الوطن:
2025-03-17@06:15:48 GMT

قرار جمهوري بتعديل مسمى كلية الإعلام جامعة النهضة

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

قرار جمهوري بتعديل مسمى كلية الإعلام جامعة النهضة

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراررقم 371 لسنة 2023، بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 253 لسنة 2006 بإنشاء جامعة  النهضة، وتعديل مسمى كلية الإعلام والعلاقات الجامعة بجامعة النهضة ليصبح كلية الإعلام واللغات التطبيقية، والتي تطرح برامج جديدة وفقًا للاتجاهات العالمية الحديثة لتدريس الإعلام.

وبناء على على المسمى الجديد فتطرح كلية الإعلام واللغات التطبيقية بجامعة النهضة ببني سويف عدداً من البرامج الجديدة والتي تتوافق مع الاتجاهات الحديثة في الإعلام بالعالم، وهي

1.

برنامج الاتصال المسموع والمرئي Audio-Visual Communication

 ويتضمن البرنامج في التخصصات الفرعية:

•  الإعلام الرياضي Sports Communication

• الأفلام التسجيلية Documentaries

•  دبلجة وترجمة الأفلام Dubbing and Subtitling Translation

2. برنامج الاتصال التسويقي Marketing Communication

   ويتضمن البرنامج  في التخصصات الفرعية:

• العلاقات العامة Public Relation

• الإعلان والترويج Advertising and Promotion

• الإعلام الصحي Health Communication

3. برنامج الاتصال الرقمي Digital Communication

    ويتضمن البرنامج في التخصصات الفرعية:

• الاتصال التفاعلي Interactive Communication

•  المنصات الرقمية Digital Platforms

4. قسم اللغات و الترجمة التخصصية و يدرس خلاله الطلبة برامج الترجمة التخصصية بخمس لغات مختلفة الانجليزية و الفرنسية و الالمانية و الاسبانية و الصينية

و تفتح برامج الدراسة فى قسم اللغات و الترجمة التخصصية مجالات عمل مختلفة :

- Social Media manager

- مصمم جرافيك Graphic Designer

-Public Relations Manager

- أخصائي استراتيجيات المحتوى Content strategies specialist

- مدير علاقات العملاء Customer Relations Manager

-Marketing Director

- أخصائي وسائل التواصل الاجتماعي Social Media Specialist

- صانع محتوى Content Creator

- أخصائي تسويق رقمي Digital Marketing Specialist

- كبير مسئولي الإنتاج Production Manager

- Director of Marketing & Communications

- مدير فني Art director

-  Video Editor

- متحدث اعلامي Media Spokesman

- مراسل اعلامي Media Reporter

-  محلل أو معلق رياضي Sports Commentator or Sportscaster

- مصمم ومخرج إعلانات Advertising designer and director

- مترجم ومدبلج أفلام Dubbing and Subtitling Translation

كما تقدم كلية الإعلام واللغات التطبيقية بجامعة النهضة مجموعة من المقررات التي تنمي مهارات الترجمة الإعلامية لدى الطلاب حيث يتعرف من خلال المقررات على المفاهيم والجوانب الأساسية للترجمة والاختلافات اللغوية والثقافية الأساسية بين الإنجليزية والعربية التي يجب مراعاتها عند الترجمة إلى جانب التعرف على القواعد العامة للترجمة الإعلامية، ومصطلحاتها المتداولة في العمل الإعلامي.

بالإضافة إلى الترجمة العملية للمحتوى الرقمي والعلاقات العامة والإعلان، والنصوص الإخبارية بالتركيز على الصحف الأجنبية ووكالات الأنباء؛ من خلال ترجمتها من وإلى العربية والإنجليزية، والتعمق في الترجمة التخصصية لمجالات الإعلام الصحي والرياضي والاقتصادي والسياحي والسياسي،  وإلى جانب ذلك يكتسب الطالب القدرة على تمييز الأخطاء الشائعة في مجال الترجمة الإعلامية وكيفية تفاديها.

وتفتح برامج الدراسة في قسم الترجمة مجالات عمل متعدد أمام الخريجين  أبرزها :

- مترجم بوكالات الأنباء العالمية International News agencies

- ترجمة الأفلام Subtitling Translation

- ترجمة الأبحاث العلمية Scientific Research Translation

- مترجم نصوص وروايات أدبية Translation of Literacy Texts and Novels

- مترجم بالمواقع الإخبارية الإلكترونية Electronic News Sites Translator

- متحدث إعلامي بالسفارات والملحقات الثقافية Media Spokesman for Embassies and Cultural Attaché

- الترجمة السياحية Tourism Translation

- العمل بالقنوات التليفزيونية الدولية International TV Channels

- مترجم بوزارة الخارجية والتعاون الدولي Translator at the Ministry of Foreign Affairs and Ministry of International Cooperation

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة النهضة قرار جمهوري السيسي کلیة الإعلام

إقرأ أيضاً:

كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!

••هل تنهض المجتمعات لخصائص ثقافية متأصلة فيها أم يعود الأمر لسبب آخر؟ إن هذا السؤال يحتل موقعاً مركزياً في البحوث الاجتماعية المعاصرة، ويراد به فحص الجدل الدائر حول أسباب النهضة والتقدم الاجتماعي، ولعل طرحه يعود لفترة أقدم حين اطمئن علماء الأنثروبولوجيا إلى فرضية علاقة القيم الثقافية بقضية النهضة في الحياة الاجتماعية من مناحيها كافة، فالبعض منهم وضع شرطاً أساسياً لتركيز عمليات النهضة، وهو تحصيل التعليم وبناء المؤسسات، ولكن أكبر انعطافة هددت وثوقيات الاجتماعيين حول دور القيم الثقافية واعتبارها المرتكز الأساس في نهضة الشعوب، كانت على يد جاك غودي (توفي 2015م) الأنثربولوجي الإنجليزي والمحاضر الأشهر في جامعة كمبريدج، وغودي ومنذ الستينيات حين أصدر كتابه «محو الأمية في المجتمعات التقليدية «1968م» استطاع هدم الأساس الذي تقوم عليه المركزية الأوروبية ابتداءً من عصر النهضة وحتى الآن، وهي فرضة تشدد على أن ثمة خصائص «أوروبية بالطبع» موروثة من الحضارات اليونانية واللاتينية ثم من الأديان يهودية ومسيحية كلها هي التي مكَّنت لهذا الغرب من إنجاز عمليات النهضة، وما أعاق هذه العمليات في المجتمعات الأخرى هو فقدانها هذه الخبرة الثقافية المستندة إلى العقلانية والتي تنتشي فيها روحانية الشرق، وبذا فإن العالم الغربي تقدم لأنه صنع تاريخاً علمياً تسنده قيم ثقافية مكتسبة من سياق معرفي خاص، هو سياق الذات الغربية من اليونان وحتى عصر التنوير لينتج نهضةً ثقافية شاملة، أما غودي فإنه يقف على النقيض من ذلك تماماً، ويرى أن هذه السردية معرضة دائماً إلى التزوير وطغيان الأنا أكثر منها حقيقة اجتماعية، ليقول في تحليله أن تقدم جزء من العالم في الوقت الذي يتزامن معه ركود في أجزاء أخرى لا يعود إلى الخصائص الثقافية المتأصلة في طرف وغائبة في آخر، بل إن مسألة التقدم خاضعة وباستمرار لديناميكيات يمكنها أن تتوفر وفق عمليات مستمرة من التحديث الذاتي.

•وغودي نشر في العام 2007م كتابه «سرقة التاريخ» وهو بيان متماسك عن الكيفية التي استطاعت بها أوروبا أن تنسب لنفسها تراثاً علمياً لا يخصها بالدرجة الأولى، بل الأمر يشبه «السرقة» وأنها بموجب هذا التراث المركب بعنف التدوين بنت عليه قيماً إنسانية، قالت أنها أوروبية، أوروبية فقط، ويشير غودي إلى أن هذه المركزية أجبرت بقية العالم على ارتداء أقنعة تفكير لا تبصر معالم للتقدم إلا من وجهة نظر غربية في الأساس، واستمراراً في مشروعه صدر كتابه «الشرق في الغرب» والذي يعد نظرية في فضح الإدعاء الغربي بامتلاك العالم وصناعته بل وصياغة قيمه بشكل أحادي ومطلق، وقد صدر هذا الكتاب في نسخته العربية بترجمة محمد الخولي، والحقيقة أنه لا عذر لمن يشتغلون في المسألة الاجتماعية متخصصون ومهتمون من الإطلاع عليه ودراسته ونقده، وذلك للفائدة العظمى، ليس فقط كونه يفضح عمليات التنهيب التي مارستها أوروبا على العالم، وكيف صنعت أقانيم خالدة تحط من قدر كل ما هو غير أوروبي، بل الفائدة الأكبر تعود إلى كونه منجز محكم التأسيس قوي الحجة، ولدقة أحكامه فإنه يطرح التساؤل حول، متى أصبح الأوروبيون على وعي بتفوقهم بالنسبة إلى سائر الأمم؟» وفي إجابته عن هذا السؤال يقدم لنا مادة تحليلية عميقة وذات تكوين متسق يفسر بها بعض المقولات التي صنعت هذا التمايز، بل ويقوم بتفكيكها بشكل منهجي عظيم. ويستمر الرجل في هدم التصورات الأوروبية حول مركزية الغرب ضد الشرق، ويرى أن حضارات أوروبا وآسيا نشأتا من أصل واحد، بل ويرى في منجزات الفكر السياسي الأوروبي المرتبط بتطور ظاهرته الاجتماعية كونها استندت على ترسانة فكرية هي أسس عمليات التطور الاقتصادي، فإنه يرى من ضمن مقولاته الهادمة لخديعة الغرب بأن الديموقراطية ليست صناعة غربية، فهو يرى أنه إذا كان القرن الخامس عشر هو بدايات هيمنة أوروبا على العالم، وهي هيمنة أفصحت عن نفسها بمقولة رئيسة وهي أن الشرق المتخلف يحتاج إلى النهضة، والتي لن تتم إلا على يد الغرب، فإن وسم الشرق بالتخلف لا يعدو إلا عملية احتيال ممتازة العرض، فالصين ظلت البلد الأقوى في صناعة البارود منذ زمن بعيد، وهي الصناعة التي مكنت لأوروبا التوسع وغزو العالم، ولولا البارود الصيني لما استطاعت القيام بهذا الكم من عمليات الغزو لعدد من البلدان، وهو هنا يشتبه بقوة في رواية التقدم الغربية تلك التي صنعت لنفسها مساراً خطياً يبدأ من بترارك «فرانشيسكو، أحد أعمدة التفكير الإنساني في عصر النهضة» وحتى ديكارت صاحب نظرية الشك وقواعد المنهج، ويرى الأمر مجرد خدعة، فكونها «أوروبا» اعتمدت في نهضتها على بناء أسطوريتها القومية، هي تلك التي استعادت اليوناني وأدمجته في ذاتها الاجتماعية لتقول بثبات عمليات النسب الحضاري فيها، والرجل محق فالأمر ليس إبداعاً أوروبياً فالحقيقة أن عمليات استثمار الماضي هي دينامية مستقرة في أي بناء اجتماعي متحرك.

•لقد تركز نقد غودي على «عصر النهضة» أو بالأدق على الجانب المظلم في هذه السردية، وأن الأمر ليس كما تعرضه المركزية الغربية وهي تبشر بحداثتها إبان عصر التنوير، وأنه لا صحة لهذه السردية القائلة بتواصل عمليات الانتقال الحضاري منذ اليونان وحتى إيطاليا النهضة، بل يرى أنها فترات عاشت فيها الذات الحضارية الأوروبية انقطاعاتها الكبرى، فسقوط الإمبراطورية الرومانية، وبدأ اعتناق شعوبها المسيحية، ثم ظهور عهد الإقطاع وما تلاه من تطور في الاقتصاد السياسي فإنه لا يمكن والحال كذلك أن نطمئن لوجود منظومة قيم ثقافية هي سبيل لأوروبا للحصول على التفوق الحضاري دون غيرها من الأمم..

•إن جملة المناقشات حول الغرب والشرق ظلت خامدة ودون تأثير إلى أن قام جاك غودي وبفضل قدراته استخدام مناهج التحليل التاريخية والتجريبية والمقارنة في علم الاجتماع من فتح مسارات جديدة لفهم هذه العلاقة، نعم هو يريد الذات الغربية محل للدرس، وليس الآخر، فالآخر يظل انعكاس لعمليات التحليل عنده، ولذا فإن سجالات النهضة العربية لن تفلح في بناء حقائقها دون الوقوف الجاد على جدل النهضة والتقدم في الكتابة الغربية، وغودي هو أحد أهم الأمثلة المنتجة لفهم جديد في سياق علاقات الغرب والشرق، بل إن حتى الفضاء السياسي الذي يصر على احتقاب نظرة متعالية ضد كل ما هو شرق، وبالتالي عربي هو الآخر فضاء يقوم على بنية معرفية أهم ملامحها الخديعة بوجود تفوق وامتياز غربي مطلق كونه عقلاني النزعة، ضد تخبط وتراجع مستمر لشرق عاطفي التوجه، والدعوة هنا أن نبنى فضاءً تداولياً بين المعرفي في الغرب والشرق، لا أن نكتفي بالصدى دون فهم حقيقي لجذور الوعي الغربي، حينها فقط ستكون أشغالنا مستقلة وليست مجرد ردود أفعال مكتومة.

غسان علي عثمان كاتب سوداني

مقالات مشابهة

  • الشاذلى يطرح مبادرة إنشاء مكتب الاتصال الخدمي بنقابة الصحفيين
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد كلية الصيدلة بالجامعة
  • "فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
  • السوداني يرجو من ماكرون التعامل ” الجيد” مع إيران وعدم استهدافها
  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السوداني وماكرون
  • كاتس: باقون بالنقاط الخمس في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى
  • جامعة بنها.. فتح باب الطعون على المرشحين لعمادة كلية الهندسة بشبرا غدا
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
  • بالأسماء.. القائمة المبدئية للمرشحين لعمادة كلية الهندسة بشبرا جامعة بنها