شاهد.. أمطار غير مسبوقة منذ 2006 تسفر عن ضحايا ومفقودين في 3 دول
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ضربت عواصف مطيرة شديدة اليونان وتركيا وبلغاريا، مما أدى إلى فيضانات تسببت في مقتل سبعة أشخاص على الأقل، من بينهم اثنان من المصطافين جرفهما سيل في موقع تخييم في شمال غرب تركيا، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال علي يرليكايا، وزير الداخلية التركي، إن أربعة أشخاص آخرين فقدوا بعد الفيضانات المفاجئة في موقع المخيم في مقاطعة كيركلاريلي، بالقرب من الحدود مع بلغاريا.
وقال إن نحو 12 من المصطافين، تعرضوا لمخاطر جمة، وإن فرق البحث عثرت على جثتين.
وأضاف أن "جهود البحث والإنقاذ عن المفقودين [الأربعة] مستمرة دون انقطاع".
وأظهرت لقطات تلفزيونية رجال الإنقاذ وهم يحملون فتاة صغيرة وشخصًا بالغًا إلى بر الأمان من المياه التي وصل ارتفاعها إلى الخصر في بعض المناطق.
وذكرت قناة خبر تورك أن الأمطار تسببت أيضًا في أضرار وأجبرت على إغلاق طريق رئيسي.
وفي إسطنبول، أكبر مدينة في تركيا ، غمرت الأمطار الغزيرة الشوارع والمنازل في حيين، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل.
وتم إنقاذ حوالي عشرة أشخاص بعد أن تقطعت بهم السبل داخل إحدى المكتبات ، بينما تم إغلاق بعض محطات مترو الأنفاق. وحث داود جول، حاكم إسطنبول، سائقي الدراجات النارية على البقاء في منازلهم.
وفي اليونان ، حظرت الشرطة حركة المرور في مدينة فولوس بوسط البلاد ومنطقة بيليون الجبلية القريبة ومنتجع جزيرة سكياثوس، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في وفاة شخص واحد على الأقل، كما جرفت السيول التي بلغ ارتفاعها إلى الفخذ السيارات.
وقالت إدارة الإطفاء إن رجلاً قتل بالقرب من فولوس عندما سقط عليه جدار، كما تم الإبلاغ عن فقدان خمسة أشخاص، ربما جرفتهم مياه الفيضانات.
وسجلت مناطق في اليونان 75.4 سم من الأمطار في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى تم تسجيله منذ عام 2006.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أربعة أشخاص البحث والإنقاذ الدراجات النارية المصطافين الفيضانات الغزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة
بيروت - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 21فبراير2025، أنّه قصف معابر بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله، في ضربات جوية أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الجرحى وأضرارا مادية جسيمة.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" إنّ طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية-اللبنانية" يستخدمها حزب الله في محاولة "لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أنّ "هذه المحاولات تشكّل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أنّ الجيش "سيواصل العمل لإزالة أيّ تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله الإرهابي".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي" وأوقع عددا من الجرحى.
وأضاف أنّ "طائرات إسرائيلية شنّت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان مما أدّى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أنّ "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان" وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدّد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإنّ الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلّق على علوّ مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل عشرة أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.
ودخلت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله بعد مناوشات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحوّلت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمّرت معاقل لحزب الله.
ورغم وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.
وشنّت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011.
وفي كانون الثاني/يناير شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق في شرق لبنان وجنوبه ضد أهداف لحزب الله بينها طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.
Your browser does not support the video tag.