بحضور مؤيد اللامي ..انطلاق اجتماعات اللجنة الدائمة للحريات بالاتحاد العام للصحفيين العرب في دبي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
انطلقت في مدينة دبي اليوم اجتماعات اللجنة الدائمة للحريات بالاتحاد العام للصحفيين العرب، بحضور رئيس الاتحاد مؤيد اللامي، و محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين مساعد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، و عبد الوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات وبمشاركة ممثلين عن نقابات وهيئات وجمعيات من 18 دولة عربية، والعديد من الزملاء أعضاء اللجنة الدائمة للحريات في الاتحاد.
والقى رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي كلمة اشاد فيها بالجهد الكبير المبذول من قبل جمعية الصحفيين الإماراتية لإنجاح هذا الحدث المميز الذي تستضيفه دبي لأول مرة ووجه جزيل شكره لدولة الإمارات على الدعم الكبير للصحافة والصحفيين مؤكدا أهمية حرية الصحافة والصحفيين وضرورة دعمها وتعزيزها في جميع أنحاء الوطن العربي.
وقال اللامي إن دعم الحريات الصحفية له أشكال عدة معنوية ومادية .مشيدا بتقرير حالة الحريات الصحفية الذي يمثل واقع الحريات في الوطن العربي لما يتضمنه من أرقام وتفصيلات هامة ويؤكد ضرورة الإيمان بحرية الصحفيين في وطننا العربي.
من جانبه رحب محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية بالضيوف العرب مشيدا بالجهود التي يبذلها اتحاد الصحفيين العرب لتعزيز حرية الصحافة وواقعها بشكل عام في المنطقة العربية ودورها البارز في تنظيم هذا الحدث التاريخي.
وأعرب عن سعادته بأن يكون هذا الحفل هو الفعالية الأولى التي تستضيفها الجمعية منذ انضمامها لاتحاد الصحفيين العرب مؤكدا أنه تم إعداد هذا التقرير بمنتهى الشفافية.
الى ذلك أعرب عبد الوهاب الزغيلات رئيس لجنة الحريات في الاتحاد العام للصحفيين العرب عن سعادته الكبيرة بوجوده في دبي واجتماعه مع الزملاء الصحفيين من الوطن العربي لمناقشة واقع الحريات الصحفية.
وشدد على أنه لا بد من الاهتمام بموضوع التشريعات والقوانين الناظمة للحريات الصحفية في العالم العربي وعلى النقابات اتخاذ مواقف واضحة فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات الناظمة للحريات الصحفية.
يذكر أن تقرير حالة الحريات الصحفية في العالم العربي 2022-2023 استند إلى بيانات ومعلومات شاملة وأرقام حول حالة حرية الصحافة في العالم العربي وتميز الحفل أيضا بفرصة للحوار والنقاش بين الحاضرين حول سبل دعم وتعزيز حرية الصحافة في الوطن العربي وكان جدلا خلاقا.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحریات الصحفیة حریة الصحافة الوطن العربی
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من تزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، تتزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان آخرها حملة ممنهجة ضد الصحفي مرتضى أحمد، وتكمن خطورة هذه الحملة في أنها تأتي وسط بيئة مشحونة بالاستقطاب الحاد وتصاعد خطاب الكراهية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامته ويفتح الباب أمام
نقابة الصحفيين السودانيين
سكرتارية الحريات
بيان للرأي العام
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، تتزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان آخرها حملة ممنهجة ضد الصحفي مرتضى أحمد، وتكمن خطورة هذه الحملة في أنها تأتي وسط بيئة مشحونة بالاستقطاب الحاد وتصاعد خطاب الكراهية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامته ويفتح الباب أمام أعمال انتقامية قد تعرض حياته للخطر.
إن ما يثير القلق بشكل أكبر هو أن هذه الحملة ليست استثناءً، بل سبقتها موجات تحريض ممنهجة طالت عددًا من الصحفيين والصحفيات، منهم "مها التلب، لينا يعقوب، زمزم خاطر، مزدلفة يوسف، سارة تاج السر، ومعمر إبراهيم"، وامتدت الحملة اليوم لتشمل الصحفيين "أحمد خليل، وحسام الدين حيدر، وضفاف عبد الرحمن، وعبد الرحمن العاجب" في مسعى واضح لإسكات الأصوات الحرة وترهيب العاملين في الحقل الإعلامي.
نحن في سكرتارية الحريات ندين بأشد العبارات هذه الممارسات المشينة، ونعبر عن أسفنا العميق إزاء صدورها عن أفراد يُفترض فيهم احترام أخلاقيات المهنة وقيمها. ونذكّر مجددًا بأن الصحفيين السودانيين أثبتوا شجاعة وتفانيًا استثنائيًا في أداء رسالتهم، رغم المخاطر الجمّة، في وقت غابت فيه عدد من المؤسسات الإعلامية التي يُفترض أن توفر معلومات دقيقة وموضوعية لجماهير الشعب في الداخل والخارج.
وفي هذا السياق، تُثمّن سكرتارية الحريات عاليًا روح التضامن ورسائل الدعم والمناصرة التي أظهرها عدد من الصحفيات والصحفيين دفاعًا عن زملائهم ورفضًا لمحاولات التحريض والترهيب. إن هذا التضامن المهني، الذي يدعو للفخر، يؤكد أن الصحافة الحرة لا يمكن إسكاتها، وأن صوت الحقيقة سيظل حاضرًا رغم التهديدات والمخاطر. وندعو جميع العاملين في المجال الإعلامي إلى التمسك بهذا النهج، لأن قوة الصحافة تكمن في تماسك أفرادها والتزامهم بالدفاع عن قيم المهنة.
إزاء هذا الوضع الخطير، تطالب سكرتارية الحريات جميع المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين، باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن وسلامة الصحفيين السودانيين، ووقف حملات التحريض الممنهجة التي تشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة.
كما تحمّل سكرتارية الحريات، السلطات السودانية المسؤولية الكاملة عن أي تهديدات أو انتهاكات قد يتعرض لها الصحفيون والصحفيات نتيجة لهذه الحملات التحريضية.
وقد وثّقت سكرتارية الحريات خلال العام الماضي 110 انتهاكات ضد الصحفيين، فيما بلغ إجمالي الانتهاكات المسجلة منذ اندلاع النزاع في السودان نحو 520 حالة، من بينها 77 حالة تهديد موثقة، استهدفت 32 صحفية.
إن سكرتارية الحريات بنقابة الصحفيين السودانيين، إذ تؤكد التزامها الثابت بالدفاع عن حرية الصحافة وحماية الصحفيين، تشدد على ضرورة وضع حد لهذه الحملات التحريضية التي لا تهدد سلامة الصحفيين فحسب، بل تقوض الحق في الحصول على المعلومات، وتعزز مناخ الإفلات من العقاب. ونحذر من خطورة استمرار هذه الانتهاكات، ونؤكد أننا لن ندّخر جهدًا في استخدام كل الوسائل المشروعة للدفاع عن الصحفيين السودانيين.
سكرتارية الحريات
نقابة الصحفيين السودانيين
23 فبراير 2025
#الصحافة_ليست_جريمة
#لا_تنسوا_السودان