، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
خفض إنتاج النفط لضمان استقرار السوق عالميًاوأعلنت وسائل إعلام روسية، أنَّ بوتين والأمير محمد بن سلمان أكّدا أنَّ الاتفاقات المتعلقة بخفض إنتاج النفط تجعل من الممكن ضمان استقرار السوق العالمية.
وأشاد بوتين وولي العهد السعودي بالمستوى العالي للتنسيق في «أوبك+»، متفقين على خفض إنتاج النفط يساعد في استقرار السوق، إذ ستمدد روسيا قرارها بخفض صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميًا، في حين ستمدد السعودية خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميًا، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
بن سلمان يعرب عن امتنانه لـ بوتين لدعمه في انضمامه لـ«بريكس»ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الكرملين:
1- أعرب ولي العهد السعودي عن امتنانه لبوتين لدعمه دعوة المملكة للانضمام إلى مجموعة «بريكس».
2- بوتين أبلغ ولي العهد السعودي بأولويات الرئاسة الروسية لدول بريكس عام 2024.
3- تمّ الإعراب عن الرضا عن تطور التعاون متعدد الأوجه بين روسيا والسعودية.
4- تمّ النظر في عدد من القضايا الملحة المتعلقة بمواصلة تعميق التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والنقل واللوجستيات والاستثمار.
5- تمّ الاتفاق على مواصلة الاتصالات الثنائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا بوتين النفط أوبك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان السعودية العهد السعودی استقرار السوق إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
خلاف سعودي إماراتي حول زيادة إنتاج النفط في أبريل المقبل
كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، أن هناك بوادر خلاف سعودي إماراتي حول زيادة معدلات إنتاج النفط في نيسان/ أبريل المقبل.
وذكرت الوكالة نقلا عن ثمانية مصادر في أوبك+، أن المنظمة تناقش ما إذا كانت ستزيد إنتاج النفط في نيسان/ أبريل كما هو مخطط له، أو تجمده في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة صورة الإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا.
وعادة ما تؤكد أوبك+ سياسة العرض الخاصة بها قبل شهر واحد حتى يكون لديها الوقت لتخصيص الخام للمشترين.
وبالتالي، فإن المجموعة لديها حتى الخامس والسابع من آذار/ مارس لاستكمال إنتاج نيسان/أبري، لكن لم يتم التوصل إلى إجماع حتى الآن، حسبما قالت بعض المصادر.
وقالت مصادر "رويترز" إن "الإمارات التي تحرص على الاستفادة من قدرتها الإنتاجية المتزايدة، ترغب في المضي قدما في الزيادة، وكذلك روسيا. وأن أعضاء آخرين بما في ذلك السعودية يفضلون التأجيل".
وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على أوبك لخفض أسعار النفط التي ارتفعت فوق 82 دولارًا للبرميل في كانون ثاني/ يناير الماضي إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر بعد أن فرض سلف ترامب جو بايدن عقوبات جديدة على روسيا.
ومنذ ذلك الحين هبطت الأسعار إلى 73 دولارا على أمل أن يساعد ترامب في التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وتعزيز تدفقات النفط الروسية. لكن خططه لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وإلغائه هذا الأسبوع ترخيصا لشركة شيفرون للعمل في فنزويلا منعا الأسعار من الانخفاض أكثر.
وقالت المصادر الثمانية في أوبك+ إن الجمع بين هذه العوامل الصعودية والهبوطية جعل اتخاذ القرار في أبريل معقدا للغاية. وأضافوا أن خطط ترامب بشأن الرسوم الجمركية العالمية قد تقلل الطلب على النفط وتزيد من تعقيد التوقعات.
ولم تستجب أوبك ومكتب الاتصالات الحكومي السعودي لطلبات التعليق. ولم يستجب مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزارة الطاقة الإماراتية على الفور لطلبات التعليق، بحسب رويترز.
وتخفض أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، الإنتاج بمقدار 5.85 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية، وهو ما تم الاتفاق عليه في سلسلة من الخطوات منذ عام 2022 لدعم السوق.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مددت أوبك+ أحدث مستويات التخفيضات حتى الربع الأول من عام 2025، مما أدى إلى تأجيل خطة البدء في زيادة الإنتاج إلى نيسان/أبريل.
وكان التمديد هو الأحدث بين عدة تأخيرات.
وبناء على هذه الخطة، يبدأ الرفع التدريجي لتخفيضات قدرها 2.2 مليون برميل يوميا - وهي الطبقة الأحدث - وبدء زيادة للإمارات في أبريل بزيادة شهرية قدرها 138 ألف برميل يوميا، وفقا لحسابات رويترز.
وقال بعض المحللين، مثل مورجان ستانلي، إنهم يتوقعون أن تمدد أوبك+ التخفيضات مرة أخرى.
وقالت هيليما كروفت من آر بي سي كابيتال ماركتس إن أوبك+ قد تؤجل الزيادة حتى النصف الثاني من عام 2025 بسبب عدم اليقين بشأن العقوبات والرسوم الجمركية.