أفاد الكرملين، اليوم الأربعاء، بأنَّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ناقشا خلال اتصال هاتفي العديد من القضايا الراهنة في الوقت الحالي والمتعلقة بتعزيز التعاون، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

خفض إنتاج النفط لضمان استقرار السوق عالميًا

وأعلنت وسائل إعلام روسية، أنَّ بوتين والأمير محمد بن سلمان أكّدا أنَّ الاتفاقات المتعلقة بخفض إنتاج النفط تجعل من الممكن ضمان استقرار السوق العالمية.

وأشاد بوتين وولي العهد السعودي بالمستوى العالي للتنسيق في «أوبك+»، متفقين على خفض إنتاج النفط يساعد في استقرار السوق، إذ ستمدد روسيا قرارها بخفض صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميًا، في حين ستمدد السعودية خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميًا، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

بن سلمان يعرب عن امتنانه لـ بوتين لدعمه في انضمامه لـ«بريكس»

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الكرملين:

1- أعرب ولي العهد السعودي عن امتنانه لبوتين لدعمه دعوة المملكة للانضمام إلى مجموعة «بريكس».

2- بوتين أبلغ ولي العهد السعودي بأولويات الرئاسة الروسية لدول بريكس عام 2024.

3- تمّ الإعراب عن الرضا عن تطور التعاون متعدد الأوجه بين روسيا والسعودية.

4- تمّ النظر في عدد من القضايا الملحة المتعلقة بمواصلة تعميق التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والنقل واللوجستيات والاستثمار.

5- تمّ الاتفاق على مواصلة الاتصالات الثنائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا بوتين النفط أوبك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان السعودية العهد السعودی استقرار السوق إنتاج النفط

إقرأ أيضاً:

ترامب يفتح أبواب إنتاج الطاقة

أخشى على الأسواق والرأي العام من الذين يتصدون لملف أسعار الطاقة وهم أبعد ما يكونون عن الإلمام بتفاصيل ودقائق مسائل حقوق التنقيب والاستخراج والإنتاج والتسعير لموضوع الطاقة (النفط والغاز).

هناك اقتصادات دول تعتمد في موازنتها السنوية وفي النسبة الأعظم من إيراداتها على مدخولها من مصادر الطاقة المتعددة.

وهناك دول مثل الصين والهند تحدد حجم استهلاكها السنوي من حجم إنتاج الطاقة وحركة السوق وأرقام التسعير والبيع.

مثلاً إذا زاد الإنتاج الصناعي وزاد حجم الصقيع في الصين والهند وأوروبا فإن حجم الطلب يزيد وبالتالي يزيد حجم المبيعات والإيرادات والعكس صحيح.

من هنا كان لا بد لي وأنا لست خبيراً في هذا الملف أن ألجأ إلى أحد مصادر الخبرة العميقة والموثوقة للإجابة عن سؤال: ما مدى تأثير ارتفاع الإنتاج الأمريكي في عهد ترامب الذي قرر فتح الباب على مصراعيه؟

طرحت هذا السؤال على أحد أكثر خبراء الطاقة العرب الذين يشهد لهم عالمياً من أجل الحصول على إجابة دقيقة وموثوقة في هذا المجال.

وكانت الإجابة على النحو التالي أنقلها بحرفيتها:
1 - لا يمكن فصل تأثير الأزمات الجيوسياسية على هذه المسألة في الشرق الأوسط والعالم.
2 - تظل دائماً معادلة العرض والطلب ذات التأثير الأهم خاصة بالنسبة لحجم الطلب لكل من الصين والهند.
3 - يجب مراعاة أثر العقوبات المفروضة على نفط كل من روسيا وإيران.
ويقول الخبير رفيع المستوى:
- إن انخفاض الطاقة ليس في صالح منتجي النفط الصخري والذين هم بحاجة إلى الحصول على أسعار أعلى مما كان عليه السعر منذ 8 سنوات لدعم النمو التدريجي في الاستثمار في النفط.
ويتعين على المراقب لهذا الملف أن يدرك أن الاستهلاك الأمريكي أصبح يعتمد في الداخل وفي التصدير على الغاز أكثر من النفط.
وتؤشر الدراسات الواقعية أن الولايات المتحدة لا تستطيع إضافة 3 ملايين برميل يومياً على حجم إنتاجها الحالي للسنوات الأربع المقبلة.
مرة أخرى لا داعي للقلق.

مقالات مشابهة

  • محمد بن سلمان وميلوني يبحثان الجهود المبذولة تجاه المستجدات الإقليمية والدولية
  • خطة النواب: توسيع شبكات الدعم يعزز استقرار الأسر المصرية
  • محمد بن سلمان يبحث مع ميلوني المستجدات الإقليمية
  • ولي العهد السعودي يبحث مع رئيسة وزراء إيطاليا سبل دعم وتعزيز العلاقات
  • بالأرقام.. أحدث بيانات معدلات إنتاج النفط في الحقول
  • ‎سلطان بن فهد بن سلمان: نعتزم تطوير سباقات القوارب عالمياً
  • الدبيبة يكشف عن رؤية لتوسيع التعاون مع السعودية في النفط والطاقة
  • حازم المنوفي: استقرار أسعار ياميش رمضان 2025
  • الكرملين: بوتين مستعد للتحادث مع ترامب
  • ترامب يفتح أبواب إنتاج الطاقة