موقع 24:
2025-04-30@07:29:16 GMT

بعد جولات باتيلي.. هل تشهد ليبيا حكومة موحدة قريباً؟

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

بعد جولات باتيلي.. هل تشهد ليبيا حكومة موحدة قريباً؟

انتشر الحديث مؤخراً عن الحاجة إلى تشكيل حكومة انتقالية جديدة في ليبيا، تكون لديها القدرة على بسط نفوذها على مختلف الأنحاء في البلاد، وإمكانية الإشراف على تنظيم انتخابات تعددية وديمقراطية، والاعتراف بنتائجها من قبل مختلف الفرقاء السياسيين، في ظل رحلة البحث عن رئيس منذ 12 عاماً.

ولعل مقابلات المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي مع عدد من القيادات السياسية في ليبيا، والبحث عن توحيد وجهات النظر، من أجل السير على نهج واحد للدفع بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، يمكن أن تبشّر بالوصول إلى هذا الهدف قريباً.


الأمر معقد للغاية

رأى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير رخا أحمد حسن أن الأمر الآن في ليبيا معقد للغاية، حيث لا يوجد منهج لتوحيد الجيش والحكومة والبرلمان، من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، لأن أي حكومة ستكون مرفوضة من الأطراف المختلفة.

وقال السفير رخا حسن لـ24 إنه لابد من التوافق أولاً بين الأطراف السياسية في ليبيا، حتى تكون هناك حكومة وطنية موحدة، بدلاً من وجود أكثر من حكومة في أقاليم ليبيا المختلفة، وبناءً عليه لابد من توحيد الجيش مع البرلمان مع الحكومة الحالية في طرابلس، والاتفاق أمام العالم على بنود تساهم في انتخاب حكومة وطنية واحدة فقط في البلاد.

وطالب السفير رخا أحمد حسن بضرورة السماح لشخصيات ووجوه جديدة بالترشح في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لانتخاب حكومة جديدة، ومنع جميع الشخصيات السابقة من الترشح في الانتخابات، بعد أكثر من 10 سنوات من الصراع السياسي، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد الديبية يرفض تسليم الحكومة إلى أي إدارة إلا إذا كانت منتخبة، فكيف سيتم انتخاب حكومة وليس هناك توافق؟.

وفي أغسطس(آب) الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا دعم جهود عبدالله باتيلي لتشكيل حكومة ليبية موحدة تشرف على الانتخابات، وأعرب المبعوثان الخاصان إلى ليبيا الأمريكي ريتشارد نورلاند والفرنسي بول سولير خلال لقاء جمع بينهما في تونس عن “دعمهما لجهود باتيلي ودعوته إلى إنشاء حكومة تكنوقراط موحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تدعم استقرار ليبيا".

باتيلي : شددت للدبيبة على تهيئة الظروف للانتخابات تحت إشراف حكومة موحدة تحظى بدعم مختلف الأطراف الرئيسية #العنوان #ليبيا pic.twitter.com/CoR2DkKufI

— صحيفة العنوان الليبية (@address_libya) September 5, 2023 مسارات لحل الأزمة

ومن جانبه قال المحلل السياسي إبراهيم بلقاسم لـ24 إن المبعوث الأممي في ليبيا عبد الله باتيلي تحدث عن حكومة موحدة، وفعليا يوجد مساران لتحقيق الحكومة الموحدة في البلاد، والمسار الأول يتمثل في ترميم الحكومة الحالية ودمج حكومة دبيبة مع حكومة حماد برئاسة دبيبة، ويشارك في هذا المسار فاعلان من غرب ليبيا وصدام نجل المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، ويلقي دعماً من بعض الدول والاطراف الاقليمية.
وأضاف "عُقدت اجتماعات في عدة مدن وعواصم، ويبدو أن هذا المسار بحاجة إلى تعزيز الثقة بين الأطراف المشاركة فيه، وتم التوصل الي بناء إطار تفاوض يسمح بهذه الخطوة، وهذا المسار يقوده فعليا الفاعلون وليس السياسيين، وهو ليس الخيار الوحيد".

أما المسار الثاني، وهو المسار الذي يقوده السياسيون يتمثل في تغيير الحكومة وتشكيل حكومة جديدة وإزاحة الدبيبة، حيث يقود هذا المسار مجلس النواب برئاسة عقيلة صالح وبعض الأطراف في مجلس الدولة يقودون هذا المسار بجدية.

عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي

المجلس سيعقد جلسة طارئة اليوم لبحث ملف تشكيل حكومة جديدة للبلاد
الرأي العام المحلي أصبح مقتنعا بضرورة تغيير حكومة عبدالحميد الدبيبة
المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي أصبح مقتنعا هو الآخر بهذا الاتجاه وأصبح ينادي بضرورة تشكيل حكومة موحدة

— ???????????????? ⚜️???? (@memeabe) September 4, 2023

وأشار بلقاسم إلى أن هناك قوى دولية ترفض هذا المسار، من بينها الولايات المتحدة، حيث يرون أن تشكيل حكومة جديدة يعرقل مسار الانتخابات في ليبيا، وأن المجلسين يجب أن يضعا قوانين انتخابية متوازنة، وأن يضمن المسار نحو الحكومة الجديدة وضع قوانين تضمن حواراً تشاركياً بين الجميع فيما يتعلق بالحكومة الموحدة المعنية بالانتخابات وان لا تكون خطوتهم احادية

وقال المحلل السياسي الليبي إنه من الواضح ان حكومة الوحدة الوطنية تعرضت لصدمات كبيرة داخل كتلتها ومعسكرها، وأصبحت في حالة ضعف، وزادت معارضة خصومها السياسيين بشكل كبير في الآونة الأخيرة. وفكرة تغيير الحكومة قبل تحديد مصير الانتخابات خطوة مبكرة للغاية في الواقع، ومن مهام الحكومة الموحدة هي الإشراف المباشر على الانتخابات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا انتخابات ليبيا تشکیل حکومة حکومة موحدة حکومة جدیدة هذا المسار فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

عاجل:- مارك كارني يعلن فوزه في الانتخابات التشريعية الكندية والحزب الليبرالي يقترب من تشكيل الحكومة

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم أمس الإثنين، في نتيجة تمهد الطريق لمنح الحزب الليبرالي ولاية جديدة في السلطة، رغم عدم وضوح ما إذا كان سيتمكن من تحقيق الأغلبية البرلمانية.

وتوقعت قناتا "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكل الحزب الليبرالي الحكومة المقبلة، مع استمرار عملية فرز الأصوات في بعض الدوائر.

بايرن يهدد باتخاذ إجراء قانوني بسبب إصابة ديفيز خلال مشاركته مع كندا كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا

 ورغم تقدم الليبراليين، إلا أن التوقعات تشير إلى أن فرصهم في تشكيل حكومة أغلبية ما تزال محدودة، حيث يتطلب الأمر الحصول على 172 مقعدًا برلمانيًا لتحقيق ذلك.

ويُعتبر مارك كارني، البالغ من العمر 60 عامًا، شخصية اقتصادية بارزة، تولى رئاسة الحكومة في مارس الماضي. 

وقد حظي بإشادة واسعة لدوره في التصدي للسياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية ومحاولات التأثير على وحدة كندا.

في سياق متصل، أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينج، استقالته من منصبه عقب خسارته مقعده في دائرة برنابي سنترال بمقاطعة بريتش كولومبيا.

 وقد هنأ سينج رئيس الوزراء مارك كارني على فوزه، مؤكدًا قبوله بنتيجة الانتخابات وتنحيه عن قيادة الحزب.

وعلى صعيد آخر، يواجه زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير تحديات كبيرة في دائرته الانتخابية كارلتون، حيث يتأخر أمام منافسه بروس فانجوي بفارق يزيد عن ألفي صوت. 

ورغم أن بوليفير كان مرشحًا قويًا للاحتفاظ بمقعده الذي شغله لأكثر من عشرين عامًا، إلا أنه بات مهددًا بفقدانه، مما قد يجعله ثاني زعيم حزبي يخسر دائرته الانتخابية خلال هذه الدورة.

وقد شهدت الانتخابات الفيدرالية الكندية مفاجآت عدة، أبرزها فوز الكندي من أصول مصرية، كريم برديسي، بمقعده البرلماني عن دائرة تاياياكون-باركديل-هاي بارك بمقاطعة أونتاريو، ليصبح عضوًا في البرلمان الفيدرالي لأول مرة.

ومن المنتظر أن يحتفظ العديد من الوزراء في حكومة مارك كارني الحالية بمقاعدهم البرلمانية، ومن بينهم كريستيا فريلاند، وفرانسوا فيليب شامبين، ودومينيك لوبلان، وستيف ماكينون، وميلاني جولي، وجينيت بيتيتباس تايلور.

وكانت جميع صناديق الاقتراع قد أغلقت في ختام يوم انتخابي حافل شهد مشاركة ملايين الكنديين للإدلاء بأصواتهم، في إطار الانتخابات العامة الفيدرالية لعام 2025، وسط توقعات بإعلان النتائج النهائية خلال الساعات القليلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • السوق العقارية المصرية تشهد استقرارًا ملحوظًا بفضل مشروعات جديدة واستثمارات ضخمة
  • الحكومة الليبية: المنفي منتحل صفة في مجلس منتهي الولاية وقراراته باطلة تُهدد وحدة ليبيا
  • التومي: إعادة الانتخابات ضرورة لتوحيد مجلس الدولة واستجابة لمطالب الأعضاء
  • عاجل:- مارك كارني يعلن فوزه في الانتخابات التشريعية الكندية والحزب الليبرالي يقترب من تشكيل الحكومة
  • قزيط: إسقاط حكومة الدبيبة لا يعني إسقاط “ثورة فبراير” والأولوية لحكومة موحدة
  • الشيباني: حكومة قادمة قريباً تعيد القطار على السكة في جميع المجالات
  • الصول: مهمة الحكومة الجديدة المرتقبة تنحصر في إخراج ليبيا من أزماتها الحالية
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم قريباً بعد حسم توزيع المناصب
  • قزيط: هناك إجماع ليبي كامل على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة
  • نائب:حكومة الإقليم لم تلتزم بقوانين وقرارات الحكومة الاتحادية