هل يشارك فيها بايدن؟.. واشنطن تعقد آمالاً كبرى على قمة مراكش للم شمل مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة تتوقع تقدما حقيقيا في القضايا العالقة بين دول مجموعة العشرين خلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مراكش الشهر المقبل.
و ذكر سوليفان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية اليوم ، أن جميع أعضاء مجموعة العشرين في حاجة إلى أن يكونوا بناءين ويجلسون إلى الطاولة.
هذا و يسافر الرئيس الأمريكي جو بايدن، غدا الخميس إلى الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
و ذكر سوليفان، أن بايدن سيطلب من الدول الأعضاء في المجموعة منح إعفاءات قروض للدول النامية لمساعدتها على تجاوز أزماتها.
وأشار إلى أن قمة العشرين ستبحث تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا، وأن بايدن سيؤكد على دعم أوكرانيا مهما تطلب الأمر ذلك.
وأكد سوليفان أن بايدن يتطلع إلى مواصلة الحوار مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، وذلك بعدما كان الرئيس الأمريكي قد عبر عن خيبة أمله بعد تقارير تحدثت عن غياب الرئيس الصيني عن القمة بالإضافة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إيقاف المفاوضات بين واشنطن وطهران عبر بغداد لانتهاء حكم بايدن
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مطلع، الأربعاء، أن واشنطن أبلغت طهران عبر بغداد برسالة عاجلة من البيت الأبيض قبل يومين. وأوضح المصدر ، أن “واشنطن تواجه متغيرًا مهمًا مع قرب تسليم مفاتيح البيت الأبيض للرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات، حيث هناك خلاف جوهري في نظر الرئيسين بايدن وترامب حيال الملف الإيراني”.وأضاف، أن “الرسالة المقتضبة التي تم نقلها إلى طهران عبر بعض الوسطاء العراقيين من واشنطن كانت تدعو إلى عدم التحرك في أي مفاوضات أو اتخاذ أي إجراءات بخصوص المواضيع الخلافية بين الجانبين، في انتظار تسلم ترامب لمهامه الرئاسية”.وأكد، أن “هذا التطور ليس مفاجئًا، بل يأتي ضمن الإجراءات المعتادة التي تتبعها الإدارات الأمريكية مع اقتراب انتقال السلطة إلى الإدارة الجديدة”.ولفت إلى أن “بدء مفاوضات أو تبادل رسائل استراتيجية بين البلدين سيظل مؤجلًا إلى حين استلام الرئيس الجديد السلطة، خاصة مع وجود خلافات في الرؤى وأولويات كل رئيس”.وأشار إلى أن “هناك تعاطيًا إيجابيًا من قبل واشنطن وطهران لحل الخلافات بينهما بطريقة تمنع التصعيد العسكري وتجنب التوترات، حيث لا ترغب واشنطن في الانخراط بتصادم عسكري مباشر مع طهران، والأخيرة أيضًا تشارك في هذا التوجه”.وأكد، أن “طبيعة سياسة ترامب، وتجربته السابقة، قد تفرز مفاجآت، لكن تبقى الخيارات المطروحة هي عقد صفقة شاملة تشمل جميع المواضيع الخلافية بين البلدين، لكن يبدو أن بغداد ستكون جزءًا من نافذة التفاهم بين واشنطن وطهران، إلى جانب بعض البلدان العربية والأجنبية الأخرى”.