كشف السفير العراقي الأسبق في ليبيا، علي سبتي الحديثي، خلال لقاء تلفزيوني، تفاصيل تنشر لأول مرة تتعلق بطبيعة العلاقة العدائية التي كانت بين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ونظيره الليبي الراحل معمر القذافي.

اوسبيلدونغ شرطي في ...

Please enable JavaScript

اوسبيلدونغ شرطي في المانيا | كهف المعرفة

وقدم الحديثي نظرة دقيقة على تعقيد العلاقات بين العراق وليبيا في تلك الحقبة الزمنية، وجذور هذا الصراع.

الحديثي، الذي قضى أكثر من عقدين في ليبيا كسفير لبلاده، بدأ بالإشارة إلى أهمية مهمته الصعبة في ليبيا حيث كان يجب عليه التعامل مع تداخل العلاقات الليبية العراقية على مر العقود، حيث بدأت هذه العلاقات تتعقد بشكل كبير منذ زيارة صدام الثانية لليبيا عندما كان نائبًا للرئيس العراقي.

لقاء سري

وفيما يتعلق بهذه الزيارة، أشار الحديثي إلى لقاء سري جمع بين صدام حسين وعمر دعيبس، أمين سر حزب البعث في ليبيا، دون علم أو موافقة القذافي. 

وبين أن هذا اللقاء السري أثار حالة من عدم الثقة المتبادلة بين القذافي وصدام حسين، وهو ما أسهم في تصاعد العداء بينهما.

الناصرية والبعث

وبحسب الحديثي، تعود جذور هذا الصراع بسبب العلاقة التي كانت سائدة وقتها بين الحركتين الناصرية والبعث في قيادة الأمة.

ووفقًا لتفسيره، كان القذافي أقرب في انتمائه وتوجهاته للحركة الناصرية وقيادة الرئيس جمال عبد الناصر، بينما كان البعث يسعى للسيطرة على ليبيا.

تنافس للسيطرة على ليبيا

وأشار الحديثي إلى وجود ثلاث جهات تنافست من أجل السيطرة على الحكم في ليبيا، حيث كان للناصريين تنظيم مستقل، وللضباط الأحرار تشكيلة مختلطة من أعضاء البعث والناصريين، وكان دعيبس يتزعم البعث في هذا الصراع المعقد.

الحرب العراقية الإيرانية 

وكشف السفير العراقي السابق في ليبيا، أن الديناميات بين العراق وليبيا تغيرت بشكل كبير عندما اندلعت الحرب العراقية الإيرانية في عام 1980.

وبين أنه في تلك الفترة، بدأ معمر القذافي في دعم إيران في الصراع، بينما كان العراق يواجه تهديدًا من إيران ويحتاج إلى دعم ليبيا، منوها إلى أن هذا الدعم الليبي لإيران زاد من التوتر بين القذافي وصدام حسين، كما زاد من تفاقم الخلافات بينهما.

رسالة صدام حسين للقذافي

وفي ختام تصريحه، أشار الحديثي إلى أن معمر القذافي أرسل رسالة إلى صدام حسين أعرب فيها عن رأيه بأن الحرب كانت عبثية وأن القتلى جميعهم مسلمون، داعيًا إلى وقف النزاع. من جانبه، رد صدام حسين على هذه الرسالة بتصريح قائلاً: "قتلانا في الجنة وقتلاهم، وأبوك (أي والد القذافي) في النار".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ صدام حسین فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول محاولة الانقلاب الفاشلة في بوليفيا

انقلاب بوليفيا، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وجاء ذلك بعدما أعلن قائد الجيش البوليفي،خوان خوسيه زونيغا، اليوم، أن جميع القوات في حالة تعبئة واستنفار وتطالب بتغيير كامل للحكومة.

فشل الانقلاب 


صرح وزير الدفاع البوليفى إدمنوندو نوفيو إن الحكومة سيطرت بشكل كامل على القوات المسلحة فى أعقاب محاولة الانقلاب على الرئيس البوليفى لويس آرسى التى نفذها قائد الجيش السابق خوان خوسيه زونيجا.

ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس، عن نوفيو قوله "إنه سيتم تقديم جميع المسئولين عن تنفيذ محاولة الانقلاب للعدالة.


انقلاب بوليفيا

كشفت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جنودا مدججين بالسلاح ومركبات مدرعة يتجمعون في ساحة بلازا موريلو بالعاصمة البوليفية.

ضرب القصر الجمهوري

حيث قامت دبابة بمدخل القصر الوطني في بوليفيا وجنود دخلوا المبنى في لاباز، ومعلومات عن محاولة انقلاب.

 

تغيير الحكومة

صرح قائد الجيش البوليفي،خوان خوسيه زونيغا، مساء اليوم،  أن جميع القوات في حالة تعبئة واستنفار وتطالب بتغيير كامل للحكومة.

 

وأكد زونيغا، أن الجيش لا يزال يعترف بالرئيس آرس قائدا للجيش.

 

رفض الرئيس التحركات

وفي السياق، ندد الرئيس البوليفي لويس آرسي بالتعبئة غير النظامية لبعض وحدات جيش البلاد، واتهم الزعيم السابق للدولة الواقعة في منطقة الأنديز جنرالا كبيرا بالتخطيط لانقلاب.

مشيرا إلى أنه “ستكون هناك حكومة جديدة والجيش لا يزال يعترف بالرئيس”.

واتهم الزعيم السابق للدولة الواقعة في منطقة الأنديز جنرالا كبيرا بالتخطيط لانقلاب، وفقا لوكالة رويترز.

ماذا تعرف عن دولة بوليفيا؟

 

بوليفيا، أو رسميًا دولة بوليفيا متعددة القوميات، هي دولة في أمريكا الجنوبية وتعتبر خامس أكبر دول القارة مساحةً بعد البرازيل، والأرجنتين، وبيرو، وكولومبيا، تبلغ مساحتها 1،098،581 كيلومترًا مربعًا ووصل عدد سكانها في 2013 إلى 10،461،053 نسمة.

 

أهم مدنها سانتا كروز، و‌أورورو، و‌سوكري، و‌بوتوسي، و‌كوتشابامبا. عاصمتها الرسمية هي سوكري والعاصمة الفعلية هي لاباز.

 

في عام 1825، أعلنت بوليفيا استقلالها، وحملت اسم بوليفار. منذ ذلك الحين شهدت بوليفيا، منذ استقلالها، نحو 200 محاولة انقلاب، إلى أن استقر نظام الحكم المدني، نسبيًا، في الثمانينيات من القرن العشرين؛ غير أنها واجهت مشكلات صعبة، تمثلت في الفقر المدقع، والاضطراب الاجتماعي، وإنتاج المخدرات. 

في ديسمبر 2005، انتخب البوليفيون زعيم حركة «نحو الاشتراكية»، ايفو موراليس رئيسًا للبلاد، وهو أول رئيس ينال قدرًا كبيرًا من الصلاحيات منذ استعادة الحكم المدني، في عام 1982. وقد وعد بإجراء تغييرات في الطبقة السياسية، تمكن الأغلبية الفقيرة من استلام السلطة.

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة حول محاولة الانقلاب الفاشلة في بوليفيا
  • صدام حسين يتحول لمادة دعاية انتخابية للرئاسة الإيرانية.. ما قصة الصورة المثيرة للجدل؟
  • مرشح لرئاسة إيران يثير الجدل بصورة مع صدام حسين
  • صورة جديدة لسيف الإسلام معمر القذافي تثير ضجة في ليبيا
  • سفير جمهورية تركيا الجديد يقدم للباعور أوراق اعتماده
  • صدام وشيك بين إسرائيل وحزب الله.. شاهد التفاصيل
  • لأول مرة.. حجب اسم عامر حسين من رابطة الأندية المصرية (مستند)
  • حسين أبو صدام: "الفلاحين متأثرين بارتفاع درجات الحرارة.. كل حاجة غليت عليهم"
  • «الباعور» يستقبل سفير مالطا لدى ليبيا
  • ليبيا.. تأجيل محاكمة “السنوسي” رئيس جهاز المخابرات إلى 22 يوليو