شاهد.. تدمير دبابة تشالنجر 2 ومخاوف من تهديد مماثل لدبابات أبرامز
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
لأول مرة منذ عام 1994 تخسر بريطانيا دبابة من طراز "تشالنجر 2"، حسب تأكيدات وزير الدفاع غرانت شابس، الذي أقر بصحة الأنباء التي تم تداولها سابقًا حول تدمير أول دبابة بريطانية من هذا النوع في المعارك بأوكرانيا.
احذر!! شركات البارت�...Please enable JavaScript
احذر!! شركات البارتنر شيب لادارة قنوات اليوتيوب | بارتنر شيب للقنوات الصغيرةوقال الوزير إن حكومة لندن لن تقوم بإرسال دبابة جديدة إلى أوكرانيا لتعويض تلك التي تم تدميرها نتيجة القصف المدفعي الروسي.
يجدر بالذكر أن دبابة "تشالنجر 2" كانت تعد فخرًا للقوات المسلحة البريطانية، حيث أعلنت بريطانيا أنها لم تخسر أي دبابة من هذا الطراز في المعارك منذ عام 1994.
تدمير دبابة "تشالنجر 2"ويوم أمس الثلاثاء، ظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي لقطات تظهر مركبة قتالية من طراز "تشالنجر 2" مدمرة، وقد تم ضربها بالقرب من قرية رابوتينو في اتجاه زابوروجيه، حسب مجلة 19"فورتي فايف".
وأشار موقع وزارة الدفاع إلى أن الدبابة "شاركت في معارك في البوسنة والهرسك وكوسوفو والعراق ولم تعرف الهزيمة في أي مكان".
وتأتي هذه الحادثة كصدمة للقوات البريطانية وتعكس التحديات التي تواجهها في الظروف الصعبة على الأرض.
دبابات أبرامز الأمريكيةمن جهته أفاد الخبير العسكري الأمريكي، بيتر سوشيو، بأنه يمكن أن يتم تدمير دبابات "أبرامز" الأمريكية بنفس الطريقة التي تم بها تدمير دبابات "تشالنجر 2" البريطانية في أوكرانيا.
وأعرب الخبير عن قلقه من أن هذه الدبابات قد تتعرض للخطر في المستقبل وتصبح هدفًا للهجمات.
وأوضح سوشيو قائلاً: "هذه الدبابات يمكن أن تكون لها أهمية كبيرة في تغيير مجريات المعركة لصالح أوكرانيا، ولكن في النهاية، قد نرى مقاطع فيديو تظهر دبابات أبرامز وهي تتعرض للتدمير." يشير هذا إلى أن التهديد الأمني لدبابات "أبرامز" لا يمكن تجاهله، وأنها تحتاج إلى تدابير أمنية إضافية للحفاظ على سلامتها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تشالنجر 2
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ الحكم على مواقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرًا، موضحًا، أن هناك أسبابًا متعددة لذلك، من بينها دور زوج ابنته الذي يُعد مقررًا أساسيًا في هذا الملف، إضافة إلى العلاقة الوثيقة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب عوامل أخرى.
وأشار مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى احتمالية التوصل إلى هدنة مع بداية العام الجديد أو قبله بقليل، موضحًا، أن المرحلة الأولى من الهدنة قد تمتد لفترة تتراوح بين 42 إلى 60 يومًا وستتضمن إطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وتابع حديثه قائلاً إن المفاوضات منذ بداية حرب الإبادة كانت تُجرى تحت وطأة القصف العنيف وكانت وتيرتها أعلى مع استمرار العمليات العسكرية.
وأكد أن إسرائيل تسعى بشكل منهجي لتدمير قطاع غزة وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن العمليات الجارية في شمال القطاع دمرت المنطقة بشكل شبه كامل.