المهرة.. أم تجتمع بطفليها بعد انقطاع دام ثلاث سنوات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تمكنت أم يمنية من اللقاء بطفليها بعد غيام دام ثلاث سنوات في محافظة المهرة شرقي اليمن.
وذكرت إدارة البحث الجنائي في المهرة أنها تلقت بلاغا من امرأة تفيد فيه بأنها تبحث عن طفليها منذ 3 سنوات، بعد أن أخذهما والدهما عليها، وتركهما في اليمن، في مكان غير معروف، ثم سافر إلى أمريكا.
وطبقا للبلاغ فإنه بعد بحث وتحرٍ دام قرابة الشهر، تم التوصل إلى معلومات بوجود طفلين بالمواصفات والأسماء نفسها لدى أحد الأشخاص؛ تركهما والدهما لديه وسافر.
وقال إنه تم التأكد من ذلك، واتضح أنهما الطفلان اللذان تبحث عنهما والدتهما، وبعد إشعار النيابة العامة بذلك، تم إحضار الطفلين إلى إدارة البحث الجنائي برفقة الشخص الذي كانا عنده.
وأفاد بأنه تم إبلاغ الأم بذلك، وكانت المفاجأة، ما إن شاهد الطفلان والدتهما هرعا إليها، فاحتضنتهما بشوق، كان ذلك بحضور وكيل نيابة الغيضة، القاضي هاني بلحاف، الذي تصرَّف بالواقعة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المهرة أم أطفال فراق
إقرأ أيضاً:
السيسي يلتقي حفتر لأول مرة منذ ثلاث سنوات.. نقاشا منع التدخلات الخارجية
التقى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي باللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الذي يوصف بـ"الرجل القوي في شرق ليبيا"، وذلك لأول مرة منذ أيلول/ سبتمبر 2021.
وأكد السيسي "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية.. وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.
وأكد على "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية"ن بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.
وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.
وكان السيسي من الداعمين الرئيسيين لحفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.
ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.
ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.