خبر سار لمشتري المنازل في السعودية.. تقرير يكشف الأسباب!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تجاوزت قيمة مشاريع العقارات والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة 1.25 تريليون دولار في المملكة، لكن القدرة على تحمل التكاليف تظل مصدر قلق رئيسي في القطاع السكني، وفقاً لدراسة جديدة.
وتجاوزت القيمة الإجمالية للمشاريع التي تم إسنادها 250 مليار دولار، حيث تمثل مشاريع الإسكان جزءاً كبيراً من المشاريع المقرر إطلاقها، والتي تتماشى مع توقعات نمو عدد السكان إلى 50 مليوناً بحلول عام 2030، وفقاً للنتائج التي توصل إليها تقرير المشاريع العملاقة السعودية الأخير الصادر عن شركة الاستشارات العقارية "نايت فرانك"
مادة اعلانيةومن المتوقع أن يحصل راغبو شراء المنازل في السعودية على بعض الراحة من ارتفاع الأسعار، كنتيجة طبيعية لارتفاع عدد المنازل الجديدة المخطط لها والتي تصل إلى 660,000 وحدة في جميع أنحاء المملكة خلال الأشهر الـ 12 الماضية، وهذا أعلى بنسبة 30% على أساس سنوي.
يأتي ذلك، بعدما ارتفعت أسعار العقارات بشكل حاد في الرياض وجدة وأماكن أخرى، فضلاً عن الزيادات في تكلفة الرهن العقاري، ما يعني انخفاض الرغبة في الشراء، خاصة بين المشترين المقبلين على شراء منزل لأول مرة.
ولهذا السبب فإن العدد الأكبر من المنازل الجديدة التي تدخل في طور الإنشاء يمكن أن "يعيد إشعال" الطلب المحلي، وفقا لـ "نايت فرانك".
من جانبه، قال رئيس قسم الأبحاث في الشرق الأوسط وأفريقيا في "نايت فرانك"، فيصل دوراني: "لا تزال القدرة على تحمل التكاليف تشكل عقبة رئيسية أمام العديد من المشترين".
النصيب الأكبر للرياضومن غير المعروف حصة كل مدينة سعودية رئيسية من المنازل الجديدة التي يتم بناؤها، ولكن من الواضح أن الرياض وجدة سيكون لهما النصيب الأكبر. ومن المتوقع أن يكون لدى الرياض وحدها أكثر من 241 ألف منزل بحلول عام 2030 - و3.6 مليون متر مربع من المساحات المكتبية.
وأفاد التقرير: "تعد العاصمة السعودية نقطة تركيز محورية للتحول في البلاد وتمثل حالياً 18% من جميع المشاريع العقارية والتنموية الجاري تنفيذها". وستتكلف هذه التكاليف مجتمعة 229 مليار دولار".
وهذا يعني أن المناطق الحضرية البارزة في المملكة لا تزال تمتلك مجموعة من المشاريع النشطة حتى في الوقت الذي تشهد فيه أجزاء أخرى من البلاد - الجديدة والقديمة - تطورات تاريخية. إذ تعد "مدينة نيوم" هي مجرد واحدة من تلك المشروعات.
فيما قال الشريك في "نايت فرانك"، هارمن دو جونغ: "إن التحدي الذي يواجه مطوري "المشاريع العملاقة" في البلاد هو تلبية احتياجات المشترين المحليين وجذبهم، والذين نعرف أن ثلثيهم لديهم ميزانيات للمنازل تقل عن 1.5 مليون ريال سعودي". رئيس قسم الإستراتيجية والاستشارات، المملكة العربية السعودية.
"مع توقع أن تطلق معظم المشاريع العملاقة منتجات سكنية قيمتها تتجاوز مليون دولار، فإن سد هذه الفجوة بين الطلب والتوقعات سيظهر بلا شك كاعتبار رئيسي للمضي قدماً."
المشاريع العملاقةوفي الرياض، تعد حديقة الملك سلمان "واحدة من أكثر المشاريع العملاقة تقدماً"، حيث تم منح عقود بقيمة 8.8 مليار دولار في المشروع الذي تبلغ قيمته 9 مليارات دولار وهو يتجه للانتهاء في عام 2027. ما سيضيف أكثر من 12000 منزل، وأكثر من 600000 متر مربع من المساحات المكتبية، وأكثر من نصف مليون متر مربع من معارض التجزئة.
وقال دوراني: "من الجدير بالذكر طموح الرياض لتأمين حقوق استضافة معرض إكسبو العالمي 2030، الأمر الذي يمكن أن يساعد في بلورة الرؤية الكبرى للمدينة".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News رؤية المملكة 2030 إكسبو عقارات السعودية مشاريع عملاقة شراء منزل أسعار المنازلالمصدر: العربية
كلمات دلالية: رؤية المملكة 2030 إكسبو مشاريع عملاقة أسعار المنازل نایت فرانک
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ “نيوم” يرصد تطور كرة القدم النسائية في السعودية
أعلنت نيوم اليوم، بالشراكة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن إنجاز تقرير متكامل يتناول كرة القدم للسيدات في المملكة.
ويسلط التقرير الضوء على واقع كرة القدم للسيدات، والخطوات والمراحل المهمة التي شهدتها الرياضة النسائية، إلى جانب تقديم نظرة حول مستقبل هذه الرياضة.
وبصفة “نيوم” الشريك الرئيسي لدوري أبطال آسيا للسيدات، يقدم تقريرها رؤية معمقة حول البرامج والمسارات، التي تتبناها لدعم كرة القدم للسيدات في المملكة وخارجها, كما يتناول التقرير مسيرة تطور هذه الرياضة، ويبرز الفرص المستمرة التي تتيحها في تشكيل مستقبل الرياضة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا.
ويأتي هذا التقرير في وقت أصبحت كرة القدم للسيدات في المملكة العربية السعودية محفزًا رئيسيًا لزيادة مشاركة النساء في الرياضة بشكل عام، ما يسهم في إعادة تعريف الثقافة الرياضية والمعايير المجتمعية المستقبلية، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وبناء نمط حياة صحي يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030, علاوة على ذلك، من المتوقع أن يستمر الاهتمام في كرة القدم بين النساء السعوديات في النمو والتطور، تزامنًا مع استعداد المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2034.
وقالت رئيسة قطاع الرياضة في “نيوم” جان باترسون : ” يُعد هذا التقرير، المعد بالتعاون مع شركائنا، أداة حيوية لتحقيق أهدافنا بوضوح أكبر, فهو يتيح لنا تقييم الوضع الحالي، وتحديد التحديات المقبلة، ما يساعد في بناء رؤية واقعية للمستقبل ومع ذلك، لا يقتصر هذا التقرير على تقديم لمحة عن عالم كرة القدم فقط، بل يركز على توفير المزيد من الفرص للسيدات، ويبرز التأثير العميق الذي يمكن أن تُحدثه الرياضة على الأفراد والمجتمعات.
وأضافت باترسون: ” إننا في الواقع، وبالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نسعى إلى لعب دور محوري في تمكين السيدات من تحقيق إمكاناتهن الكاملة في عالم الرياضة، هذا إلى جانب الدور الرئيسي الذي تقدمه الجهات الأخرى في كرة القدم لتمكين السيدات في جميع أنحاء المملكة”.
من جانبها أكدت مديرة إدارة كرة القدم النسائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم عالية بنت عبدالعزيز الرشيد، أن كرة القدم النسائية في المملكة شهدت مراحل من التطور الملحوظ، وجرى تدشين أول منتخب وطني للسيدات في عام 2021، مشيرة إلى أن الاتحاد السعودي قد أنشأ برنامجًا متكاملًا للمنتخبات الوطنية النسائية بمختلف الفئات السنية، بالإضافة إلى تنظيم 5 مسابقات نسائية من ضمنها الدوري الممتاز، ودوري الدرجة الأولى، ودوري الدرجة الثانية، ومشاركة أكثر من 77,000 طالبة في دوري المدارس، وهو رقم تاريخي يعكس النمو الكبير الذي تحقق خلال الـ 6 أعوام الماضية.
ويستعرض التقرير، الذي أسهمت فيه العديد من الأطراف المعنية في مجال كرة القدم للسيدات بما في ذلك الاتحاد السعودي لكرة القدم، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وغيرهم، الخطوات التي تم اتخاذها وأسفرت عن زيادة نسبة مشاركة السيدات في كرة القدم بين عامي 2022 و2023.
كما اشتمل التقرير على الإنجازات التاريخية على مدار السنوات الـ 6 الماضية، وأهمها: إطلاق الدوري السعودي الممتاز للسيدات، وتشكيل المنتخب الوطني للسيدات، وتعيين قيادات نسائية، والحصول على تصنيف الفيفا. كما يتناول التقرير العديد من العناصر الرئيسية التي تدعم زيادة المشاركة على مستوى الأفراد والمجتمع، وأهمية القيادة والتدريب، والاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى التسويق الرياضي, وتجسد هذه النقاط الفرص العميقة والدور الذي تؤديه كرة القدم للسيدات على المستويين الرياضي والاجتماعي.